سلاح ذو حدين.. فوائد وأضرار فاكهة المانجو
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاري التغذية العلاجية، إن المانجو واحدة من أفيد الفواكهة الصيفية لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم الإنسان، ولكنها في الوقت ذاته تعد سلاح ذو حدين، لما تسببه من أضرار كبيرة لأصحاب بعض الأمراض.
. البلدي بـ9 جنيهات فوائد المانجو
وأضاف ناجي في تصريحه لـ"الوفد"، أن كل 100 جرام من المانجو لها تحتوي على حوالي 70 سعر حراري، بالتالي فثمرة المانجو الصغيرة توزاي أية ثمرة من الفواكهة الأخرى، موضحًا أن المانجوة غنية بالسكريات والكربوهيدرات والبوتاسيوم والألياف بنسب مرتفعة، أما الصوديوم فيوجد بنسبة ضئيلة جدًا.
وأكد استشاري التغذية العلاجية، أن المانجو مفيدة لمرضى القلب والضغط العالي وللأشخاص الرياضيين لتقوية العضلات، لاحتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم، وأيضًا مفيدة لمرضى الكوليسترول العالي لاحتوائها على الألياف، وتعالج الإمساك، ومفيدة لمرضى النحافة لاحتوائها على السكريات والكربوهيدرات.
مرضى ممنوعين من المانجووشدد على ضرورة ابتعاد مرضى السكر ومقاومة الأنسولين العالية والسمنة والكلى، عن تناول فاكهة المانجو، موضحًا أن مسموح للأشخاص الطبيعيين تناول نصف كيلو في اليوم الواحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلاح ذو حدين فاكهة المانجو المانجو فوائد المانجو
إقرأ أيضاً:
مفيدة ورخيصة .. 5 مصادر بروتين بديلة اللحوم في رمضان 2025
يعد شهر رمضان وقتًا للتأمل والانضباط والأكل الواعي حيث يختار العديد من الأشخاص تعديل أنظمتهم الغذائية خلال هذا الشهر الكريم، سواء لأسباب صحية أو أخلاقية أو اقتصادية.
يلعب البروتين دورًا رئيسيًا في الحفاظ على العضلات، والشعور بالشبع، وتحسين مستويات الطاقة. ونظرًا لطول ساعات الصيام، فإن تناول كمية كافية من البروتين في السحور والإفطار يُساعد على منع فقدان العضلات، والحد من الجوع، ودعم التعافي بعد الصيام. كما أن تنوع مصادر البروتين النباتية والبديلة يُساعدك على الحفاظ على تغذية جيدة طوال شهر رمضان".
العدس والفاصولياء كالفاصولياء السوداء والفاصولياء الحمراء والحمص من المكونات الأساسية في العديد من أطباق رمضان، من الحساء إلى اليخنات. فهي غنية بالبروتين والألياف والكربوهيدرات بطيئة الهضم، مما يُشعرك بالشبع لفترة أطول. جرّب إضافة حساء العدس أو سلطة الحمص إلى وجبتي السحور أو الإفطار.
إن تناول المزيد من البقوليات وتقليل تناول اللحوم الحمراء يمكن أن يحسن صحة العظام.
2. منتجات الألبان وبدائلها
يوفر الزبادي اليوناني والبانير واللبن الرائب بروتينًا عالي الجودة، بالإضافة إلى البروبيوتيك لصحة الأمعاء. إذا كنت تفضل خيارات غير الألبان، مثل اللوز المدعم، أو بروتينات الصويا مثل التوفو أو التيمبيه أو حليب الصويا، فإن حليب الشوفان يُعدّ بدائل رائعة. يُعدّ عصير السموثي مع الزبادي والمكسرات والفواكه خيارًا صحيًا للسحور.
يُعد البيض من أفضل مصادر البروتين، إذ يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية. يُمكن تحضيره بطرق متعددة، من البيض المسلوق على السحور إلى العجة المليئة بالخضراوات لإفطار مُرضٍ.
اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان مصادر ممتازة للبروتين النباتي والدهون الصحية والألياف. رشّها على الزبادي، أو امزجها في العصائر، أو استمتع بحفنة منها كوجبة خفيفة بعد الإفطار.
الأرز البني والشوفان وخبز القمح الكامل تُوفر البروتين والألياف وتُساعد على إطلاق الطاقة بشكل مُستمر. الكينوا بروتين كامل، أي أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي لا يستطيع جسمنا إنتاجها بنفسه، مما يجعلها بديلاً ممتازًا للحوم في السلطات والأطباق الجانبية.
تقليل تناول اللحوم خلال رمضان لا يعني التضحية بالتغذية. بتناول مجموعة متنوعة من البقوليات ومنتجات الألبان والبيض والمكسرات، يمكنك تلبية احتياجاتك من البروتين مع الحفاظ على طاقتك وقوتك طوال فترة الصيام. تناول طعام متوازن وواعٍ يضمن لك التغذية الجيدة والنشاط اللازمين لصحتك الروحية والجسدية.