صحف عالمية: تقدم المعارضة السورية يذهل الإقليم والعالم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سرايا - ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لأحداث الشرق الأوسط على التقدم المتواصل لقوات المعارضة السورية في مختلف المحافظات، وتناولت أيضا المحادثات الرامية لوقف الحرب في قطاع غزة.
ففي صحيفة "الغارديان" البريطانية، قال الكاتب جيسون بيرك إن "التقدم السريع غير العادي الذي حققته قوات المعارضة السورية لم يذهل المراقبين والقوى الإقليمية فحسب، ولكنه أذهل نظام بشار الأسد أيضا".
ونقل الكاتب عن محللين وصفهم الجيش السوري بأنه "مفرّغ بسبب ضعف الروح المعنوية والانشقاقات والفساد". وتساءل الكاتب: هل تستطيع قوات المعارضة السورية الحفاظ على زخمها والاستيلاء على دمشق؟
وأشار موقع "بلومبيرغ" إلى أن روسيا ليس لديها خطة لإنقاذ سلطة الرئيس السوري، "ما دام الجيش يواصل التخلي عن مواقعه، وفقا لشخص مقرب من الكرملين". ويضيف الموقع أن الموارد العسكرية لكل من طهران وموسكو منهكة حاليا، بسبب الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وحسب الموقع نفسه "حتى الآن يستفيد الأسد من الضربات الجوية الروسية على مواقع المعارضة، ومن وعود فاترة من إيران بالنظر في طلبات القوات، ولكن ليس من دعم قوي حقيقي يعتمد عليه لوقف الهجوم".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إقليميين وإيرانيين قولهم إن "إيران بدأت عملية إجلاء لقادتها العسكريين وأفرادها من سوريا في إشارة إلى عجزها عن مساعدة الأسد في البقاء في السلطة".
وقالت الصحيفة إن جزءا من عمليات الإجلاء يتم بالطائرات إلى طهران، بينما غادر آخرون عبر الطرق البرية إلى لبنان والعراق، وكذلك عبر ميناء اللاذقية السوري، بينهم اثنان من كبار جنرالات فيلق القدس الإيراني، أرسلا سابقا لتقديم المشورة للجيش السوري.
وبشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز أن "المحادثات التي أجراها ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين تؤكد "ضرورة الدفع بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض".
أما صحيفة افتتاحية صحيفة "هآرتس"، فركزت على مثول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الثلاثاء المقبل أمام محكمة تل أبيب، وقالت إنه سيُصعّد من التهديدات الموجهة إلى الموظفين العموميين ورؤساء مؤسسة الدفاع ووسائل الإعلام، "لكن ينبغي ألا يخافوا، لأن المتهم الوحيد هنا، اسمه نتنياهو".
وتابعت هآرتس أن نتنياهو يخوض حاليا معركتين: الأولى هي محاكمته التي حاول مرارا وتكرارا تأجيلها، والثانية هي رواية فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول والتملص من المسؤولية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1070
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-12-2024 09:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المعارضة السوریة
إقرأ أيضاً:
بسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تدعو مجلس الأمن لإدانة سلوك إيران
عقد مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، جلسة مغلقة لمناقشة الملف النووي الإيراني، وذلك بناءً على طلب عدد من أعضائه، من بينهم الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، واليونان، وبنما، وكوريا الجنوبية.
وجاءت هذه الجلسة بعد التقرير الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أشار إلى أن إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" من احتياطياتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من الحد المطلوب لإنتاج أسلحة نووية، والذي يبلغ 90%.
وفي أعقاب الاجتماع، أصدرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بيانًا أكدت فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر البرنامج النووي الإيراني تهديدًا للأمن والسلم الدوليين، مشددة على ضرورة تحرك مجلس الأمن لمواجهة هذا التحدي.
وأضاف البيان أن "إيران تتحدى قرارات مجلس الأمن، وينبغي على المجلس أن يكون واضحًا وموحدًا في إدانة هذا السلوك المخزي".
كما تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة سياستها القائمة على "الضغوط القصوى" ضد إيران، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي هو منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب تبني نفس النهج الذي اتبعه خلال ولايته الأولى تجاه طهران، حيث شدد العقوبات الاقتصادية، لكنه في الوقت نفسه أبدى استعداده للتفاوض على اتفاق جديد بشأن الملف النووي الإيراني، بدلاً من اتفاق عام 2015، الذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي في 2018.
وفي سياق متصل، كشف ترامب يوم الجمعة أنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، حثه فيها على الدخول في مفاوضات بشأن الملف النووي، ملوحًا بأن البديل قد يكون عملاً عسكريًا ضد طهران.
إلا أن خامنئي رد على هذه التهديدات بالقول إن "التصريحات الأمريكية غير حكيمة، والتفاوض مع هذه الإدارة لن يؤدي إلى رفع العقوبات، بل سيجعلها أكثر شدة"، مؤكدًا أن بلاده "لا تسعى لامتلاك سلاح نووي"، وأن واشنطن تحاول فقط "خداع الرأي العام العالمي" عبر دعوتها للمحادثات.
عقوبات بريطانيةوفي تطور آخر، أعاد نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، طرح إمكانية اللجوء إلى آلية "سناب باك"، التي تتيح إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران تلقائيًا في حال انتهاكها للاتفاق النووي.
وقال كاريوكي للصحفيين: "نحن واضحون في أننا سنتخذ كل الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وهذا يشمل تفعيل آلية (سناب باك) إذا لزم الأمر". وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد أرسلت بالفعل رسالة إلى مجلس الأمن الدولي في ديسمبر الماضي، تشير إلى إمكانية اللجوء لهذه الآلية.
على الجانب الآخر، تواصل إيران التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، وأنها لا تسعى إلى تطوير أسلحة نووية. لكنها في الوقت نفسه، رفضت مطالب الدول الغربية بوقف تخصيب اليورانيوم عند المستويات العالية التي تقترب من الحد اللازم لإنتاج الأسلحة، معتبرة أن هذه الخطوة تأتي في إطار حقوقها السيادية.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا من تزايد مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، وسط مخاوف متزايدة من أن يؤدي هذا التصعيد إلى تأجيج التوترات الإقليمية، ويدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد السياسي والعسكري.