وزير الشباب: دوري مراكز الشباب يعكس التزام الدولة بدعم المواهب الرياضية وتوسيع قاعدة الممارسين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تُوج منتخب القليوبية بلقب دوري مراكز الشباب لكرة القدم في نسخته العاشرة بعد فوزه على منتخب بني سويف بضربات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية التي أُقيمت باستاد القاهرة الدولي. حصل منتخب القليوبية على الجائزة المالية الكبرى البالغة 200 ألف جنيه، بينما حصل بني سويف، صاحب المركز الثاني، على 150 ألف جنيه.
شهدت المباراة النهائية حضورًا جماهيريًا كبيرًا وأجواء رياضية مميزة، وحضرها الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور محمد هاني محافظ بني سويف، بالإضافة إلى السيد توماس شتراوس مدير عام شركة "توتال إنرجيز إيجيبت"، ورشا جلال مدير عام التسويق بالشركة، وعدد من الشخصيات العامة وقدامى اللاعبين.
تكريم الفائزين والإشادة بالبطولةقام الدكتور أشرف صبحي بتسليم كأس البطولة والميداليات الذهبية لمنتخب القليوبية، مشيدًا بالمستوى الفني العالي الذي ظهر به اللاعبون طوال البطولة، وروحهم الرياضية المميزة. كما تم تكريم منتخب بني سويف بالميداليات الفضية، مع الإشادة بأدائهم المشرف الذي أوصلهم إلى النهائي.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن نجاح النسخة العاشرة من دوري مراكز الشباب يعكس جهود الوزارة في توسيع قاعدة ممارسة الرياضة بين الشباب واكتشاف المواهب الرياضية. وأضاف أن هذه البطولة، التي تُقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس اهتمام الدولة بدعم الرياضة باعتبارها أداة لتطوير الشباب وتعزيز روح المنافسة بينهم.
حصل منتخب الوادي الجديد على المركز الثالث وجائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه، بينما حصل منتخب الإسماعيلية على المركز الرابع وجائزة مالية بلغت 50 ألف جنيه. بالإضافة إلى ذلك، حصلت الفرق على مكافآت مالية أخرى تعتمد على عدد النقاط التي جمعوها خلال البطولة على مستوى المحافظات.
إحصائيات البطولة واللاعبين البارزينتميزت النسخة العاشرة من البطولة بمشاركة واسعة ومستوى فني مرتفع، حيث نجح منتخب القليوبية في التفوق بفضل أداء لاعبيه المميزين، أبرزهم حسين وافي حسن الذي حصد جائزة أفضل لاعب، ومحمد رضا الذي تصدر قائمة الهدافين. في المقابل، أظهر منتخب بني سويف قوة في الدفاع والهجوم، بفضل أداء كريم ياسر عبد النبي، الذي حصل على جائزة أفضل حارس مرمى، ومحمد عبد الرحمن، الذي اختير رجل المباراة النهائية.
اختتم الدكتور أشرف صبحي كلمته بالتأكيد على أن الوزارة ستواصل تنظيم دوري مراكز الشباب سنويًا، مع تحسين وتطوير النظام الفني والتنظيمي للبطولة. كما شكر شركة "توتال إنرجيز إيجيبت" على دعمها المستمر، مشددًا على أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في تعزيز الأنشطة الرياضية ودعم المواهب الشابة.
شهد ختام البطولة أجواء احتفالية مميزة، حيث عكست المباراة النهائية والمراسم الختامية نجاحًا جديدًا لوزارة الشباب والرياضة في تحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز النشاط الرياضي، واكتشاف المواهب، وتنمية قدرات الشباب المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المباراة النهائیة دوری مراکز الشباب منتخب القلیوبیة منتخب بنی سویف جائزة أفضل ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.