الجيش السوري: نواصل تنفيذ العمليات النوعية ضد الإرهابيين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكدت القيادة العامة للجيش السوري، اليوم السبت، أن الجيش يواصل تنفيذ العمليات النوعية ضد تجمعات الإرهابيين على اتجاهات أرياف حماة وحمص ودرعا الشمالي، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت أنها تعزز خطوط انتشار قوات الجيش السوري في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية منعا لوقوع أي حوادث نتيجة للفوضى التي يحاول الإرهابيون خلقها.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان لها: «شعبنا يواجه منذ عدة أيام حربا إعلامية وإرهابية ممنهجة هدفها زعزعة أمن الوطن والمواطنين ونشر الفوضى والذعر».
وأشارت إلى أن المنصات الإعلامية لم تتوقف التابعة للإرهابيين عن نشر المقاطع المصورة المضللة والأنباء الكاذبة بشأن ما يجري في سوريا.
اقرأ أيضاًالجيش السوري: لم ننسحب من مناطق ريف دمشق وجاهزون لصد أي هجوم
الجيش السوري ينفذ طوقا أمنيا ويعيد انتشار قواته بدرعا والسويداء
الإعلامي عمرو ناصف: انسحاب الجيش السوري من بعض المدن «تكتيكي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حمص دمشق الجيش السوري قوات الجيش السوري القيادة العامة للجيش السوري الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد
قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها الاثنين، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ الجيش والأجهزة الأمنية.
وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة الى اللغة الانجليزية، إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق، وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وفي 29 يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.
وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.
وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فيدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.