وزير الأوقاف يدعو لمنظومة فكرية لمواجهة الإلحاد
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الجمعية الفلسفية المصرية بالتعاون مع دار الإفتاء، أن قضية الإلحاد باتت تشكل تحديًا فكريًا يستدعي مواجهة عقلانية منظمة.
وأشار الأزهري إلى أن الفكر الإلحادي ليس بجديد، مستعرضًا محطات تاريخية لظهوره وتأثيره، أبرزها كتابات صدقي السخاوي ومعروف الرصافي، إلى جانب كتاب "من الشك إلى اليقين" للدكتور مصطفى محمود.
وشدد الأزهري على أهمية الاستفادة من تراث الفلاسفة المسلمين مثل الغزالي وابن رشد في التصدي لهذه الظاهرة، مع الدعوة لتأسيس منظومة عقلية متكاملة لمواجهتها.
كما تناول الأزهري محاولات فلسفية حديثة لإثبات وجود الله، مثل أفكار ديكارت وتيارات نيتشه، مشددًا على أهمية التعاون الفكري بين الأديان لمواجهة الإلحاد.
واختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة تبادل الرؤى في مثل هذه القضايا الحيوية لتعزيز الوعي والتصدي للهجمات الفكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قضية الإلحاد وزير الأوقاف مؤتمر الجمعية الفلسفية المصرية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يصل إلى ماليزيا لتعزيز التعاون في المجالات الدينية .. صور
وصل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى ماليزيا بدعوة من السلطان نزرين معز الدين شاه، سلطان ولاية بيراق، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية وتبادل الخبرات بين البلدين.
وكان في استقبال الوزير السفير رجائي نصر، سفير جمهورية مصر العربية لدى ماليزيا؛ إلى جانب الدكتور أنهار أوپير، مفتي ولاية سلانغور؛ والدكتور وان زاهيدي بن وان تيه، مفتي ولاية بيراق؛ والدكتور محمد رزاق، المستشار السياسي لوزير الشئون الدينية في ماليزيا.
ورافق الوزير خلال الزيارة كلٌّ من: الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إضافة إلى الداعية الشيخ أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير خلال الزيارة السلطان نزرين معز الدين شاه؛ ورئيس الوزراء الماليزي الدكتور أنور إبراهيم، إلى جانب عدد من القيادات الدينية ووزراء الولايات الماليزية.
كما سيُجري وزير الأوقاف، عدة لقاءات تشاورية ويلقي عددًا من المحاضرات التي تهدف إلى تعزيز الحوار الفكري والديني بين البلدين.
تؤكد هذه الزيارة عمق العلاقات بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية، كما تدعم الجهود المشتركة لنشر قيم التسامح والاعتدال وتعزيز الحوار بين الثقافات، بما يسهم في توطيد التعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين.