بعد تطورات الأحداث في سوريا | خبير علاقات دولية : مصر مع وحدة التراب الوطني
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
حالة من التوتر تسود المشهد حاليا حيث تتسارع الأحداث الميدانية والسياسية على مناطق متفرقة من سوريا، ويخوض الجيش السوري معارك عنيفة مع الفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي، مع تسارع وتيرة الحرب السورية بشكل كبير كما تشتد المعارك في مناطق عدة.
مصر مع وحدة التراب الوطني نفت جمهورية مصر العربية بشكل قاطع اليوم السبت، ما أوردته صحيفة Wall Street Journal بأن مسؤولين مصريين حثوا الرئيس السوري، بشار الأسد، على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، إن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا، ودعت كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما يتم نشره من معلومات.
في هذا الصدد قال طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية ان التطورات الأخيرة في سوريا شيء مأساوي للغاية لانه من الممكن ان يكون هناك تقسيم لأرض سوريا ، مشيرا إلى ان مصر نفت كل الشائعات الخاصة بحث الرئيس السوري على مغادرة البلاد حيث ان مصر مع وحدة التراب الوطني فقط وعلاقتها ليست مع اشخاص بل علاقتها مع دول و مؤسسات وهذه هي المقاربة المصرية حيث إن مصر مع وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الشرعية السورية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان مصر ضد تقسيم سوريا وضد تقسيم اي دولة عربية و ضد تفتيت الحكومات ووجود اكثر من حكومة واكثر من برلمان و جيش، لافتا إلى أن مصر مع وحدة الدولة الوطنية و الجيش ووحدة البرلمان و الحكومة الواحدة وهذه هي سياسة الدولة المصرية.
وتابع : اما عن السيناريوهات المتوقعة فمن الواضح ان هناك مخططات والتي لم تنجح في ٢٠١١ وهي تقسيم سوريا، وهذا ما شاهدنه في ليبيا و اليمن والسودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر سوريا ريف حمص الرئيس السوري بشار الأسد المزيد المزيد مصر مع وحدة
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم على اليمن.. أستاذ علاقات دولية: تصعيد إسرائيلي متزايد الفترة المقبلة
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الهجوم الإسرائيلي المشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، تصعيد خطير، وأن الاستمرار في الهجمات المتكررة والمتقطعة في كثير من بقاع المنطقة، سيؤدي بشكل متزايد إلى توسيع رقعة الصراع أكثر.
شبورة مائية.. تحذيرات جديدة من الأرصاد بشأن الطقسحساب منتخب مصر يحتفل بـ عيد ميلاد زيزووتابع «فارس» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من التصعيد المتزايد، ولن يكون هناك أفق لأمل سياسي في ظل أنه لا حل في المنطقة إلا بوجود رؤية سياسية شاملة تسعى إلى حلحلة المشهد المعقد، وهذا لن يحدث إلا بوقف العدوان الإسرائيلي بشكل مباشر على قطاع غزة.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن القاصي والداني يعلم أن إسرائيل استهدفت حزب الله في لبنان والدور الإيراني في سوريا، وأنا ما يتم الأن في اليمن هو محاولة إنهاء أو تقويض الذراع الأخير لإيران في المنطقة «الحوثيين» وذلك يعد مؤشر لصراع كبير في المنطقة، باعتبار أن إسرائيل من الممكن أن تتجه بعد ذلك لتوسيع رقعة الصراع والقيام بضرب المنشآت النووية الإيرانية.