وزير الخارجية الروسي يطلب من الحضور في الدوحة التصفيق.. ماذا قال؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال كلمته في "منتدى الدوحة": "نحن لم نمارس حق الفيتو فقط لأن أصدقائنا العرب والفلسطينيين لم يكونوا يريدون ذلك". في إشارة لفشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار يطالب بوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح لافروف: "تم ذكر خطة بايدن والأمريكيين كانوا يقنعوننا خلال اجتماعات مجلس الأمن، أن خطة بايدن هذه مدعومة من ناتنياهو، فطلبنا بتعميمها، فقالوا لنا حقوا بنا لا ضرورة من تعميم هذه الخطة".
وأضاف خلال الكلمة نفسها: "وبالتالي قمنا بحجب التصويت، وبدا لنا بعد ذالك أن تلك الخطة لم تكن موجودة على أرض الواقع، وهي تتحدث عن شيء غامض وغير واضح، تتحدث عن قواعد النظام الدولي، وبالتالي لا يمكن تطبيق شيئ غير واضح"، فيما توجّه للجمهور مازحا: "لا تصفيق".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وفي السياق نفسه، حذّر وزير الخارجية الروسي، من أنّ: "عدم إقامة دولة فلسطينية سوف يؤدي إلى انتشار التطرف في منطقة الشرق الأوسط"، مبرزا ما وصفها بـ"أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
إلى ذلك، أكد لافروف على: "ضرورة استجابة جميع الأطراف المعنية في سوريا للدعوة المشتركة التي أطلقتها روسيا وإيران وتركيا لوقف الأعمال القتالية"، مشيرا إلى أنّ: "هذه الدعوة تهدف إلى تحقيق استقرار دائم على الأرض وتهيئة الظروف للتسوية السياسية".
وبحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس" فإن لافروف، قد وصل إلى الدوحة، الخميس، في زيارة رسمية إلى قطر، للمشاركة في "منتدى الدوحة". فيما لم توضّح الوكالة مدة زيارة لافروف للدوحة.
وانطلقت أعمال النسخة الـ22 من منتدى الدوحة تحت شعار "حتمية الابتكار"، اليوم السبت، وسيستمر لمدة يومين، بغية البحث في المحور السياسي لقضايا الإبادة الجماعية المستمرة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، وكذا التطورات الجارية في سوريا، والسعي نحو تحقيق الاستقرار في لبنان، وآخر التطورات في أفغانستان.
ويحضر المنتدى الذي تأسس خلال عام 2000، أكثر من 4 آلاف و500 مُشارك من أكثر من 150 دولة، وأكثر من 300 متحدث، بينهم 7 رؤساء دول، و7 رؤساء حكومات، و15 وزيرَ خارجية، وكبار المسؤولين وقادة المُنظمات الإقليمية والدولية والأممية وقادة الرأي وصناع الفكر والخبراء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مجلس الأمن غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشدد على تضامن مصر مع السودان خلال هذه المرحلة الدقيقة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أكد لنظيره السوداني دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه.
وشدد وزير الخارجية، على تضامن مصر مع السودان خلال هذه المرحلة الدقيقة، وحريصون على التفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
واستقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أمس الأربعاء، رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان، وذلك للتشاور حول التطورات السياسية والميدانية في السودان وجهود التعامل مع الأزمة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على دعم مصر لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشدداً على تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق وبذلها لكافة الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان.
وأكد وزير الخارجية على أهمية دعم المؤسسات السودانية والحفاظ عليها، وتكثيف جهود الاستجابة الإنسانية للتطورات في السودان الشقيق، مؤكدا حرص مصر على التفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان وإنهاء معاناة الشعب السوداني، مستعرضاً مستجدات الجهود المصرية في هذا الشأن.
كما أعرب الوزير عبد العاطى عن الحرص على تعزيز التنسيق والتشاور مع المبعوث الأممي لدعم جهوده فى التعامل مع الأزمة في السودان، مستعرضا ما قدمته مصر من رعاية لأبناء الشعب السوداني في مصر على مدار العامين الماضيين منذ اندلاع الأزمة فى أبريل ٢٠٢٣، ولحين استقرار الأوضاع في السودان وعودتهم الآمنة إلى وطنهم بالإضافة للجهود السياسية المستمرة التى تقوم بها مصر لاستعادة الاستقرار في السودان الشقيق.