ظاهرة انحسار مياه البحر تصنع مناظر خلابة علي الشواطئ بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تصنع ظاهرة انحسار مياه البحر علي الشواطئ مناظر خلابة علي شواطئ جنوب سيناء وتكشف الشعاب المرجانيه المتحجرة منذ مئات السنين والاحياء المائية التي تعيش علي الشواطئ في مدينتي دهب وطور سيناء .
وقال ايهاب فريد الخبير السياحي بدهب أن انحسار مياه البحر ظاهرة طبيعية ترتبط بالمد والجزر وخاصة في البحر الأحمر ولا تشكل هذه الظاهرة خطورة بل هي ظاهرة طبيعية تظهر جمال الشواطئ .
وكانت شهدت شواطئ طور سيناء و دهب بمحافظة جنوب سيناء أمس ظاهرة غريبة تمثلت في انحسار مياه البحر لتزداد مساحة الشاطئ بعدما كانت تمتد للشاطئ مباشرة، وظهرت الشعاب المرجانية المتحجرة وصدف البحر، وبعض الكائنات البحرية.
و ظهرت هذه الظاهرة بعد أن طرأت تغييرات مفاجئة على منسوب الشاطئ، مع عدم نشاط الرياح مما ادى إلى انحسار المياه إلى الخلف بنحو يزيد عن 50 مترا داخل عمق البحر.
وأكد مصدر بالبيئة أن انخفاض منسوب المياه على الشواطئ يعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري، وهي ترتبط بحركتي المد والجذر المتعلقة بحركة القمر حول الأرض.
وأشار المصدر إلى أن هذه الظاهرة لم تؤثر بالسلب على الحياة البحرية، وسرعان ما تعود المياه إلى طبيعتها مع حلول الليل.
وقد استمرت ظاهرة انحسار علي بعض شواطئ جنوب سيناء لليوم الثاني علي التوالي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء البحر انحسار مناظر خلابة مياه المزيد المزيد انحسار میاه البحر
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري هولندي.. وزير الرى يتابع موقف مشروع شواطئ آمنة
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة موقف مشروع "شواطئ آمنة" ضمن أنشطة "برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا" JCAR .
وتم خلال الاجتماع إستعراض أنشطة المشروع خلال الفترة الماضية في مجال دعم هيئة حماية الشواطئ من خلال معهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ بتوفير المعرفة والأدوات التي تدعم اتخاذ القرار عند التعامل مع التحديات الموجودة بالمناطق الساحلية ، من خلال تدريب وبناء قدرات المتخصصين بهيئة حماية الشواطئ ومعهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ فى عدد (٤) دورات تدريبية تم عقدها في عامي ٢٠٢٣ و ٢٠٢٤ ، وتوفير عدد من الأجهزة والمعدات للمعهدين ، وإعداد النماذج الرياضية اللازمة لإدارة المناطق الساحلية، وتحديد إجراءات التعامل المثلى مع الظواهر المناخية المتطرفة .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن المنطقة الساحلية في مصر تٌعد منطقة ذات تفاعلات ديناميكية متعددة بين عدد من الأنشطة الطبيعية والإجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها ، وهذه التفاعلات فى تطور بشكل مستمر نتيجة للأنشطة البشرية والتطور الحضرى وتأثيرات تغير المناخ وغيرها ، وهو ما يتطلب وضع سياسة متكاملة لإدارة هذه المناطق الساحلية ، وتوفير الحماية للمواطنين والبنية التحتية والاستثمارات القائمة بهذه المناطق ، مع تعزيز مفهوم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمناطق الساحلية.
وأضاف سيادته أنه من الهام أن يتم الإعتماد على النماذج الرياضية لتمكين متخذى القرار من تقييم الوضع على الطبيعة وإتخاذ القرارات الملائمة للحفاظ على المناطق الساحلية وما عليها من بنية تحتية وإستثمارات في مواجهة مخاطر تغير المناخ ، وأيضاً تحديد التطور الحضرى الملائم ليتم تنفيذه بالمناطق الساحلية .
وأكد وزير الرى على أهمية وجود نظم للإنذار المبكر بالمناطق الساحلية ، و وضع خطط طوارئ للتعامل الفوري مع إرتفاع منسوب سطح البحر والأعاصير والنوات البحرية الشديدة - على غرار ما حدث في مدينة درنة الليبية في شهر سبتمبر ٢٠٢٣ - ، على أن يتم وضع هذه الخطط بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة ، وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على كيفية تطبيق هذه الخطط .
كما وجه بالتنسيق بين أنشطة المشروع والمحور الخاص بالإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ضمن أنشطة مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا نهر النيل" .
الجدير بالذكر أن مشروع "شواطئ أمنة " يأتى ضمن أنشطة "إتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية" JCAR والتى تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه وهيئة حماية الشواطئ ومؤسسة دلتارس الهولندية .