مؤتمر الجمعية العلمية للتشريع الضريبي يوصي بالابتكار الرقمي في السياسات الضريبية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خرج مؤتمر الجمعية العلمية للتشريع الضريبي الذي عقد اليوم السابع من ديسمبر بحضور وزير المالية أحمد كجوك بعدد من التوصيات الضريبية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات بهدف تعزيز التكنولوجيا والاستدامة في رؤية مصر 2030 ومنها: التحول الرقمي في الإدارة الضريبية:
من خلال تسريع عمليات التحول الرقمي لمصلحة الضرائب المصرية، مما يسهم في تبسيط الإجراءات وتقليل التكاليف الإدارية على الممولين ، العمل على تطوير أنظمة الفحص الإلكتروني لتعزيز الدقة وتقليل الاعتماد على التقديرات الجزافية، وبالتالي تعزيز الثقة بين الممولين ومصلحة الضرائب.
وأكد المشاركون على العمل على تشجيع الابتكار والتكنولوجيا من خلال تقديم حوافز ضريبية للشركات التي تستثمر في البحث والتطوير، خاصةً في قطاعات التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء ، العمل على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملة في المجالات التكنولوجية عبر الإعفاءات الضريبية المؤقتة، مما يسهم في تمكينها من النمو والمنافسة.
من جانبه شدد هاني طلب، المحاسب القانوني والمدير التنفيذى لمكتب HT accounting على منح إعفاءات ضريبية للمؤسسات التي تستثمر في مشاريع صديقة للبيئة، مثل الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة، مما يعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر ، تقديم دعم مباشر للمشاريع التي تستخدم التكنولوجيا لتقليل استهلاك الموارد الطبيعية أو خفض الانبعاثات.
و أضاف أن استخدام التكنولوجيا لتحديد وتتبع الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية، مع توفير حوافز للاندماج في النظام الرسمي مثل تخفيض الضرائب في الفترة الأولى ، استحداث حزم تشجيعية للمستثمرين في مجالات الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والأنظمة المتقدمة التي تعتمد على تكامل الإنسان والتكنولوجيا ، تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير حلول مبتكرة تدعم الاقتصاد المحل ، التوسع في الحوافز للاستثمار الرقمي من خلال تقديم إعفاءات ضريبية طويلة الأمد للشركات العاملة في القطاعات الرقمية، بما يدعم التحول الرقمي والتوسع في البنية التحتية التكنولوجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المشاريع الصغيرة تحقيق رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال: نعمل على تجسيد سياسة الدولة في التزود بإعلام فاعل ومؤثر
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الخميس، عزم القطاع على كسب رهان التحول الرقمي وجعل الإعلام يساهم باحترافية في خدمة التنمية الوطنية.
وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية. أوضح مزيان، أن قطاعه يعمل على “مواكبة التطورات السريعة قصد كسب رهان التحول الرقمي وفق استراتيجية تقوم على تحديث وتطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات الإعلامية لتحسين جودة الخدمات الإعلامية المقدمة وتعزيز التواجد الرقمي لهذه المؤسسات”.
وأشار مزيان، خلال تطرقه إلى معالم هذا التوجه، إلى أن الوزارة وضعت “استراتيجية للبث عن طريق الأقمار الصناعية. قصد تعزيز قدرة الجزائر على نشر محتواها الإعلامي دوليا، فضلا عن تعزيز التواجد الرقمي عبر استخدام المنصات الرقمية المتاحة”.
كما أكد مزيان أن قطاعه يعكف على تجسيد سياسة الدولة في “التزود بإعلام فاعل و مؤثر”، لا سيما من خلال “تهيئة البيئة القانونية الملائمة والبنية التحتية العصرية والمورد البشري، وهو ما يعكس وعي الجزائر بالأهمية المتزايدة للإعلام”.
من جانب آخر، وبخصوص توظيف ذوي الهمم في المؤسسات الإعلامية، أكد الوزير أن القطاع “لا يدّخر أي جهد لتمكين هذه الفئة من التوظيف والاندماج دون تمييز ولا تقصير أو إقصاء. وذلك تطبيقا لقوانين الجمهورية على غرار المادة 2 من الرسوم التنفيذي رقم 214/14 التي تلزم كل مستخدم بتخصيص 1 بالمائة من مناصب العمل لهذه الفئة من المواطنين”.
وشدّد مزيان على المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة بـ “ضمان مشاركة أكبر لذوي الهمم في المناصب المتاحة وتوسيع فرص إدماجهم المهني على المستويين المركزي والجهوي”.
أما بخصوص الشبكة البرامجية الخاصة بشهر رمضان المعظم، دعا الوزير إلى ضرورة “الاستلهام والاستناد إلى قيم المجتمع الجزائري التي تحث على التضامن والتآزر والالتزام بالمبادئ وأخلاقيات المهنة”.