مايكل دوجلاس يشارك في ندوة حوارية بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
في إطار مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قدم النجم العالمي مايكل دوجلاس ندوة حوارية خاصة تركزت حول أبرز محطات حياته الفنية والإبداعية، ليكون هذا الحدث من أبرز مفاجآت افتتاح المهرجان.
حضر دوجلاس برفقة زوجته النجمة كاترين زيتا جونز، مما أضاف إلى الندوة بُعدًا خاصًا وحضورًا لافتًا، كما شهد اللقاء حضورًا جماهيريًا كبيرًا، مما يعكس مكانة مايكل دوجلاس العالمية والشغف الذي يوليه الجمهور لفنه.
واستقبلت شيفاني بانديا مالهوترا، المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، النجم العالمي في هذا الحدث، حيث أعربت عن سعادتها وفخرها بتواجده في جدة، المدينة التي تستضيف هذا المهرجان السينمائي الدولي الفريد.
تحدث دوجلاس في الندوة عن مشواره الفني الطويل الذي امتد لعقود، مشيرًا إلى أبرز الأدوار التي أسهمت في تشكيل مسيرته، إضافة إلى الأوقات الحاسمة في حياته المهنية التي شكلت انطلاقته نحو العالمية.
يعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي من أهم الفعاليات الثقافية في المنطقة، حيث يقدم منصة مفتوحة لصناع الأفلام والمواهب الفنية من جميع أنحاء العالم.
وفي هذا السياق، تم استضافة النسخة السابعة من حفل "المرأة في السينما" الذي يهدف إلى تكريم النساء الرائدات في صناعة السينما، الحفل الذي أقيم في نادي جدة لليخوت شهد حضور العديد من الشخصيات البارزة في مجال الفن وصناعة السينما، وذلك لتسليط الضوء على إنجازات المرأة في هذا المجال الحيوي.
لا يقتصر الحفل على تكريم المبدعات في السينما فحسب، بل يعكس أيضًا التزام مهرجان البحر الأحمر السينمائي بمواصلة دعم تمكين المرأة في الصناعة السينمائية.
ويؤكد المهرجان من خلال هذه الفعالية على أهمية تسليط الضوء على إسهامات النساء سواء في الأدوار أمام الكاميرا أو خلفها، مما يعزز مكانتهن في صناعة السينما المحلية والعالمية.
يشهد المهرجان كل عام تزايدًا ملحوظًا في عدد المشاركات النسائية، مما يسهم في تطوير المشهد السينمائي ويشكل خطوة نحو تحقيق المساواة في هذا المجال.
منذ تأسيسه في عام 2019، نجح مهرجان البحر الأحمر في تعزيز مكانته كمهرجان دولي يجمع بين عشاق السينما وصناعها من كافة أنحاء العالم. يسعى المهرجان إلى خلق بيئة من التبادل الثقافي وتقديم منصة عالمية تحتفل بالإبداع السينمائي.
يتيح المهرجان الفرصة للعديد من الفنانين والمخرجين من مختلف الجنسيات للتعرف على أعمال بعضهم البعض وتبادل الخبرات الفنية.
على مدار عشرة أيام من الاحتفالات والعروض السينمائية، يصبح مهرجان البحر الأحمر السينمائي ملتقى للعديد من الأفلام المتميزة التي تتناول قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية مختلفة، كما يساهم المهرجان في نشر الثقافة السعودية والعربية إلى العالم، مما يعزز مكانة المملكة على الساحة السينمائية الدولية.
وفي كل عام، يقدم المهرجان مجموعة من العروض السينمائية المميزة التي تضم أفلامًا من مختلف البلدان، بالإضافة إلى ورش العمل والندوات التي تتيح للمشاركين من مختلف التخصصات الفنية مناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه صناعة السينما.
مهرجان البحر الأحمر السينمائييشهد المهرجان أيضًا حضورًا كبيرًا من الشخصيات العالمية التي يحرص العديد منها على الحضور للمشاركة في الفعاليات، مما يضفي على المهرجان طابعًا دوليًا ويؤكد على دوره كمحرك رئيسي في تعزيز السينما كفن عالمي.
وفي ختام فعاليات المهرجان، يظل مهرجان البحر الأحمر السينمائي نقطة جذب رئيسية في المنطقة ويعكس جهود المملكة في دعم الثقافة والفن على مستوى عالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مايكل دوجلاس مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السينمائي فعاليات مهرجان البحر الاحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السینمائی فی هذا
إقرأ أيضاً:
سماء بلا أرض فيلم افتتاح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
يفتتح فيلم سماء بلا أرض للمخرجة المتوجة بالجوائز أريج السحيري مسابقة نظرة ما التي ينافس فيها بالدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي (13 - 24 مايو) حيث يشهد عرضه العالمي الأول، وذلك يوم الأربعاء 14 مايو الساعة 7 مساءً عقب الافتتاح مباشرةً.
سماء بلا أرض من إخراج أريج السحيري وشاركت في تأليفه مع آنا سينيك ومليكة سيسيل لوات، وإنتاجه مع ديدار دومهري، وهو ثاني أفلامها الروائية.
يتتبع الفيلم ماري، قسيسة إيفوارية وصحفية سابقة، تعيش في تونس. يصبح منزلها ملاذًا لناني، الأم الشابة التي تسعى لمستقبل أفضل، وجولي، الطالبة الشجاعة التي تحمل آمال عائلتها. يُشكّل وصول طفلة يتيمة صغيرة تحديًا لروح التضامن لديهما في مناخ اجتماعي متوتر، كاشفًا عن هشاشتهما وقوتهما.
يستكشف سماء بلا أرض التوتر والتآزر اللذين ينشآن في أوقات الأزمات. وهو مستوحى من أحداث حقيقية وقعت في تونس في فبراير، عندما استُهدف المهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى بعنف في وسائل الإعلام وفي الشوارع. وقد أجج الخطاب السياسي الملتهب موجة من العداء، أدت إلى اعتقالات تعسفية وطرد.
الفيلم من بطولة آيسا مايغا وليتيسيا كي وديبورا ناني، والممثل التونسي محمد جرايا، وتصوير فريدا مرزوق، المصورة السينمائية الفرنسية التونسية التي سبق لها العمل مع السحيري في فيلم "تحت الشجرة" وعملت مع عبد اللطيف كشيش في ألعاب الحب والصدفة وحياة أديل وشاركت في جميع أفلام جون ويك. وتتولى MAD Distribution توزيعه في العالم العربي.