لا يستطيع أى من كان أن ينكر أن بلدنا الحبيبة مصر مرت بسنوات عجاف دفعت هى فيها من تاريخها الإنسانى والحضارى والمعرفى الكثير.. ودفع شعبها من أمنه وأمانه واستقراره أيضًا الكثير ولكن مع تولى الرئيس «عبدالفتاح السيسى» زمام الأمور فى هذا الوطن نزولًا على رغبة الملايين من أبناء الشعب المصرى.. «ورغم القرارات الاقتصادية الصادمة التى اتخذت من أجل الإصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى إلا أن المخلصين من هذا الشعب أدركوا تمام الإدراك وعلموا تمام العلم والمعرفة أن كل هذا من أجل بناء وطن انهارت قواه على يد من لا يستحقون العيش فيه» واستطاعت مصر الخروج من المصير المظلم الذى أراده لها أعداؤها والخائنون.
** يا سادة.. وفى الطيران المدنى.. عانى القطاع ما عاناه الوطن من إرهاصات مرحلة وقفنا فيها جميعًا فى مفترق الطرق لا نعلم إلى أين تأخذنا خطاوينا ودفع من تولوا لواء المرحلة فى تلك الفترة إرهاصات مرحلة ليس لهم يد فيها سوى أنهم سعوا لمساندة الوطن لعبور كبوته.. فلهم كل التحية والتقدير على ما قدموه من أجل مصر فى مرحلة هى الأصعب فى تاريخ حبيبتى مصر.. ومع تولى الرئيس «السيسى» بدأ حصاد الثقة والأمان يؤتى ثماره ويتبوأ الطيران المدنى وأبناؤه المنزلة التى يستحقونها.. ففى عهد وزير الطيران الأسبق الطيار حسام كمال وفى مارس 2016 أعلنت منظمة الطيران المدنى الدولية «الإيكاو» نتائج الاختبارات التى تمت للمتقدمين لشغل وظيفة المدير الإقليمى لمكتب المنظمة بالقاهرة والتى أسفرت عن فوز «محمد عبدالرحمن على رحمة» من بين عشرات المتقدمين من الدول العربية والأوروبية ليكون «أول مصرى يشغل هذا المنصب منذ افتتاح المكتب بالقاهرة عام 1953».. الطيار حسام كمال وزير الطيران وقتها رأى أن هذا الاختيار هو تأكيد لمكانة مصر على المستوى الدولى فى مجال الطيران المدنى.. ويتبوأ الآن محمد رحمة رئيس قطاع النقل الجوى بـ«الإيكاو» وهو منصب دولى يؤكد مكانة مصر الإقليمية والدولية ويعكس وقوفها وراء أبنائها ليتبوأ ما يستحقون من مكانة تشرف الوطن.. وهو ما أكده أيضًا مشاركة وفد من الطيران المدنى برئاسة الطيار سامح الحفنى وزير الطيران فى احتفالية منظمة «الإيكاو» بمناسبة مرور 80 عاما على توقيع اتفاقية الطيران المدنى الدولى فى شيكاغو بالولايات المتحدة وإنشاء المنظمة، وذلك بحضور سالفاتور سياتشيتانو، رئيس الإيكاو، و«خوان كارلوس سالازار» الأمين العام للمنظمة ومحمد رحمة رئيس قطاع النقل الجوى بالمنظمة ولفيف من ممثلى الدول الأعضاء وعدد كبير من وزراء النقل والطيران على مستوى العالم.. تلك المشاركة التى تأتى فى إطار العلاقات الممتدة والتعاون المثمر مع منظمة الطيران المدنى الدولى وتعكس الدور الريادى لمصر كعضو مؤسس فى الإيكاو منذ توقيع اتفاقية شيكاغو فى 7 ديسمبر عام 1944 حيث حضرت مصر مراسم التوقيع فضلًا عن عضويتها الدائمة فى مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى، كما تستضيف مصر المكتب الإقليمى للمنظمة لمنطقة الشرق الأوسط فى القاهرة منذ عام 1953.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهود مخلصة مصر الشعب المصرى الطیران المدنى
إقرأ أيضاً:
النقل البري والمواصلات تثمنان جهود الدولة لإعادة السائقين العالقين
تقدم مجلس إدارة النقابة العامة للنقل البري، برئاسة أشرف الدوكار، بخالص الشكر والتقدير والعرفان للجهات المعنية بالدولة المصرية ووزارة النقل، للوقوف بجانب سائقي وأصحاب سيارات النقل العالقين بالجمهورية العربية السورية، بالتعاون مع النقابة العامة للنقل البري فى حل الأزمة عن طريق فتح المعابر الحدودية مع المملكة الأردنية الشقيقة، تمهيدا لعودتهم إلى أرض الوطن سالمين.
كما تقدم مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالنقل والمواصلات والمركبات السياحية وخدماتها، برئاسة محمد أبو العباس نوفل، بخالص الشكر والتقدير والعرفان للجهات المعنية بالدولة المصرية ووزارة النقل، على وقوفهم المشرف بجانب سائقي وأصحاب سيارات النقل العالقين بالجمهورية العربية السورية.
الأحداث الجارية في سورياوثمنت جهود خالد القناوي، رئيس سكرتارية النقل الدولى المبرد والجاف واللوجستيك بالنقابة العامة،للعاملين بالنقل والمواصلات وخدماتها، على تواصله الفعّال مع الجهات المعنية وتنسيقه المستمر الذي أثمر عن فتح المعابر الحدودية مع المملكة الأردنية الشقيقة، مما ساهم في تسهيل عودة السائقين وأصحاب السيارات إلى أرض الوطن سالمين.
وأكدت أن هذا الإنجاز يعكس التعاون المثمر بين الجهات الرسمية والنقابية في حماية العاملين، ويؤكد دور النقابة في مساندة أعضائها في أصعب الظروف.
وشهدت سوريا تطورات سياسية غير مسبوقة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تمكنت المعارضة المسلحة بقيادة محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام من دخول العاصمة دمشق بعد أيام من بسط سيارتها على المدن السورية الكبرى، ما دفع بالرئيس بشار الأسد إلى مغادرة البلاد والتوجه إلى روسيا معلنا نهاية حكم عائلته للبلاد والذي دام 60 عاما.
من جانبها أعلنت روسيا أن قرار استقبال الرئيس بشار الأسد، كان إنسانيا، وجاء بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين دون تدخل من أحد، فيما أكدت أن الفصائل الحاكمة في سوريا تعهدت بعدم التعرض للقواعد الروسية الموجودة على الأراضي السورية.