جينيفر لوبيز تقدّم وصلة رقص في أحد المطاعم الايطاليّة .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
فاجأت النجمة العالمية "جينيفر لوبيز" روّاد مطعم Aurora الايطالي بتقديمها وصلة رقص وغناء مميزة، أثارت حماسة الجمهور المتواجد في المطعم.
اقرأ ايضاًوفي التفاصيل بدت لوبيز سعيدة للغاية وهي تقوم بتقديم وصلة غناء ورقص في أحد المطاعم خلال قضائها اجازتها الصيفية في إيطاليا، وجرى توثيق الوصلة بفيديو من قبل بعض الحضور.
وظهرت جاي لو في الفيديو المتداول وهي تمسك الميكروفون من جهة ودف من جهة أخرى ورددت اغانيها وسط عدد كبير من روّاد المطعم الذين بدوا بغاية الحماسة بهذه المفاجئة غير المتوقعة.
وتداول المتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو المثير الى جانب صور عديدة انتشرت للنجمة الشهيرة وهي تقضي عطلتها في ايطاليا.
اقرأ ايضاًA post shared by Jennifer Lopez (@jlo)
آخر اعمال جينيفر لوبيزتأتي اجازة لوبيز هذه بعد نجاح فيلمها الجديد The Mother الذي تم تصويره لصالح منصة نيتفليكس العالمية وتدور احداث هذا الفيلم حول أم تحاول انقاذ طفلتها من الاختطاف.
وعلى صعيد مختلف احتفلت الفنانة العالمية في الشهر الماضي بعيد ميلادها الـ 54، وبهذه المناسبة كانت لوبيز قد شاركت جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عدد من الصور المثيرة لها بملابس البحر من قطعتين كاشفة عن رشاقتها وجمالها وجسدها المثالي بالرغم من وصولها إلى هذا السن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جينيفر لوبيز اخبار المشاهير جینیفر لوبیز
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.
وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.
قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.
وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.
ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.