#سواليف

أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال، يوآف #غالانت، أبلغ #عائلات_الرهائن المحتجزين في #غزة، أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في القطاع.

ووفقاً لتقارير في وسائل الإعلام العبرية، قال غالانت للعائلات: «إنه ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي، متشككان في مزاعم وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك القوات في القطاع»، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ونقلت عنه «قناة 12» الإخبارية قوله: «أستطيع أن أخبرك… أنا ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي قلنا إنه لا يوجد سبب أمني للبقاء في #ممر_فيلادلفيا»، في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة كيف سيتأثر الأردن بأحداث سوريا؟ 2024/12/07

وأضاف، وفقاً للتقرير، الذي يبدو أنه يستند إلى روايات من العائلات التي حضرت الاجتماع: «قال #نتنياهو إنه كان اعتباراً دبلوماسياً، وأنا أقول لك إنه لم يكن هناك اعتبار دبلوماسي» (للبقاء في فيلادلفيا).

ونُقل قول غالانت: «لم يتبقَّ شيء في غزة للقيام به. لقد تم تحقيق الإنجازات الرئيسية… أخشى أننا نبقى فقط لأن هناك رغبة في الوجود».

وقال غالانت أيضاً إن فكرة بقاء إسرائيل في غزة لخلق الاستقرار كانت «غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود»، وفقاً للتقارير.

وهذه التعليقات هي الأكثر وضوحاً حتى الآن، والتي تُسلط الضوء على الاختلافات بين غالانت، الذي أيّد اتفاق وقف إطلاق النار لإعادة الرهائن إلى إسرائيل، ونتنياهو، الذي أقال وزير دفاعه يوم الثلاثاء، وفق «تايمز أوف إسرائيل».

وتؤكد هذه التصريحات أن نتنياهو لم يحقق مراده من جلب وزير دفاع جديد مثل يسرائيل كاتس الموالي له، الذي يوافق معه على الاستمرار في الحرب «حتى تحقيق الانتصار الكامل»، فالموقف السائد في المؤسسة العسكرية هو ضرورة وقف الحرب، وما ينفذه الجيش من عمليات حربية في قطاع غزة، هو مجرد انتقام بلا هدف سياسي أو فائدة، وينفذها بحكم وجوده في القطاع وتعرضه لعمليات انفرادية ممن بقي من عناصر «حماس» تستنزف قواته.

وكان نتنياهو قد أقال وزير الدفاع غالانت، في محاولة لإخافة النواب العشرة في ائتلافه الحكومي الذين يعارضون سن قانون جديد يتيح منح رواتب للشبان اليهود المتدينين الذين يرفضون الخدمة العسكرية أو سن قانون يتيح العفو عن رافضي الخدمة، غير أن غالبية النواب تمسكوا بموقفهم حتى بعد إقالة غالانت، ولم تجد الأزمة حلاً بعد.

خسارة مؤيدين

وفي الوقت ذاته، أظهرت نتائج ثلاثة استطلاعات للرأي العام الإسرائيلي، أن نتنياهو لم يحقق أي مكسب سياسي من قرار إقالة غالانت، بل بالعكس، فقد خسر بضع عشرات ألوف الأصوات من مؤيديه، وبيّنت أنه إذا جرت الانتخابات اليوم، فسوف يخسر الحكم لأحزاب المعارضة.

وجاء في استطلاعين للرأي، نشرت نتائجهما هيئة البث الإسرائيلية العامة (كان 11)، والقناة الإسرائيلية «12»، مساء الأربعاء، أن 52 في المائة يعارضون إقالة غالانت، في حين قال 27 في المائة إنهم يؤيّدونها، بينما أجاب 21 في المائة بـ«لا أعلم».

ورأى 55 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، أن إقالة غالانت، تضرّ بأمن إسرائيل، بينما قال 23 في المائة منهم إن الخطوة تساهم في أمن إسرائيل؛ وفي المقابل، ذكر 22 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنهم لا يعرفون تأثير هذه الخطوة على أمن إسرائيل.

وحينما سُئل المشاركون في الاستطلاع، عن المعيار الرئيسي الذي دفع نتنياهو لاتّخاذ قرار إقالة غالانت، ذكر 56 في المائة من المشاركين أن القرار جاء كي يحافظ على استقرار ائتلافه الحكومي، في حين قال 27 في المائة منهم إن القرار متعلّق بـ«أمن الدولة»، بينما أجاب 17 في المائة بـ«لا أعلم».

ورأى 58 في المائة من المستطلعة آراؤهم، أن وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، الذي عيّنه نتنياهو خلفاً لغالانت، لا يستحق الثقة ليتولّى هذا المنصب، في حين ذكر 21 في المائة أنه يمكن «الاعتماد عليه» لتوليه، بينما أجاب 21 في المائة بـ«لا أعلم».

وأظهر الاستطلاع أن 58 في المائة من المؤيدين لقرار إقالة غالانت، هم ناخبو كتلة نتنياهو، و87 في المائة من المعارضين للقرار، هم ناخبو المعسكر المناوئ لنتنياهو.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غالانت عائلات الرهائن غزة ممر فيلادلفيا نتنياهو إقالة غالانت فی المائة من للبقاء فی

إقرأ أيضاً:

استطلاع لمعاريف: 88% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل لصفقة تبادل

#سواليف

استطلاع لمعاريف:

#الليكود يخسر هذا الأسبوع مقعدين وكتلة #المعارضة تحصل على 61 مقعدا والسبب عدم حسم #الحرب بغزة. لو جرت انتخابات سيحصل ائتلاف #نتنياهو على 49 مقعدا والمعارضة على 61 دون الحاجة للأحزاب العربية. نسبة 88% من #الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم يؤيدون التوصل لصفقة تبادل. نسبة 52% من الإسرائيليين يدعمون التوصل لصفقة تبادل شاملة و36% يدعمون صفقة جزئية و6% يعارضون الصفقة. نسبة 51% من أنصار الائتلاف يؤيدون صفقة تبادل كاملة و14% يعارضونها ولا معارضة وسط أنصار المعارضة

أفاد استطلاع لصحيفة “معاريف” العبرية بأن الليكود يخسر هذا الأسبوع مقعدين وكتلة المعارضة تحصل على 61 مقعداً والسبب عدم حسم الحرب بقطاع غزة.

وكشف الاستطلاع أنه “لو جرت انتخابات سيحصل ائتلاف بنيامين نتنياهو على 49 مقعداً والمعارضة على 61 من دون الحاجة للأحزاب العربية”.

مقالات ذات صلة فلسطينيان محرران من معتقل “سدي تيمان” الإسرائيلي يرويان تفاصيل لقائهما بالطبيب أبو صفية 2025/01/10

ولفتت الصحيفة في استطلاعها إلى أن “نسبة 88% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم يؤيدون التوصل لصفقة تبادل”.

وتابعت: “نسبة 52% من الإسرائيليين يدعمون التوصل لصفقة تبادل شاملة و36% يدعمون صفقة جزئية و6% يعارضون الصفقة”.

وأشارت الصحيفة في الاستطلاع إلى أن “نسبة 51% من أنصار الائتلاف يؤيدون #صفقة_تبادل كاملة و14% يعارضونها ولا معارضة وسط أنصار المعارضة”.

إلى ذلك، أعلنت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار بغزة أنّ الوسطاء الأميركيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس”، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.

وقال مسعفون فلسطينيون إنه مع استمرار المحادثات في قطر، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات في أنحاء قطاع غزة مما أودى بحياة 23 شخصاً على الأقل يوم الخميس.

مقالات مشابهة

  • شروط اللحظات الأخيرة.. كيف يعرقل نتنياهو التوصل لاتفاق في غزة؟
  • البيت الأبيض: التوصل لاتفاق في غزة ممكن - ولكن !!
  • اتفاق أولي لمفاوضات اتفاق أولي بشأن تبادل الأسرى
  • إعلام عبري يكشف عن التوصل لاتفاق مبدئي بشأن صفقة تبادل
  • استطلاع لمعاريف: 88% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل لصفقة تبادل
  • هذه أساليب نتنياهو الاحتيالية للبقاء بمنصبه حتى نهاية 2026
  • إسرائيل: دفع مشروع قانون بالكنيست لإحباط التوصل لصفقة تبادل
  • "حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
  • بلينكن يُعلن “قرب” التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة
  • بلينكن يُعلن ٌقرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وإفراج عن الرهائن في غزة