#سواليف

حذر أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، #عمرو_موسى، من #التوسع_الإسرائيلي على حساب #دول_عربية مهمة في المنطقة.

وقال موسى في لقاء متلفز على “المصري اليوم”، إن موضوع التوسع قد يصل إلى دول مهمة كالسعودية و #مصر، وهذا من شأنه أن يدفعنا إلى الاجتماع والوحدة لمواجهة هذه الخطط.

ولفت موسى إلى ما صرح به الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد #ترامب في آب/ أغسطس الماضي، أي قبل توليه الرئاسة، حين قال إنه يرى “إسرائيل” صغيرة على الخريطة، بالمقارنة مع الدول الأخرى، ويجب توسيعها.

مقالات ذات صلة كاريكاتير من الفنان عمر عدنان العبداللات إهداء إلى الكاتب الزعبي 2024/12/07

عمرو موسى: التوسعات الإسرائيلية قد تطال أراض في السعودية ويجب وضع حد لممارسات الاحتــ.ـلال pic.twitter.com/0Q8Pf2AffR

— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) November 7, 2024

ويسعى اليمين المتطرف في دولة #الاحتلال إلى #توسيع #حدود ” #إسرائيل ” لتشمل أجزاء واسعة من منطقة #الشرق_الأوسط.

ويتصدر هذا المشروع وزراء متطرفون في حكومة بنيامين #نتنياهو، بينهم وزير المالية، بتسئيل سموتريتش الذي ينكر وجود شعب فلسطيني من الأساس، زاعما أن هذا الشعب “بدعةٌ تمّ اختراعها قبل 100 عام لمحاربة المشروع الصهيوني في أرض إسرائيل”.

ويزعم اليمين المتطرف أن حدود إسرائيل الكبرى وفقا لما ورد في التوراة تشمل أجزاء من مصر والعراق والسعودية وسوريا، إلى جانب كامل فلسطين التاريخية والأردن ولبنان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عمرو موسى التوسع الإسرائيلي دول عربية مصر ترامب الاحتلال توسيع حدود إسرائيل الشرق الأوسط نتنياهو

إقرأ أيضاً:

"إسرائيل بالعربية".. خرائط مصابة بالأيديولوجيا

مفهوم جدا الغضب العربي الذي أبداه أكثر من بلد على نشر موقع "إسرائيل بالعربية" خريطة وصفها بالتاريخية، قضم من خلالها أجزاء من سوريا والأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.

أولا لأن الموقع رسمي، كما يعرف نفسه، وكما تشير علامة التوثيق الرمادية الخاصة بالحكومات، وهو بذلك ينطق بلسان الحكومة الإسرائيلية، سواء تعمد القائمون عليه ذلك، أم لم يتعمدوا.

ثم إن ما ورد في التعليق على الخريطة، بأن الشعب اليهودي ظل يتطلع إلى إعادة بناء دولته، يفشي عن نوايا مبيته تقول إن الخريطة هذه ليست مجرد سرد للتاريخ اليهودي.

بل إنها تتماهى كل التماهي مع دعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يدير دفة الحكم اليوم في تل أبيب، إلى فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة التي توسع إسرائيل المستوطنات بها، وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة، وهذا ما دعا إليه دون تورع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سموتريتش تعهد بجعل عام 2025 "عام السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عزمه إدراج قضية ضم الضفة ضمن جدول أعمال حكومته.

التوسع الإسرائيلي يمتد إلى سوريا، التي تشهد قضما متواصلا لأراضيها، أيا كانت الذرائع التي يتستر بها هذا التوسع.

كما أن خريطة "إسرائيل بالعربية" تجسد في حقيقة الأمر جوهر الصراع بين فكرة الدولة الوطنية الحديثة، القائمة على صون سيادتها على حدود خريطتها المحددة بدقة، واحترام سيادة الدول الأخرى على خرائطها، وبين فكرة الدولة الأيديولوجية، المتحسرة على خرائط الماضي الآفل.

ثم إن التاريخ حافل بالخرائط التي تتشابك حدودها وتتعارض، بعد أن رسمتها صراعات أيديولوجية وسياسية على مر الأزمان، بحيث يكون تمسك كل جماعة بخرائطها الخاصة وصفات جاهزة لحروب دموية لا تنتهي.

مقالات مشابهة

  • اليمين الفرنسي “يجن جنونه” على الجزائر وهجوم شرس من ريتيلو “المتطرف”
  • "إسرائيل بالعربية".. خرائط مصابة بالأيديولوجيا
  • مشعل حرائق على المستوى الدولي.. إيلون ماسك يختطف السياسة البريطانية لصالح اليمين المتطرف
  • السعودية تجدد مطالبتها للمجتمع الدولي للقيام بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد دول المنطقة
  • السعودية تعلق على نشر إسرائيل خرائط مزعومة تشمل أراض عربية
  • تضمنت أجزاء من دول عربية..السعودية تدين خريطة إسرائيل المزعومة
  • كيف استقبل شبان فرنسيون وفاة الزعيم التاريخي لليمين المتطرف؟ (شاهد)
  • أول تعليق من الإمارات على نشر إسرائيل خرائط تضم أجزاءً من بلاد الشام
  • الإمارات تدين نشر إسرائيل خرائط تضم أجزاء من بلاد الشام
  • شهداء غزة يقتربون من الـ46 ألفا.. وقصف مكثف يطال النازحين (شاهد)