كيف إنتقلت الدارالبيضاء من مدينة فوضوية إلى مدينة تتفوق على برشلونة ومدريد وبورتو في النقل الحضري؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء/ علي التومي
تشهد مدينة الدار البيضاء العاصمة الإقتصادية للمملكة خلال السنوات القليلة الأخيرة، تحولاً جذرياً لاسيما على مستوى البنية التحتية؛ جعل منها المدينة الأكثر إستجابة لمتطلبات تنظيم كأس العالم 2030.
وحصلت وسائل النقل والمواصلات بالدار البيضاء على أعلى درجة في التنقيط؛ متفوقة عل كل المدن المرشحة لإحتضان مباريات كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانبا والبرتغال.
وبفضل التنظيم والنقلة النوعية التي تعرفها البيضاء في منظومة النقل الحضري، حيث تتوفر المدينة على أربع محطات قطار في قلب المدينة (محطة عين السبع، محطة الميناء، محطة المسافرين، محطة لوازيس) ما يسهل توافد وتنقل المسافرين والزوار والجماهير إلى داخل قلب المدينة دون إزدحام، فضلاً عن أكبر خطوط ترامواي في أفريقيا يبلغ 80 كلمتراً، بأزيد من 120 محطة، استطاعت الدار البيضاء، ان تتفوق على برشلونة ومدريد وبورتو في النقل ووسائل المواصلات.
وتمكنت مدينة الدار البيضاء من التفوق على خمس مدن مغربية واسبانية وبرتغالية ؛حيث تمكنت من الحصول على تنقيط 4.7/5 ،ما يعزز حظوظ العاصمة الإقتصادية للمغرب لإستضافة المباراة الإفتتاحية او النهائية لبطولة كأس العام 2030.
وحظي ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء، إلى جانب ملعبي “سانتياغو بيرنابيو” في مدريد، و”كامب نو” في برشلونة، على أعلى تقييم على الإطلاق، بـ 4,3 من 5، وهي نفسها التي انحصر فيها الترشيح لاستضافة مبارتي الافتتاح والنهائي.
وبخصوص باقي الملاعب المغربية، حصل ملعب الأمير المولى عبد الله بالرباط، وملعب فاس، على نقطة 4,1 على 5، في حين حصلت ملاعب طنجة ومراكش وأكادير على معدل 4 على 5، علما أن ملعبي الرباط وطنجة مرشحان لإحتضان إحدى مبارتي نصف النهائي.
وشكل تولي الوالي محمد مهيدية تدبير جهة الدار البيضاء، علامة فارقة، في،فترة وجيزة طبعها التدبير المحكم وتكريساً للإرادة الملكية والبرامج الحكومية ذات صلة، لاسيما وان المغرب مقبل على تظاهرة عالمية سنة 2030، ويتابع أوراقها جلالة الملك بشكل شخصي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
تتفوق على اللحم البقري: أطعمة نباتية غنية بالبروتين
أميرة خالد
أكد خبراء التغذية، أن هناك مجموعة من الأطعمة النباتية برزتكمصدر رئيسي للبروتين، متفوقة حتى على اللحم البقري الذي يحتوي على نحو 26 غرامًا من البروتين لكل 100 غرام، كما أنها تقدم تركيبة متكاملة من الأحماض الأمينية وفوائد صحية إضافية .
وفي السطور القادمة نستعرض أهم الأطعمة النباتية الغنية بالبروتين:
1- بذور القنب: تحتوي على نحو 30 غرامًا من البروتين في كل 100 غرام، وتُعد بروتينًا متكاملًا، لاحتوائها على الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الجسم ولا يستطيع إنتاجها ذاتيًا.
كما أنها غنية بأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية المفيدة للقلب، بالإضافة إلى المغنيسيوم والحديد والفسفور، وهي عناصر مهمة لصحة القلب والعضلات والعظام.
2- الفول السوداني: يحتوي على نحو 25.8 غرام من البروتين لكل 100 غرام، كما أن تركيبته الغذائية تشبه تلك الموجودة في العديد من المنتجات الحيوانية، كما أنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة، ويحتوي على مركب ريسفيراترول المرتبط بصحة القلب .
3- بذور اليقطين : تحتوي على نحو 24.4 غرام من البروتين لكل 100 غرام، إلى جانب مجموعة متنوعة من المعادن المهمة.
وتعد مصدرًا جيدًا للزنك والمغنيسيوم والحديد، وهي عناصر دقيقة تؤدي دورًا في دعم المناعة، وإنتاج الطاقة، وتنشيط الإنزيمات.
ويوصي خبراء التغذية بتنوع المصادر النباتية لضمان الحصول على جميع الأحماض الأساسية، خصوصًا لمن يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من المنتجات الحيوانية.
ولا تقتصر فوائد هذه الأطعمة على محتواها البروتيني. فبذور القنب تسهم في تحسين صحة البشرة بفضل احتوائها على أوميغا 3، بينما توفر بذور اليقطين مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب. أما الفول السوداني، فيدعم صحة القلب ويمنح طاقة مستدامة بسبب مزيج الدهون والبروتين.