لبناني يعثر على شقيقه المفقود في سوريا بعد 40 عامًا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أدرك اللبناني معمر العلي أن الرجل الملتحي الذي ظهر في مقطع مصور، بعد أن أطلقت فصائل سورية مسلحة سراحه من سجن في حماة، هو شقيقه علي، المفقود منذ ما يقرب من 40 عامًا.
وقال معمر في منزله بشمال لبنان "قلبك بيقول لك هذا أخوك".
وذكر معمر أنهم لم يتمكنوا من الاتصال بهذا الرجل منذ رؤيته في المقطع المصور، يوم الخميس، مضيفا أن صحافيًا سوريًا في حماة أخبرهم بأن هذا الرجل فقد الذاكرة، ولا يستطيع تذكر اسمه.
وقالت عائلته إن علي أُلقي القبض عليه وهو في سن 18 عامًا، عند نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري، عندما كان في لبنان خلال الحرب الأهلية في البلاد بين عامي 1975 و1990.
وفشلت جهود العائلة في العثور عليه، قبل أن يسيطر المسلحون الأسبوع الماضي على مدينة تلو الأخرى في هجوم خاطف، وتحرر آلاف السجناء من السجون السورية.
وتأمل آلاف العائلات في أن يعود إليهم أحباؤهم، الذين اعتقلوا في السجون السورية.
وتقول جماعات حقوقية إن أكثر من 100 ألف سوري فُقدوا خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ 13 عامًا، وإن عددًا كبيرا ًمنهم محتجز في السجون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب الأهلية السجون السورية فصائل سورية سوريا
إقرأ أيضاً:
إضراب في أحد السجون المصرية عقب وفاة معتقل تحت التعذيب
دخل معتقلو سجن "بدر 3" في مصر بإضراب عن الطعام، احتجاجا على وفاة الشاب محمد حسن هلال في ظروف غامضة، وسط رفض إدارة السجن السماح بإدخال الزيارات الغذائية المعروفة بـ"الطبلية" للمعتقلين.
وكان هلال، البالغ من العمر 33 عاما، طالبا في هندسة عين شمس وقت اعتقاله عام 2015، حيث صدر بحقه حكم بالسجن 5 سنوات. وبعد انتهائه من قضاء العقوبة، تم تدويره في قضية جديدة ليبقى محبوسًا منذ عامين في سجن بدر 3.
وبشكل مفاجئ، تلقت أسرته خبر احتجازه في العناية المركزة بمستشفى القصر العيني، وهو فاقد للوعي نتيجة كسر في الجمجمة، ما أثار تساؤلات حول ظروف إصابته.
ورغم حالته الحرجة وخضوعه لجراحة دقيقة لوقف نزيف في المخ، أصرت وزارة الداخلية على تكبيله بالأصفاد في سرير المستشفى.
وكانت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، وثقت وفاة المعتقل الشاب داخل وحدة الرعاية الفائقة بمستشفى قصر العيني في العاصمة القاهرة، وذلك عقب نقله إليها من سجن بدر 3 في حالة حرجة، وهو مصاب بإصابات بالغة يُشتبه في أنها ناجمة عن تعذيب شديد أو اعتداء بدني ممنهج.
وأعلنت الشبكة، الثلاثاء، أنها "تلقت خبر وفاته ببالغ الحزن والغضب، بعد توالي مناشدات عاجلة ومعلومات موثقة عن تدهور حاد في حالته الصحية".
وأوضحت أنه "نقل إلى المستشفى في غيبوبة تامة، حيث خضع لعملية جراحية طارئة لوقف نزيف داخلي حاد في الجمجمة، يُعتقد أنه ناتج عن إصابات مروعة شملت كسراً في الجمجمة واليدين".
كما دعت الشبكة، المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى تحرك فوري لوضع حد للانتهاكات الممنهجة والإفلات المستمر من العقاب، مشيرة إلى أن سجن بدر بات رمزاً للقمع والعنف والتنكيل.