يتمتع الفنان محمود حميدة بكاريزما خاصة جعلته يحظى بشعبية واسعة بين الجماهير من مختلف الأجيال، مما ساعده على أن يتربع في مكانة متميزة بين نجوم جيله.

يحتفل اليوم 7 ديسمبر بعيد ميلاده، وهو اليوم الذي يشهد مرور سنوات طويلة على مشواره الفني الذي بدأه من الصفر وحقق فيه العديد من النجاحات البارزة، حظي محمود حميدة بمسيرة حافلة، وقد تعاون في الكثير من أعماله مع كبار النجوم مثل أحمد زكي وغيرهم من الأسماء اللامعة في مجال الفن.

أعمال محمود حميدة قبل الفن

لكن قبل أن يرتبط اسم محمود حميدة بعالم الفن، كان يشتغل في مجال تجارة المواشي، في سن التاسعة من عمره، بدأ العمل في مختلف الأنشطة التجارية، مثل تجارة الحبوب وغيرها من الأعمال التي تطلبت منه الحنكة والقدرة على التعامل مع الأزمات والمواقف الصعبة.

كان يحرص على التواجد في سوق المواشي حيث كان يتمتع بكلمة مسموعة بين التجار، ويقول إن كلمته كانت لا تُكسر، وكان يصف نفسه بـ"المعلم الكبير" في تلك الأيام، حينما كان عمره لا يتجاوز الحادية عشرة.

علاقة محمود حميدة بـ جده

محمود حميدة وُلد في أسرة بسيطة، وكان له ارتباط وثيق بجده، الذي كان له تأثير كبير في حياته، فقد كان يشارك جده في الأعمال الزراعية منذ طفولته، ويذهب معه إلى الحقول ويساعده في زراعة الأرض.

كما عمل في جني القطن مع باقي أفراد العائلة. كان جده محبوبًا للغاية، وهو ما جعله يقرن اسمه باسمه تكريمًا له، حيث اختار أن يكون "محمود حميدة" اسمًا مركبًا نسبة إلى جده الذي طالما أحبه وأثر فيه.

بدأت مسيرة محمود حميدة الفنية مع الأعمال التلفزيونية، حيث كانت بداية ظهوره في المسلسلات التلفزيونية التي ساعدته على تطوير مهاراته الفنية واكتساب المزيد من الخبرة.

لم يقتصر عمله على التلفزيون فحسب، بل شمل أيضًا مجال الإذاعة والمسرح، فكان له حضور قوي على خشبة المسرح في العديد من الأعمال المميزة، إلا أن انطلاقته الحقيقية كانت في السينما، حيث حقق شهرة واسعة من خلال مشاركته في عدد من الأفلام الهامة التي أثرت في المشهد السينمائي المصري.

من بين أبرز أفلامه التي ساهمت في تأكيد مكانته في عالم السينما "المهاجر"، "شمس الزناتي"، "حرب كرموز"، "تراب الماس"، "حرب الفراولة"، و"امرأة هزت عرش مصر"، وغيرها من الأفلام التي شهدت له أداءً مميزًا واحترافية عالية. ورغم تنوع أدواره وتعدد شخصياته التي قدمها في السينما، فإن محمود حميدة استطاع أن يثبت نفسه كأحد أبرز وأهم نجوم السينما المصرية.

لم يكن محمود حميدة مجرد فنان يتقن تجسيد الأدوار، بل كان دائمًا يسعى إلى تقديم أعمال فنية تحمل رسالة أو تسلط الضوء على قضايا مهمة. ولذلك، فإن مسيرته الفنية كانت ولا تزال مصدر إلهام للكثير من الفنانين الجدد. ومع مرور السنوات، لا يزال محمود حميدة يحافظ على مكانته في قلوب محبيه وجماهيره، ولا يزال يقدم أداءً استثنائيًا في مختلف المجالات الفنية التي يشارك فيها.

ماجد المهندس يواصل تألقه بأغاني وكليبات جديدة عبر روتانا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود حميدة الفنان محمود حميدة اعمال محمود حميدة محمود حمیدة

إقرأ أيضاً:

بحيرة تنجانيقا.. أسرار غامضة ووحوش أسطورية! / شاهد

#سواليف

تتميز #بحيرة_تنجانيقا الواقعة على الحدود بين #الكونغو الديمقراطية و #تنزانيا وبوروندي وزامبيا بالكثير. إنها عالم مليء بالأسرار، تدور حوله #حكايات عن #وحوش_أسطورية من كل شكل ولون.

تنجانيقا هي أكبر بحيرة في القارة الإفريقية بعد فيكتوريا، وهي توجد في منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع في صدع عميق تشكل منذ ملايين السنين.

هذه البحيرة هي أطول خزان طبيعي للمياه العذبة على ظهر الأرض، ويبلغ طولها 676 كيلومترا. طول هذه البحيرة يزيد بأربعين كيلو مترا عن طول أعمق بحيرة في الأرض وهي بيكال الواقعة في روسيا والتي يصل قاعها إلى 1642 مترا.

مقالات ذات صلة دراسة: ثلث الكائنات الحية على الأرض قد تنقرض بحلول عام 2100 2024/12/08

أسماك على السطح ومياه شفافة في الأعماق:

تتميز تنجانيقا بنظام بيئي فريد. تعيش في مياهها أندر الأسماك، إلا أن الحياة البحرية لا توجد في جميع أرجاء هذه البحيرة التي يصل عمقها إلى حوالي كيلو متر ونصف.  

الحياة في تنجانيقا توجد فقط في الطبقات القريبة من سطح المياه، وهي غائبة عمليا عن الأعماق التي تزيد عن 90 مترا. هذا يعني أن الحياة في البحيرة تجري فقط في أقل من عشرة بالمائة من مساحتها المائية.

السبب في ذلك أن الأكسجين يندر على عمق يزيد عن 100 متر، وهو يختفي بشكل تام على عمق 200 متر، ما يجعل من هذه الأعماق منطقة ميتة مشبعة بكبريتيد الهيدروجين.

الحمم البركانية في هذا الصدع الضخم غطت منذ ملايين السنين قاع البحيرة، ولهذا السبب يقول الخبراء، لا تختلف درجة الحرارة كثيرا هناك عن السطح. هذه البحيرة الاستوائية تتميز أيضا بشفافيتها، ولذلك يكون القاع مرئيا بوضوح حتى على عمق 20 مترا.

تعيش حول بحيرة تنجانيقا تقريبا جميع أنواع الحيوانات في أفريقيا، وشواطئها تتميز بمناظرها الخلابة وبحياة برية غنية. في نفس الوقت، البحيرة تعد جبلية، وتقع على ارتفاع 800 متر تقريبا فوق مستوى سطح البحر.

من اللافت أيضا أن بحيرة تنجانيقا توجد بها العديد من الجزر الكبيرة منها واحدة تسمى “كافالا”، وقد شيدت عليها منارة. العواصف أيضا شائعة في بحيرة تنجانيقا ويصل ارتفاع الأمواج إلى 5 أمتار.

هذه البحيرة كانت لفتت الأنظار إليها وتناقلت وسائل الإعلام اسمها في 5 ديسمبر 2005، حين ضرب زلزال عنيف بقوة 7.5 درجة بمقياس ريختر منطقة بالقرب من الشاطئ الشرقي لتنجانيقا. الزلزال ألحق اضرارا لاسيما بالمقاطعات الشرقية للكونغو الديمقراطية، وكان محسوسا أيضا في العديد من الدول المجاورة.

هذا الزلزال العنيف تسبب في انهيار عشرات المنازل ومقتل العديد من الأطفال تحت أنقاضها، ومع ذلك لم تكن الخسائر البشرية والمادية كبيرة. الخبير أندريه كيكو من مجلس جنوب إفريقيا للجيوفيزياء علّق على هذا الأمر قائلا: “يمكن أن يتسبب زلزال بهذا الحجم في أضرار جسيمة، ولكن ما نوعية البنية التحتية الموجودة في تلك المنطقة، ببساطة لا يوجد شيء ينهار”!

وحوش غامضة وسحالي ضخمة:

ترددت منذ القرن التاسع عشر العديد من الروايات عن مشاهدات لحيوانات أسطورية غامضة في البحيرة. أولها صدرت عن أحد المبشرين في عام 1893. روى الرجل أنه رأى ثعبانا بحريا يبلغ طوله 30 قدما مرتين، الأولى ظهر فيها سابحا في البحيرة والثانية نائما على الشاطئ.

في مرة أخرى روى ضابط بريطاني كان يعمل في شرطة جنوب إفريقيا أنه رأى في عام 1907 حيوانا برمائيا بأنياب في جنوب بحيرة تنجانيقا.

لاحقا في عام 1928 تحدثت تقارير ألمانية عن رؤية سحلية ضخمة على سطح بحيرة تنجانيقا ظن من رآها في البداية أنها جزيرة إلى أن تحركت فجأة وغاصت.

عدد من العلماء يعتقدون أن هذه الروايات مجرد تخيلات وأن البحيرة دُرست بقدر كاف ولا يوجد بها أي وحوش، في حين رأى آخرون أن بحيرة تنجانيقا لا تزال غامضة ولم تدرس بما يكفي لأسباب موضوعية تتعلق بالأوضاع الأمنية في هذه المنطقة على مدى العقود الماضية، ما قد يعني أن البحيرة ربما لا تزال تحتفظ بالكثير من الأسرار التي تنتظر من يكشف عنها.

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون النيابية: الإصلاحات التي تقوم بها مصر هدفها تحقيق مصلحة المواطنين
  • فى ذكراه.. كيف جُسدت شخصية ابن رشد في الأعمال الفنية
  • بعد سقوط نظام بشار الأسد.. ما مصير الأسلحة الكيميائية التي كانت بحوزته؟
  • السكوت علامة الرضا.. هند عاكف تعلق على اختفاءها 15 عام عن الأعمال الفنية في الجزء الثاني ببرنامج "قعدة صفا"
  • «كلب وسكر وكاهن».. بوتافوجو ومعتقدات أسطورية لتحقيق الانتصارات
  • الكوميسا: مصر من أبرز الدول الأعضاء التي تبنت سياسات فعالة لمكافحة الممارسات الاحتكارية
  • بحضور محمود حميدة.. التفاصيل الكاملة لاستقبال محافظ الأقصر إدارة مهرجان السينما الإفريقية
  • محافظ الأقصر يستقبل إدارة مهرجان السينما الأفريقية بحضور محمود حميدة
  • استعداداً للدورة 14.. محافظ الأقصر يستقبل الفنان محمود حميدة ووفد مهرجان السينما الإفريقية
  • بحيرة تنجانيقا.. أسرار غامضة ووحوش أسطورية! / شاهد