مأرب.. اختتام حملة توعوية حول مواجهة الابتزاز الإلكتروني للنساء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اختتمت اليوم السبت، بمحافظة مأرب، حملة توعوية حول الأمن الرقمي وآليات مواجهة الابتزاز الإلكتروني للنساء، نفذها ملتقى السلم المجتمعي بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وجاءت هذه الحملة بالتزامن مع تدشين حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء بالمحافظة وتضمنت تدريب 40 معلمة وأخصائية اجتماعية في مديريتي حريب والوادي حول ظاهرة الابتزاز الإلكتروني .
وشملت الحملة إقامة 5 جلسات توعوية مفتوحة في مديرتي حريب والوادي للتعريف بظاهرة الابتزاز الإلكتروني وأسبابها ومخاطرها وسبل مواجهتها وأهمية الأمن الرقمي وأدوات ووسائل الحماية الرقمية.
وشهدت هذه الجلسات تفاعلاً كبيراً وإقبالاً واسعاً من قبل عدد كبير من النساء في المديريتين المستهدفتين.
وهدفت الحملة التي استمرت أسبوعاً كاملاً إلى تفعيل دور الجهات المعنية وكل فئات المجتمع وإشراكهم في التصدي لهذه الظاهرة الدخيلة وحماية الفئات الضعيفة وفي مقدمتها النساء.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الابتزاز الإلكتروني مأرب الابتزاز الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
«التنشئة الأسرية وأهميتها فى مواجهة الشائعات».. ندوة توعوية لمركز إعلام طنطا
نظم مركز إعلام طنطا بالتعاون مع مديرية الزراعة بمحافظة الغربية برئاسه الدكتور ناجح فوزى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، ندوة توعويه تحت عنوان ( التنشئة الأسرية وأهميتها فى مواجهة الشائعات ) اليوم الأربعاء وذلك بمقر مديرية الزراعة بطنطا في إطار حملة «اتحقق.. قبل ماتصدق» التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة دكتور أحمد يحيى.
حاضرت في الندوة الدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع الثقافى بكلية الآداب جامعة طنطا، وبمشاركة الإعلامي إبراهيم عبد النبي مدير المركز الإعلامي بطنطا، وحضور عدد من العاملين بالمديرية.
استهلت دكتورة رانيا الكيلاني حديثها بالتأكيد على ضرورة فهم السلوك الإنساني الداخلي لأنه سبب فى السلوك الاجتماعي الخارجى، وأن ثقافة المجتمع موروث يتوارثه الأجيال فلابد من عمل تنقية له وأوضحت أن حروب الجيل الرابع تستخدم أدوات مختلفة تسيطر بها على العقول وأولى الأدوات المستخدمة هى وسائل التواصل الاجتماعي التى تعتبر أكبر وسيلة لنقل الشائعات التى تستهدف تدمير الأمم وبث الخوف وعدم الولاء وتشتت الأسرة وتقليل قيمة المرأة
و المستهدف دائماً من هذه الشائعات هم الشباب والمرأة والطفل.
كما أوضحت أهمية التنشئة الأسرية فى مواجهة الشائعات حيث أكدت على دور الأب و الأم فى وضع قواعد داخل الأسرة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأبنائهم وتوضيح مميزاتها وعيوبها.
وأضافت أن حماية أفراد الأسرة من الإنجراف وراء الشائعات أو حتى تصديق ما تقع عليه أعينهم يعد من الأمور التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار وأوصت بضرورة التحقق من صدق المعلومات التى تصل لهم ومن مصدرها.
و فى نهاية اللقاء أكدت على أهمية دور وسائل الإعلام فى رفع وعى المجتمع بمواجهة الشائعات وخاصة التى تمس الأمن القومى.
أعد اللقاء ونفذه فريق العمل الإعلامي همت أنور، دينا محمد، إيهاب أبو طالب تحت إشراف إبراهيم عبد النبى مدير مركز إعلام طنطا، وإبراهيم زهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا.