فودكس تتعاون مع برنامج Million Pound Menu لدعم رواد الأعمال في قطاع المطاعم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة فودكس، المتخصصة في حلول إدارة المطاعم والمدفوعات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن شراكتها مع برنامج Million Pound Menu بصفتها الشريك التكنولوجي الرسمي. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز نمو قطاع المطاعم من خلال تمكين رواد الأعمال من تحسين عملياتهم التشغيلية وزيادة كفاءتهم باستخدام أحدث الحلول التكنولوجية.
ويتيح البرنامج للمشاركين فرصة عرض أفكارهم أمام مستثمرين للحصول على تمويل، مع تقديم تدريب تقني عملي على أنظمة فودكس المتطورة، مثل أنظمة إدارة المطاعم (RMS)، التي تشمل إدارة الطلبات، المخزون، والمبيعات، إلى جانب تحسين تجربة العملاء وتقليل الأخطاء التشغيلية.
أكد أحمد الزيني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فودكس، أن هذه الشراكة تأتي في إطار استراتيجية الشركة لدعم رواد الأعمال، قائلًا: "نسعى من خلال تقنياتنا إلى تمكين أصحاب المطاعم من إدارة أعمالهم بسهولة، وتحقيق التوسع باستخدام حلول متطورة تسهم في تعزيز الأداء. هذا التعاون يعكس التزام فودكس بتقديم قيمة مضافة للأسواق التي تعمل بها".
من جانبه، أوضح أحمد لوكسر، الرئيس التنفيذي لشركة "إي إم بي" المنتجة للبرنامج، أن التعاون مع فودكس يهدف إلى تعزيز قدرات المتسابقين في البرنامج، سيحصل المتسابقون المشاركون في البرنامج على دعم تقني شامل عبر أنظمة فودكس، ما يساعدهم على تحسين إدارة أعمالهم وتحقيق أداء عالٍ أثناء عرض أفكارهم أمام المستثمرين. ويهدف البرنامج إلى تزويدهم بالأدوات اللازمة لتطوير أعمال ناجحة ومستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحلول التكنولوجية الشرق الاوسط وشمال افريقيا المدفوعات الالكترونية دعم رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم "البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر" تحت رعاية سعادة عبدالله بن سالم الحارثي وكيل وزارة المالية، والذي يعد جزءاً من المبادرات الإستراتيجية التي تقدمها الأكاديمية لتعزيز جاهزية المؤسسات الوطنية وتمكين القيادات العمانية من تطوير استراتيجيات فعّالة لإدارة الأزمات والتعامل مع المخاطر الطارئة، تم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع كلية "التخطيط للطوارئ" التابعة لمجلس الوزراء في المملكة المتحدة، ومؤسسة "تكاتف عمان" التابعة لجهاز الاستثمار العماني.
استمر البرنامج لمدة ثلاثة أشهر، واشتمل على ثلاث وحدات رئيسية، حيث ركزت الوحدة الأولى، على إدارة المخاطر المؤسسية، وتم تعريف المشاركين بآليات تحديد المخاطر وتقييمها وتحليلها، مع وضع استراتيجيات فعّالة للتعامل معها وفق أفضل الممارسات العالمية.
أما الوحدة الثانية، فتمحورت حول إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، حيث تم تدريب المشاركين على تطوير خطط استجابة متكاملة وتطبيقها عملياً من خلال محاكاة واقعية للأزمات وتمارين ميدانية مكثفة.
أما الوحدة الثالثة، فقد تطرقت إلى استمرارية الأعمال في القطاع العام، حيث تم تعزيز قدرة المؤسسات على الصمود أثناء الأزمات، وتطوير استراتيجيات لضمان استدامة العمل المؤسسي وتعزيز المرونة التنظيمية.
خلال فترة البرنامج، خضع المشاركون لتقييمات دقيقة وتدريبات عملية مكثفة شملت محاكاة لسيناريوهات الأزمات والمخاطر، مما ساهم في تأهيلهم وتمكينهم من إدارة الأزمات بكفاءة وفاعلية.
وقد عبّر المشاركون عن استفادتهم الكبيرة من البرنامج، حيث قال الدكتور حسن البلوشي: "تعرفت خلال البرنامج على أفضل الممارسات في التخطيط لاستمرارية الأعمال، كما طوّرت قدرتي على تقييم المخاطر والتحضير لمواجهتها بطريقة مرنة وفعّالة. استفدت كثيرا من المحاضرات التفاعلية والتمارين العملية التي قدمها الخبراء في هذا المجال، مما ساعدني على تحسين مهاراتي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية في بيئات الأعمال المتغيرة".
من جانبها، أشارت خالصة الكاسبية إلى أن مشاركتها في البرنامج كانت تجربة استثنائية، حيث جمعت بين المعرفة والتطبيق العملي في إدارة المخاطر والأزمات واستمرارية الأعمال. وأضافت أن البرنامج تميز بتفاعل غني مع نخبة من الخبراء، وأن فرق العمل بالأكاديمية السلطانية للإدارة قدمت بيئة تعليمية محفزة عززت من جاهزية المشاركين.
وتستمر الأكاديمية السلطانية للإدارة في تنفيذ برامجها التطويرية ومبادراتها الإستراتيجية التي تستهدف مختلف القطاعات في سلطنة عُمان، بهدف إعداد قيادات وطنية قادرة على قيادة التنمية المستدامة وتعزيز التميز المؤسسي في بيئة عمل ديناميكية ومتغيرة.