تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب لجلسة 13 يناير المقبل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الجيزة اليوم السبت، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية، إلى جلسة 13 يناير المقبل للمرافعة.
وجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم والد المجني عليه بلاغا يفيد باختفاء ابنه في ظروف غامضة، حاول والده الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، حيث كان نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
عندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل جرائم عقوبة القتل أخبار الحوادث الشيخ زايد محكمة جنايات الجيزة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
غداً.. جنايات بورسعيد تبدأ محاكمة المتهمين بقتل شاب بالأسلحة البيضاء
تبدأ محكمة جنايات بورسعيد، غداً السبت، جلسات محاكمة المتهمين في قضية قتل المجني عليه أحمد جمال إبراهيم الذى قُتل عمداً بدائرة قسم الزهور في 18 فبراير 2024.
وكانت النيابة العامة قد أحالت كلا من: ح م أ ص، 41 عامًا، صاحب محل لقطع غيار الموتوسيكلات، وي ح م أ ا، 18 عامًا، عامل بمحل صيانة موتوسيكلات، وإ ل ك ب، 36 عامًا، صنايعي بمحل صيانة الدراجات النارية، وع ا ا إ ر، الهارب، إلى المحكمة حيث اتهمت النيابة العامة المتهمين بقتل المجني عليه أحمد جمال عمدًا مع سبق الإصرار، بأن استدرجوه بدافع الانتقام مستخدمين أسلحة نارية وبيضاء. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين أعدوا العدة ونفذوا الجريمة بدم بارد، مستعرضين القوة والعنف في مشهد مروع.
وأكد الشاهد الأول، في القضية رضا محمد إبراهيم، خلال التحقيقات أنه كان متواجدًا بالمنطقة لتقديم واجب عزاء، حيث فوجئ بالمجني عليه محاصرًا من قبل المتهمين الذين قاموا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لترويع الأهالي، قبل أن يتناوبوا عليه بالضرب مستخدمين الأسلحة البيضاء، وأضاف أنه حاول التدخل لكنه تلقى تهديدات من المتهمين.
أما الشاهد الثاني، محمد عبد المنعم محمود، أوضح أنه شاهد المتهم ح م أ ص يطلق النار من سلاح ناري، بينما كان "ي ا"، و "إ ب" يمسكان المجنى عليه ويوجهان إليه الطعنات المتتالية، وأكد أن الواقعة استمرت لدقائق وسط صراخ واستغاثة المجني عليه، إلا أن أحدًا لم يجرؤ على التدخل بسبب تهديدات المتهمين.
وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية، تمكنت الشرطة من ضبط المتهمين من الأول إلى الثالث، بالإضافة إلى السلاح الناري (مسدس) والأسلحة البيضاء مطواة وسكين متوسطة الحجم)، حيث اعترف المتهمون بارتكاب الجريمة واستخدام الأسلحة المضبوطة في الحادث.
وأوضح تقرير الطب الشرعي أن المجني عليه أحمد جمال إبراهيم سالم تعرض لإصابات متعددة أفضت إلى وفاته، حيث تم العثور على جرح قطعي عميق في منطقة الرقبة، ناتج عن استخدام آلة حادة، مما أدى إلى قطع الأوعية الدموية الرئيسية وتسبب في نزيف حاد.
كما أشار التقرير إلى وجود طعنات متعددة في منطقة الصدر والبطن، اخترقت إحداها القلب وأخرى أصابت الكبد، مما أدى إلى نزيف داخلي حاد بالإضافة إلى ذلك، تبين وجود كدمات وسحجات متعددة على الذراعين والظهر، مما يدل على مقاومة المجني عليه أثناء الاعتداء.