مسؤولون أميركيون: سقوط نظام الأسد قد يكون وشيكًا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعرب مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن اعتقادهم بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يواجه انهيارًا خلال أيام، وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن خمسة مسؤولين أمريكيين.
وقال مسؤول أميركي رفيع لـ سي إن إن: "الإجماع الناشئ هو أن سقوط النظام أصبح سيناريو محتملاً بشكل متزايد"، مشيرًا إلى أن القوات النظامية انهارت وتلاشت، ولم يتبقَ سوى جيش هش للدفاع عن الأسد والعاصمة دمشق.
وأضاف المسؤول أن "الشيء الوحيد الذي قد يؤخر تقدم المتمردين هو حدوث انقلاب منظم أو إعادة هيكلة سريعة داخل النظام، ولكن أنصار الأسد نجحوا في قمع أي محاولات منافسة داخلية".
وأفادت التقارير بأن تقدم الفصائل المسلحة الذي انطلق الأسبوع الماضي، فاجأ إدارة بايدن بسرعة غير متوقعة، وسط حالة من الجمود التي استمرت في الصراع منذ سنوات
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسد الفصائل المسلحة نظام الأسد سقوط نظام الأسد أميركا وسوريا الأسد الفصائل المسلحة أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إدارة بايدن تبحث حدود التعامل مع فصائل سوريا
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي جو بايدن يبحث مع كبار مستشاريه إلى أي مدى ينبغي أن يبلغ تعامل واشنطن المباشر مع الفصائل السورية المسلحة مستقبلا.
وقالت الصحيفة إن بايدن يواجه تحديا يتمثل في تحديد كيفية التعامل مع هيئة تحرير الشام، وهي الجماعة المسلحة الرئيسة التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، رغم أن الولايات المتحدة لا تزال تصنفها منظمة إرهابية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: هكذا أسست عائلة الأسد إمبراطورية الخوف في سورياlist 2 of 2نيويورك تايمز: هؤلاء هم الرابحون والخاسرون من سقوط الأسدend of listوأفادت بأن واشنطن ظلت تبعث برسائل إلى فصائل المعارضة السورية المسلحة التي شاركت في الهجوم الخاطف الذي أطاح بالأسد فجأة، محذرة إياها بشكل أساسي من التحالف مع تنظيم الدولة. وقد ردت تلك الفصائل مؤكدة أنها لا تنوي السماح لذلك التنظيم بأن يكون جزءا من حركتها، وفقا لمسؤولين أميركيين وأتراك اطلعوا على الرسائل.
لتبديد المخاوفوذكرت الصحيفة أن محللين تابعين لأجهزة الاستخبارات الأميركية وصانعي السياسات يحاولون التأكد مما إذا كانت جماعات المعارضة السورية المسلحة قد غيّرت أساليبها جذريا، أو أنها مستعدة لتغييرها لتبديد مخاوف الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وقالت إن سقوط الأسد وضع بايدن أمام تحدّ رئيس مع غروب شمس ولايته، وهو كيف يتسنى للولايات المتحدة أن تقيم صداقات مع القوات الناشئة حديثا التي تسيطر على سوريا في الوقت الذي تعتبرها "إرهابية"؟ وهل يجب عليها ذلك؟.
إعلانوأوضحت أن بايدن أبدى، في كلمته المتلفزة، تفاؤلا مشوبا بالحذر وعدم اليقين بشأن القوى الجديدة التي تتولى السلطة في سوريا.
وقال: "لا يساورن أحدكم الشك في أن بعض الجماعات المتمردة التي أسقطت الأسد لديها سجل قاتم خاص بها في الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان".
وتابع: "لقد أُحِطنا علما بتصريحات قادة هذه الجماعات المتمردة في الأيام الأخيرة وهم يقولون الأشياء الصحيحة الآن. ولكن مع توليهم مسؤولية أكبر، سنقوم بتقييم ليس فقط أقوالهم بل أفعالهم أيضا".
لحظة للاحتفاء
وأضافت نيويورك تايمز أن سقوط الأسد يعد بالنسبة للرئيس بايدن لحظة للاحتفاء بما سماه "صنيعا أساسيا إحقاقا للعدل"، وهي لحظة اغتنمها لينسب لسياسته قدرا من الفضل في ذلك.
وكان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن كشف أن واشنطن ستعمل مع الشركاء والأطراف المعنية في سوريا للمساعدة في اغتنام الفرصة وإدارة المخاطر.
وفي كلمة متلفزة من البيت الأبيض، الأحد، قال بايدن "سنعمل مع جميع المجموعات السورية، وسنقيّم أقوالهم وأفعالهم، ويشمل ذلك العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بهدف إرساء مرحلة انتقالية بعيدا عن نظام الأسد ونحو سوريا مستقلة وذات سيادة بدستور جديد".
ووفقا لنيويورك تايمز في تقريرها، فإن تنظيم الدولة لا يزال يشكل هاجسا رئيسا يؤرق القادة الأميركيين. وفي هذا الصدد، قال بايدن: "نحن متيقظين بأن تنظيم الدولة سيحاول الاستفادة من أي فراغ لإعادة تأسيس قدراته بهدف إيجاد ملاذ آمن له. ونحن لن نسمح بحدوث ذلك".