مهرجان البحر الأحمر.. دور يسري نصر الله ومحمد ياسين في مشوار منى زكي| فيديو
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قدمت الفنانة منى زكي ندوة خاصة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بمناسبة تكريمها في النسخة الرابعة، تحدثت فيها عن كثير من التفاصيل الخاصة بمشوارها الممتد، وأهم المحطات التي صنعت الفارق في أدائها سواء الدراما التلفزيونية أو السينمائية.
وامتد الحديث في الندوة التي أدارها الناقد السعودي أحمد العياد عن بدايتها عبر فيلم (القتل اللذيذ) مرورا بالتعاون الفارق مع المخرج يسري نصر الله والمؤلف الراحل وحيد حامد في (إحكي يا شهرزاد).
https://youtube.com/shorts/aw34WaHxIg0
و"كل الأساتذة الذين تعاونت معهم كان يجمعهم شيء مشترك هو شغف والتزام غير عادي".. هكذا وصفت منى زكي تجربتها مع المخرجين والنجوم الذين بادروا بدورهم في الإشادة بمنى زكي خلال الندوة.
وأضافت منى زكي: المخرج يسري نصر الله كان بمثابة نقطة تحول في مرحلة كنت أسعى للخروج من شخصية الطفلة أو المراهقة التي تم حصري بها إلى حد ما رغم أن عمري وقتها كان حوالي ٣٠ عاما.
وخلال الندوة تبارت النجمات نادية الجندي، لبلبة، إلهام شاهين على تثمين دور منى زكي في حمل البطولة النسائية في المرحلة الحالية في السينما، معتبرن أنها من أفضل الممثلات العربيات على الإطلاق.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي تنطلق فعاليات دورته الرابعة في منطقة جدة التاريخية (غرب السعودية)، 142 عارضاً من 32 دولة هذا العام، بصناع الأفلام حول العالم عبر برنامج «سوق البحر الأحمر» مقدماً مجموعة استثنائية من الأنشطة التي تجمع كوكبةً من المواهب الجديدة ضمن سلسلة من اللقاءات والحوارات الإثرائية التي يقدمها خبراء القطاع الإقليميون والدوليون، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، بالإضافة إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي منى زكي المزيد المزيد البحر الأحمر منى زکی
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسماعيلية يقيم ندوة تناقش فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما.. غدا
يستعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، لاستضافة ندوة ثقافية وفكرية متميزة، غدًا الاثنين، تحت عنوان "فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما"، والتي تسلط الضوء على الترابط الوثيق بين المجالين وتأثير كل منهما على الآخر.
ويشارك في الندوة كل من الدكتور محمد فريد، المدرس المساعد بكلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين المصرية، والمخرج السينمائي أشرف فايق، حيث سيتناولان أهمية العمارة في خلق فضاء سينمائي مؤثر، ودورها في تصميم المشاهد السينمائية وإبراز هوية الأفلام.
من المنتظر أن يستعرض الدكتور محمد فريد خلال الندوة الجانب الفلسفي للعمارة، وتأثير التصميمات الهندسية على المشاعر والانطباعات البصرية، إضافة إلى كيفية استخدام العمارة في تقديم رؤى سينمائية تعكس أفكار المخرجين وتساهم في بناء العوالم السينمائية المختلفة.
كما سيتناول المخرج أشرف فايق دور العمارة في حرفية صناعة الفيلم السينمائي، حيث إن حرفية صناعة الفيلم السينمائي لا تقتصر فقط على الإخراج، بل تتطلب رؤية شاملة تجمع بين الإبداع البصري، والتقنيات الفنية، والتنسيق الدقيق بين جميع العناصر التي تشكل العمل السينمائي.
كما سيكشف عن عوامل نجاح الفيلم السينمائي هو مرحلة التحضير والإعداد المسبق، حيث يجب على المخرج دراسة السيناريو بعمق، وفهم أبعاد الشخصيات، وتحديد الرؤية البصرية المناسبة التي تتماشى مع مضمون الفيلم.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي ينظمها مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يعد أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية، حيث يهتم ليس فقط بعرض الأفلام، ولكن أيضًا بمناقشة القضايا الفكرية والفنية المتعلقة بالصناعة السينمائية.
ومن المتوقع أن تشهد الندوة حضورًا مكثفًا من صناع الأفلام، والمهتمين بمجال الهندسة المعمارية، والنقاد السينمائيين، إلى جانب طلبة كليات الفنون والهندسة والتصميم، ما يتيح حوارًا مثمرًا حول التأثير المتبادل بين العمارة والسينما.
يذكر أن العديد من الأفلام العالمية استعانت بالعمارة والتصميم العمراني لإبراز الأبعاد الدرامية والرمزية، حيث تعتمد بعض الأفلام على الطابع المعماري للمدينة كعنصر سردي يعكس طبيعة القصة، مثل أفلام الخيال العلمي، والدراما التاريخية، وأفلام الديستوبيا المستقبلية.
وأكدت هالة جلال، رئيسة المهرجان، أن مثل هذه الندوات تسهم في إثراء الثقافة السينمائية، وتعزز من فهم الجمهور للعناصر الفنية التي تساهم في بناء الصورة السينمائية وتأثيرها البصري.