بوابة الوفد:
2025-02-22@04:11:35 GMT

الاصطفاف خلف الوطن والقيادة

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

كل يوم يثبت أن الاصطفاف خلف الوطن قيادة وجيشاً وشعباً هو ضرورة بل فريضة على كل مواطن مصرى وطنى محب لبلده من أجل الحفاظ على بلدنا قوياً شامخاً موحداً مستقراً.

فبعد فترة هدوء استمرت 4 سنوات وبدا الأمر كما لو أن الحرب فى سوريا قد انتهت فعليًا بعد استعادة حكومة الأسد السيطرة على المدن بمساعدة روسيا وإيران وقوات مدعومة منها وبعد أن قُتل أكثر من نصف مليون شخص وأُجبر 12 مليونًا على الفرار من منازلهم، نحو خمسة ملايين منهم لاجئون أو طالبو لجوء فى الخارج، اشتعلت الفتنة مرة أخرى فى سوريا فى توقيت مشبوه وبدعم قوى خارجية لجماعات الظلام والإرهاب والمرتزقة داخل الأراضى السورية.

وبدأت هذه الجماعات فى تنفيذ هجوم قوى وشامل على كافة المحاور فى الشمال الغربى من سوريا، ووفقاً لاعترافات بعض قادتهم، فإن تقدم هذه الفصائل المسلحة هو الأول منذ 2020، حيث قال أحدهم فى تصريح تليفزيونى إن المعركة كان مُحضَّراً لها من قبل هيئة تحرير الشام بدعم من جهة خارجية منذ عدة أشهر وهذه الجهة قد تكون الولايات المتحدة الأمريكية أوغيرها، وتلك الدولة هى التى أعطت الضوء الأخضر لبدء الهجوم.

ويتزامن هذا التحرك مع توقف الحرب فى لبنان وهو ما يؤكد وجود رابط قوى وتدخل اسرائيلى واضح، حيث تشير التقارير إلى أنه  قبل هذه المعركة كان هناك ضباط من أوروبا الشرقية يدربون هيئة تحرير الشام على استخدام المسيّرات فى المنطقة.

ويبدو أن إسرائيل تدير حرب بالوكالة، حيث سعت لاجتياح القنيطرة وريف درعا الغربى وريف دمشق الجنوبى الغربى، لكنها  أجلت القرار إلى ما بعد وقف الحرب فى لبنان

ولا تخفى الولايات المتحدة دعمها الصريح للأكراد فى الشمال الشرقى السورى، كما تدعم تركيا ميليشيات الجيش الوطنى السورى.

والسؤال الذى يطرح نفسه إذا كانت تركيا والولايات المتحدة وإسرائيل لهم أهدافهم فى سوريا وينفذون عبر أدوات تابعة لهم، فهل تخلت روسيا وايران عن دعم القوات الحكومية والرئيس بشار الأسد بعد أن ظلتا تدعماه طوال السنوات الماضية.

الواقع على الأرض يقول إن شيئاً ما استجد، لأن التقدم السريع لفصائل المسلحة والانهيار المفاجئ والانسحاب السريع للقوات الحكومية من مواقعها فى حمص وأدلب وحماة وحلب، لا يمكن تبريره، والخشية الآن أن تكون قوى الشر قد اجتمعت على تقسيم سوريا وتفتيتها.

فما يحدث الآن من تطور سريع وسيطرة لهذه الفصائل على مواقع مهمة بكل سهولة، لم يحدث منذ اندلاع الأزمة عام 2011

ولا يمكن أن نفصل ما يحدث فى سوريا عن الوضع فى غزة والداخل الامريكى واستعداد البيت الابيض لاستقبال حاكم جديد ورؤيته نحو الوضع فى الشرق الاوسط.

الخلاصة أننا أمام سيناريوهات مفتوحة، ومن هنا نقول إن القيادة السياسية دائماً كانت لها رؤيتها الصائبة نحو العمل من أجل الحفاظ على أمن مصر القومى وحماية حدودها وقوة جيشها وصقوره التى تحمى وتصون الأرض، حفظ الله مصر من كل سوء ومكروه.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قيادة وجيشا وشعبا الحرب فى سوریا

إقرأ أيضاً:

المنشآت الصناعية في شمال سوريا تشهد نشاطاً ملحوظاً وسط رقابة الجهات الحكومية والتسهيلات المقدمة لهم



المنشآت الصناعية في شمال سوريا 2025-02-20mohamadسابق أبناء ريف دمشق يشاركون في الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوريآخر الأخبار 2025-02-20القائم بأعمال وزارة الصحة ‏من اللاذقية يعلن خارطة طريق للنهوض بالقطاع ‏الصحي 2025-02-20بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في آذار المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية 2025-02-20الحكومة القبرصية تدعم إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي 2025-02-20كتلة هوائية قطبية المنشأ شديدة البرودة ستتعمق في سوريا اعتباراً من هذه ‏الليلة 2025-02-20القائم بأعمال وزارة الصحة ‏يناقش في طرطوس واقع الخدمات الصحية ‏المقدمة وسبل تطويرها 2025-02-20بطاقة إنتاجية ‏تبلغ 130 ‏ألف متر مكعب يومياً… ‏وزير النفط يفتتح بئر غاز في ريف حمص 2025-02-20وزير التجارة الداخلية يبحث في حماة سبل النهوض بالخدمات المقدمة ‏للمواطنين وتفعيل دوريات الرقابة التموينية 2025-02-20تزويد مدارس السويداء بكمية 96 ألف ليتر مازوت 2025-02-20وزير الخارجية التركي يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا دون شروط مسبقة 2025-02-20بدء الجلسة الحوارية للجنة مؤتمر الحوار الوطني مع نخب المجتمع الدمشقي في العاصمة 

صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23حدث في مثل هذا اليوم 2024-12-077 كانون الأول-اليوم العالمي للطيران المدني 2024-12-066 كانون الأول 2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2024-12-05 5 كانون الأول – اليوم الوطني في تايلاند 2024-12-033 كانون الأول 1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به 2024-12-022 كانون الأول- اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة 2024-12-011 كانون الأول 1942 – إمبراطور اليابان هيروهيتو يوقع على قرار إعلان الحرب على الولايات المتحدة
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • السيد الرئيس أحمد الشرع يستقبل السيد شي هونغ وي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعو إلى استثمار طويل الأمد لدعم التعافي في سوريا
  • غوتيريش: ندعم عملية شاملة تمهد الطريق نحو سوريا موحدة وذات سيادة
  • الأمم المتحدة:اقتصاد سوريا يحتاج 50 عاما ليتعافى
  • الأمم المتحدة عن اقتصاد سوريا: قد يستغرق 50 عاماً ليتعافى
  • المنشآت الصناعية في شمال سوريا تشهد نشاطاً ملحوظاً وسط رقابة الجهات الحكومية والتسهيلات المقدمة لهم
  • ما بين التسوّل السياسي الكوردي والقيادة الحقيقية
  • الأمم المتحدة تحذّر: الناس في سوريا سيهاجرون «من جديد» إذا لم يتم مساعدتها بسرعةً
  • لافروف: إجراء مزيد من الاتصالات رفيعة المستوى مع سوريا الأسبوع المقبل