تنظيم يوم رياضي ترفيهي لذوي الإعاقة بالرستاق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بجنوب الباطنة، يوما رياضيا ترفيهيا للأشخاص ذوي الإعاقة بجنوب الباطنة، تزامنا مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، وبالتعاون مع إدارة الثقافة والرياضة والشباب بالمحافظة وعدد من المؤسسات الشريكة من القطاعين الحكومي والخاص.
وأقيم الفعاليات برعاية سعادة الشيخ الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق، وبحضور ميمونة بنت سالم المنذرية المديرة العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة، وذلك بمجمع الرستاق الرياضي.
و شارك في الفعالية أكثر من 120 شخصًا من ذوي الإعاقة من مراكز التأهيل الحكومية والخاصة والمدارس الحكومية بمحافظة جنوب الباطنة، وتضمنت تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الرياضية المختلفة؛ بهدف إدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم لممارسة مختلف الأنشطة لتعزيز الثقة بالنفس والاعتماد على الذات وتنمية قدراتهم العقلية والبدنية وتشجيعهم على ممارسة كافة الأنشطة في حياتهم اليومية.
وفي الختام قام سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي، والي الرستاق راعي الفعالية، بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى، وتكريم الجهات والمؤسسات الداعمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
"ذوو الإعاقة.. شركاء في البناء وحملات توعوية لتغيير المفاهيم"
في مجتمع يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ودمج جميع فئاته في مسيرة التنمية، تبرز قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كأولوية تستحق الاهتمام، هؤلاء الأفراد، الذين يملكون طاقات وقدرات استثنائية، غالبًا ما يواجهون تحديات تعيق اندماجهم الكامل في المجتمع.
وتستعرض “الفجر” ما الذي يتم فعله لتغيير هذه الصورة النمطية؟ وكيف تساهم الحملات التوعوية ؟
ـ مع تزايد الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، انطلقت حملات توعية شاملة تهدف إلى تعزيز فهم المجتمع لحقوق هذه الفئة وتصحيح المفاهيم الخاطئة حولهم.
ـ هذه الجهود تعتمد على أدوات متعددة، أبرزها وسائل الإعلام التي تُخصص برامج وإعلانات تعرض قصص نجاح ملهمة تُبرز قدراتهم وإسهاماتهم في مختلف المجالات.
ـ وتُعتبر الأنشطة المجتمعية جزءًا رئيسيًا من هذه الحملات، حيث يتم تنظيم مهرجانات وأيام مفتوحة تشجع على التفاعل المباشر مع ذوي الإعاقة وأسرهم.
ـ كما تُركز هذه الأنشطة على تعليم الأطفال تقبل الاختلاف منذ الصغر عبر قصص وألعاب تعليمية تُعرض في المدارس.
ـ من جهة أخرى، تعمل الجهات المعنية على إدخال مواد تعليمية في المناهج الدراسية لتسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة، بالتوازي مع تدريب المعلمين وأصحاب العمل على التعامل مع احتياجاتهم الخاصة وتعديل بيئات العمل لتكون مهيأة لدمجهم.
ـ وفي بادرة مميزة، تشجع الحملات على إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة التوعوية نفسها، ما يمنحهم صوتًا قويًا يعبر عن تحدياتهم وآمالهم.
ـ كما يُبرز دور المؤسسات الدينية والإعلام في دعم الخطاب الإيجابي الذي يعزز احترام حقوقهم.
ـ تهدف هذه الجهود إلى بناء مجتمع شامل ومتساوٍ، حيث يكون ذوو الإعاقة شركاء فاعلين في التنمية.
ـ وما بين حملات التوعية ودعم التشريعات والقوانين، يُصبح الطريق نحو التغيير أكثر وضوحًا، ليصبح الدمج الكامل لذوي الإعاقة حقيقة ملموسة وليس مجرد شعارات.