تحرير السودان قيادة عبد الواحد: مشاورات لتشكيل جبهة مدنية واسعة لإنهاء الحرب .. وفد حركة تحرير السودان يلتقي مجموعات مدنية بمدينة عنتيبي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قالت حركة تحرير السودان، قيادة عبد الواحد محمد نور، إنها واصلت مشاوراتها مع قوى سياسية ومدنية ونسوية وشبابية سودانية، بهدف تكوين جبهة مدنية واسعة تعمل على إنهاء الحرب وإيجاد حلول جذرية للأزمة السودانية من خلال معالجة جذورها التاريخية.
وأوضح مسؤول القطاع الإعلامي والناطق باسم حركة تحرير السودان، محمد عبد الرحمن الناير، أن الحركة أن وفد الحركة عقد يوم الجمعة، سلسلة لقاءات بمدينة عنتيبي الأوغندية، شملت المجموعات النسوية، لجان المقاومة، والقوى السياسية وحركات الكفاح الثوري والمجتمع المدني.
كما التقى الوفد رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، ورئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر.
وأشار الناير في بيان اليوم السبت، إلى أن الاجتماعات اتسمت بالشفافية وتناولت القضايا الراهنة، بما في ذلك الوضع الإنساني الحرج الناجم عن حرب 15 أبريل، شبح المجاعة، وكيفية تحقيق السلام والعودة إلى أهداف ثورة ديسمبر.
وأن اللقاءات شددت على ضرورة تكوين حكومة انتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة، وتنظيم حوار سوداني شامل لمخاطبة جذور الأزمة، وبناء جيش قومي واحد بعقيدة عسكرية جديدة، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة.
وأضاف الناير أن جميع الأطراف التي شاركت في الاجتماعات أبدت ترحيبها بمبادرة الحركة، وأعربت عن رغبتها في العمل المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية، مع التأكيد على رفض الإقصاء لأي طرف سوداني باستثناء المتسببين في كوارث السودان منذ 1989.
وأكد الناير أن المشاورات ستستمر مع كافة القوى السودانية لتوسيع الجبهة المدنية اللازمة لإيقاف الحرب، ومواجهة خطاب الكراهية والعنصرية، والحفاظ على وحدة السودان، مع إعطاء الأولوية للأوضاع الإنسانية وتوفير الإغاثة للمواطنين في جميع أنحاء البلاد.
عنتيبي: التغيير
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تحریر السودان
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية شمال ترد على بياني الاتحاد الأوروبي ومجلس السلم الأفريقي
متابعات ــ تاق برس أشادت الحركة الشعبية شمال – قيادة مالك عقار بالموقف القوي والصارم من مجلس السلم والأمن الأفريقي تجاه وحدة السودان وسلامة أراضيه ورفض الحكومة الموازية وتجاه عضوية مجلس السلم بعدم الاعتراف بها والتعامل معها.
وتمنت الحركة الشعبية شمال في بيان أصدرته اليوم “الأربعاء” موقف الاتحاد الأوروبي الرافض للحكومة الموازية والداعم لوحدة السودان وتمنت الحركة المزيد من التعاون بين الدولة والمؤسسات الدولية والإقليمية لتحقيق السلام في السودان بعد الموقف الموحد لكل المؤسسات الدولية والإقليمية تجاه وحدة السودان وسلامة أراضيه. وأكد الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية سعد محمد عبد الله أن البيان الصادر من مجلس السلم والأمن الأفريقي دليل على أن المجلس في ثوبه الجديد صحح مساره وأصبح يضع المصلحة العليا لدول القارة فوق المصالح الشخصية الضيقة، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي تفهم خطورة تقسيم السودان واتخذ الموقف الصحيح من ما وصفها ل”حكومة الاستبداد” ووضع حدا لأطماع الدول الراغبة في الاستفادة من التقسيم لنهب ثروات السودان وتهجير شعبه. وشدد سعد على أهمية أن يتم اي حل للأزمة السودانية عبر الحكومة الرسمية المعترف بها من كل الجهات الدولية لأنها المسؤولة عن حماية الشعب السوداني والحفاظ على وحدة البلاد. الاتحاد الأوروبيالحركة الشعبية شمالمجلس السلم الأفريقي