ستة متسابقين من مصر ينافسون في فرع ذوي الهمم بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شارك ستة متسابقين من ذوي الهمم من داخل مصر في الفرع الخامس المخصص لهم ضمن المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الحادية والثلاثين، التي تُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبرئاسة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وتعقد فعاليات المسابقة في مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار جهود مصر لتكريم أهل القرآن الكريم وتعزيز دورهم في المجتمع.
ويتنافس المشاركون في فرع ذوي الهمم في حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما، مع تفسير الجزء الثلاثين، مستندين إلى كتاب: البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم، ويشترط الفرع ألا يتجاوز عمر المتسابق ٢٥ عامًا، ما يؤكد حرص المسابقة على احتضان الشباب وتشجيعهم على التميز في القرآن الكريم وعلومه.
ضمّت قائمة المتسابقين المصريين في هذا الفرع كلًّا من: حنان قرني عويس عرفة، وصالح محمد موسى تهامي، وطه سيد عبد الصمد محمد، والحسن عبد الدايم الشاطر محمد، وعبد الله عطا الطوخي حسانين، ووائل أحمد عبد الحميد علي، وقد خاضوا جميعًا أجواء المنافسة في حفظ كتاب الله عز وجل، معربين عن سعادتهم بهذه الفرصة التي أتاحت لهم إبراز مواهبهم وقدراتهم.
وخصصت وزارة الأوقاف جوائز قيّمة لهذا الفرع، حيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى ٦٠٠ ألف جنيه، والجائزة الثانية ٤٠٠ ألف جنيه، والجائزة الثالثة ٣٠٠ ألف جنيه، ويمثل هذا التقدير المالي والمعنوي دعمًا كبيرًا لذوي الهمم، تقديرًا لما يبذلونه من جهد في حفظ القرآن الكريم وتفسيره.
وأشاد المشاركون وأسرهم بحسن التنظيم والرعاية التي توفرها الدولة المصرية لهذه الفئة، معبرين عن امتنانهم للقيادة السياسية ولوزارة الأوقاف على ما تقدمه من جهودٍ لدعمهم، كما أكدوا أن المشاركة في هذه المسابقة تمثل حافزًا قويًّا لهم للاستمرار في مسيرتهم القرآنية، وترسيخ قيم التفوق والإبداع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف فرع ذوي الهمم المسابقة العالمية للقرآن الكريم الأوقاف الاسلام الاسلامي حفظ القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
قصة إسلام مواطن إسباني بعد قراءته للقرآن والإنجيل.. فيديو
خاص
روى مواطن إسباني تجربته الشخصية حول كيفية دخوله في دين الإسلام بسبب حبه الدائم للقراءة.
وقال خلال مقطع فيديو إنه كان يحب العلم كثيرًا ومنذ صغره كان يقرأ الكثير من الكتب، ودرس الجغرافيا، ومن ضمن الكتب الذي قرأها الإنجيل والقرآن.
وتابع: رأيت أن الإنجيل به تناقض كبير، مثال على ذلك مكتوب فيه لا تعبدوا الأصنام والصور، ومع ذلك النصارى يعبدون الأصنام والصور في كنائسهم.
وأضاف: بدراسة القرآن، وجدت آيات مثل ما درست في الجغرافيا، فشعرت أن القرآن والعلوم مثل بعض ولا يوجد بينهما اختلاف، ولهذا توصلت إلى أن الإسلام الحق.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-190.mp4