أصدرت محكمة الاستئناف الفيدرالية حكمًا بالإجماع يؤيد قانونًا قد يؤدي إلى حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة بحلول منتصف كانون الثاني/ يناير المقبل. ويُلزم القانون التطبيق إما بقطع علاقاته مع الشركة الأم "بايت دانس" الصينية أو مواجهة الحظر الكامل.

اعلان

القانون، الذي وقّعه الرئيس جو بايدن في نيسان/ أبريل، جاء في إطار مخاوف أمريكية من تأثير "تيك توك" على الأمن القومي، وسط اتهامات للحكومة الصينية باستخدام المنصة لجمع بيانات المستخدمين الأمريكيين أو التلاعب بالمحتوى المعروض على التطبيق.

 

محكمة الاستئناف ترفض طعون تيك توك

في حكمها، رفضت المحكمة التماس "تيك توك" لإلغاء القانون، واعتبرت أن التعديل الأول للدستور الأمريكي، الذي يضمن حرية التعبير، لا يحمي المنصات الرقمية من الرقابة المتعلقة بمخاطر الأمن القومي.

وأشار القاضي دوغلاس جينسبيرغ إلى أن القانون يستهدف الحد من قدرة الصين على جمع البيانات عن الأمريكيين، مؤكدًا أن محتوى المنصة لن يتأثر بشكل مباشر، اذ "سيظل الناس أحرارًا في قراءة ومشاركة الدعاية الصينية أو أي محتوى آخر كما يحلو لهم".

محبو "تيك توك" يجتمعون أمام الكابيتول احتجاجًا على مشروع قانون قد يحظره، في 13 مارس 2024.J. Scott Applewhite/ AP

وتألفت هيئة المحكمة من قاضيين جمهوريين وقاضٍ معين من الحزب الديمقراطي. وبعد جلسة استماع مطولة في أيلول/ سبتمبر، قضت المحكمة بأن القانون لا يشكل انتهاكًا للتعديلين الأول والخامس، إذ اعتبرت المحكمة أن الحكومة لا تهدف إلى "قمع المحتوى" بل تسعى لحماية أمنها القومي. 

المعركة القانونية مستمرة

من المتوقع أن تستأنف "تيك توك" وشركتها الأم الحكم أمام المحكمة العليا. وأعرب مايكل هيوز، المتحدث باسم "تيك توك"، عن أمله في أن تحمي المحكمة العليا حق الأمريكيين في حرية التعبير، معتبرًا أن الحظر "يعتمد على معلومات غير دقيقة وافتراضية". وحذر هيوز من أن القانون سيؤدي إلى "إسكات أصوات أكثر من 170 مليون أمريكي" بحلول 19 كانون الثاني/ يناير 2025. 

Relatedتيك توك تواجه دعاوى قضائية من 13 ولاية أمريكية بتهمة إلحاق الأذى بالأطفالأحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" بعد انتحار قاصرتين.. عائلات فرنسية ترفع دعوى قضائية ضد منصة "تيك توك" بتهمة الترويج للمحتوى العنيف

ورغم التصعيد القضائي، ألمح النائب مايكل والتز، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليكون مستشاره للأمن القومي، إلى احتمال تدخل ترامب لحل الأزمة. وقال والتز في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" إن ترامب "يريد إنقاذ تيك توك"، في تحول واضح عن موقفه السابق عندما سعى إلى حظر التطبيق خلال ولايته الأولى. 

وليست الولايات المتحدة وحدها من يبدي قلقًا بشأن تأثير "تيك توك" على الأمن القومي. فقد أعرب الاتحاد الأوروبي أيضًا عن مخاوفه، حيث يجري تحقيقًا في تقارير استخباراتية تشير إلى احتمال استغلال روسيا للمنصة للتأثير على الانتخابات في رومانيا، في انعكاس لتنامي القلق العالمي من تأثير التطبيقات الأجنبية على البيانات والديمقراطية. 

المصادر الإضافية • AP

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يضغط على تيك توك للتحقيق في شبهة "تدخل أجنبي" بالانتخابات الرومانية السلطات الرومانية تطلب من المفوضية الأوروبية التحقيق في دور تيك توك خلال الانتخابات فوز ترامب يمنح "تيك توك" طوق النجاة في الولايات المتحدة تيك توكمحكمةالصينالولايات المتحدة الأمريكيةتطبيقات الهاتف المحمولوسائل التواصل الاجتماعي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. اليوم الـ 428 للحرب: قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة ورهينة إسرائيلي: نتنياهو وحكومته أهملونا يعرض الآن Next ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تبقى بعيدة عن الصراع في سوريا يعرض الآن Next "ضرورة لأمن أوروبا".. جمهورية الجبل الأسود تُخطط للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2028 يعرض الآن Next عاجل. الجيش السوري يعلن تعزيز انتشاره في ريف دمشق والجولاني : اتركوا المدن المحررة للشرطة ودمشق تنتظركم يعرض الآن Next أردوغان: تركيا تتمنى لسوريا الهدوء والسلام بعد سنوات من الصراع ولا أطماع لنا في أراضي أي دولة اعلانالاكثر قراءة زلزال بقوة 7 درجات يضرب كاليفورنيا وتحذيرات من تسونامي مقتل 5 إسرائيليين في حادث مروع في المغرب أردوغان يخاطب الأسد: مددنا لك يدنا فلم تستجب.. واجتماع بين طهران وموسكو وأنقرة بالدوحة لتهدئة النفوس فنجان القهوة أصبح أغلى..ارتفاع قياسي في أسعار البنّ بنسبة 70% في بضعة أشهر والقادم أسوء حرب غزة: حماس تصر على مطالبها في مفاوضات وقف النار وإسرائيل تواصل هجماتها وتقتحم مستشفى كمال عدوان اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسددونالد ترامبالحرب في سورياالجيش السوريألمانياإسرائيلروسيافرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيمانويل ماكرونفولوديمير زيلينسكيتدمرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري ألمانيا روسيا بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري ألمانيا روسيا تيك توك محكمة الصين الولايات المتحدة الأمريكية تطبيقات الهاتف المحمول وسائل التواصل الاجتماعي بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري ألمانيا إسرائيل روسيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيمانويل ماكرون فولوديمير زيلينسكي تدمر الولایات المتحدة یعرض الآن Next تیک توک

إقرأ أيضاً:

التأسيس لقانون الغاب على أنقاض القانون الدولي

آخر الأخبار تعزز ما لم نتوقعه من انقسام العالم ونحن في سنة 2025 إلى فسطاطين: فسطاط القانون الدولي بوصاياه العشر السخية المعروفة وفسطاط القانون الأمريكي ـ الإسرائيلي المفروض والمرفوض إنسانيا بسبب وحشيته وضربه بالأخلاق عرض الحائط! ومن آخر مؤشراته ما وقع خلال الأسبوع الماضي من قصف إسرائيلي موسع لقطاع غزة خلف أكثر من 400 ضحية مدنية بريئة جلهم من الأطفال، وهو ما فاجأ العالم بعد اعتقاد حماس أن هدنة عقدت بين الطرفين..  

والغريب أكثر من جنون (ناتنياهو) هو ما صرح به الناطق باسم ترامب من أن تلك الضربات جاءت بالتشاور بين الحليفين الإسرائيلي والأمريكي وأن ترامب تحمس لها وشجع عليها! وكذلك المكالمة الهاتفية المطولة بين ترامب و بوتين يوم الأربعاء لتقرير مصير أوكرانيا بدون زيلنسكي وبدون أوروبا!

وحول هذه الانقلابات "الترامبية" السريعة حذر الكاتب الأمريكي البارز توماس فريدمان في مقاله الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمز من أن ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية لن تحقق شعاراته التي لوح بها أثناء حملته الانتخابية..

ويتناول مقال الرأي المعنون "انهيارٌ كبيرللولايات المتحدة دولتنا العظمى يجري على قدم وساق"، يتناول بشكل نقدي عهدة ترامب الثانية مشددًا على طبيعتها الفوضوية وما يميزها من أنانية.. ويؤكد فريدمان بأن سياسات ترامب تفتقر إلى التماسك، بل إنها مدفوعة بسعي شخصي للانتقام من "مظالم مزعومة تعرض لها هو شخصيا".. واختيار فريقه الحكومي ومستشاريه حسب معيار الولاء له شخصيا وليس الكفاءة أو المقدرة على تسيير دواليب الدولة.

وفي المقال الحافل بالانتقادات اللاذعة لترامب يقول فريدمان: إن ترامب هو وحده دون أي شخص آخر من يتحمل الأخطاء التي ترتكبها إدارته في شتى القضايا من التعامل مع أوكرانيا وأزمة الشرق الأوسط وفرض الرسوم الجمركية والرقائق الإلكترونية ومجالات أخرى فشلت تماما.. ومرد كل تلك الإخفاقات وفقا لفريدمان هو أن ترامب لم تكن لديه رؤية متماسكة لمجريات الأمور في عالم اليوم وكيفية توافق أمريكا معها على أفضل وجه حتى يتحقق الازدهار المنشود في القرن الحالي.

إن ترامب هو وحده دون أي شخص آخر من يتحمل الأخطاء التي ترتكبها إدارته في شتى القضايا من التعامل مع أوكرانيا وأزمة الشرق الأوسط وفرض الرسوم الجمركية والرقائق الإلكترونية ومجالات أخرى فشلت تماما..ويضيف الكاتب: إن ترامب عاد مرة أخرى إلى البيت الأبيض حاملا في جعبته هواجسه وحقده القديم نفسيهما إزاء تلك القضايا وعزز إدارته بعدد غير عادي من الأيديولوجيين الهامشيين الذين استوفوا معيارا أساسيا واحدا وهو الولاء الدائم له ولأهوائه قبل الدستور والقيم التقليدية للسياسة الخارجية الأمريكية أو القوانين الأساسية للاقتصاد.. والنتيجة ـ وفق المقال ـ هي ما يشهده العالم اليوم من مزيج غريب من رسوم جمركية تُفرض ثم تنقض لتفرض مرة أخرى، ومساعدات تُقدم لأوكرانيا ثم توقف وتستأنف من جديد، وإدارات حكومية وبرامج داخلية وخارجية تتقلص ثم يعاد بها العمل ثم تتقلص من جديد عبر مراسيم متضاربة ينفذها جميعا وزراء وموظفون في الحكومة يجمعهم الخوف من تغريدة هنا وهناك ينشرها حليفه الملياردير (إيلون ماسك) أو الرئيس نفسه عنهم على وسائل التواصل الاجتماعي إذا ما حادوا عن أي خط سياسي يرسمه لهم!

ومضى فريدمان إلى القول: إنه ما من أحد في العالم يمكنه أن يكون حليفا لأمريكا أو أن يكون شريكا تجاريا لها على المدى الطويل إذا كان الرئيس الأمريكي يهدد أوكرانيا مثلا ويتوعد روسيا ثم يسحب وعيده ويلوّح بفرض رسوم جمركية ضخمة على المكسيك وكندا ثم يؤجل سريانها ويضاعف الرسوم الجمركية على الصين وينذر أوروبا وكندا بفرض المزيد منها ثم التهديد بضم كندا وغرين لاند الى ممتلكات الولايات المتحدة!! والإعلان عن تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا!

التصنيف "الترامبي" للأعداء غيّر قائمة أسمائهم ولم تعد روسيا هي العدو القديم المعروف بل أصبح بوتين حليفا وتحول حلف الناتو إلى خانة الأعداء المحتملين مع الاتحاد الأوروبي وطبعا الصين المنافس الأول لواشنطن!!ووفقا للمقال فإن أكذوبة ترامب الكبرى ادعاؤه بأنه ورث اقتصادا خرِبا عمن سبقوه في رئاسة الولايات المتحدة مدعيا أن "الرب" أرسله لإصلاح تلك الأوضاع، وهذا طبعا محض هراء برأي الكاتب. ومع أن فريدمان يرى أن ترامب كان محقا في اعتقاده بأن هناك حاجة لمعالجة الخلل التجاري مع الصين إلا أنه يرى أنه كان بإمكان الرئيس الأمريكي أن يقوم بذلك من خلال زيادة الرسوم الجمركية على بكين بالتنسيق مع حلفائنا خاصة الإتحاد الأوروبي واليابان.

وخلص الكاتب إلى القول: "إذا كان ترامب يريد أن يحدث تحولا جوهريا في الاتجاه المعاكس فهو مدين للبلاد بأن تكون لديه خطة متماسكة تستند إلى اقتصاد سليم وفريق يمثل الأفضل والأكثر ذكاءً وليس الأكثر تملقا من اليمينيين المتطرفين.

في نفس السياق ولو نثير أزمة البحر الأحمر ودخول الجيش الأمريكي عبر حاملة الطائرات (يو أس أس هاري ترومان) لقصف المدنيين اليمنيين بدعوى الرد "المشروع" على الحوثيين أنصار الله الذين لم يترددوا منذ حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعب غزة في مساندة أشقائهم الفلسطينيين وقيامهم بواجب الاعتراض على مرور بواخر إسرائيلية وأمريكية وبريطانية قادمة من أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية يعتبرها الحوثيون عدوة ومساهمة في قتل الأبرياء.. وحتى هذه الأيام الأخيرة تتواصل حرب البحر الأحمر وهو ما يؤكد قيام ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض بتغيير العقيدة العسكرية الأمريكية التقليدية وتهديد العالم باستعمال القوة النووية الأمريكية ضد كل من يهدد الأمن الأمريكي مهما كان حسب تصريحات ترامب ووزيره الجديد للدفاع (بيت هيغسيت) الذي صرح يوم الأربعاء الماضي لقناة فوكس نيوز" بأن بلاده مستعدة لخوض أي حرب ضد الصين وذلك ردا على بيان سفارة الصين في واشنطن الذي جاء فيه "إن بكين مستعدة لأي نوع من الحرب ضد الولايات المتحدة الأمريكية بسبب ممارسات إدارة واشنطن بفرض الرسوم الجمركية الجائرة على صادراتها.

وأكد (هيغسيث) أن الولايات المتحدة "لا تريد الحرب" لكنها "مستعدة" لأي حرب محتملة مع الصين. وأضاف: بأن من يريد السلام يجب أن يكون مستعدا للحرب وأن واشنطن يجب أن تكون قوية كي تكون رادعة ضد الصين أو أي دولة أخرى.

والغريب في هذا المجال أن التصنيف "الترامبي" للأعداء غيّر قائمة أسمائهم ولم تعد روسيا هي العدو القديم المعروف بل أصبح بوتين حليفا وتحول حلف الناتو إلى خانة الأعداء المحتملين مع الاتحاد الأوروبي وطبعا الصين المنافس الأول لواشنطن!! مع الملاحظة أن جرائم إبادة الأبرياء الغزاويين عادت أعنف من ذي قبل وأن ناتنياهو يلعب بأرواح الفلسطينيين كورقة للبقاء في الحكم لا غير بينما مظاهرات إسرائيلية ضخمة تطالب بمفاوضات تعيد الرهائن لعائلاتهم! وأن اجتماعا لوزراء الدفاع الأوروبي انعقد مؤخرا ببروكسل وقرر الترفيع في ميزانيات الدفاع وتعزيز القوة النووية ب700 مليار يورو إضافية لمواجهة الأخطار الروسية و الأمريكية المتحالفة!!!

مقالات مشابهة

  • ملاكم يوجه ضربة قاضية مذهلة لخصمه ويرفض الاحتفال احترامًا له.. فيديو
  • أولها في الدمام.. المحكمة العليا تكشف عن موعد رصد هلال شوال
  • التأسيس لقانون الغاب على أنقاض القانون الدولي
  • العلمي: لم أتلق ردا من المحكمة الدستورية بخصوص انسحاب الـUMT من التصويت على قانون الإضراب
  • القضاء يمنع إدارة ترامب من ترحيل مهاجرين ويعلق إغلاق إذاعة صوت أميركا
  • ترامب: نحتاج إلى غرينلاند لأجل "السلام العالمي".. وفانس يوجه رسالة لسكان الجزيرة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي عبر عمليات الإجلاء القسرية في غزة
  • السعودية.. المحكمة العليا تحدد موعد استطلاع هلال شوال وبداية عيد الفطر
  • جدل في الكونجرس الأمريكي حول مبيعات أسلحة بـ8.8 مليار دولار لإسرائيل
  • الشيوخ الأمريكي يجري تصويتاً لمنع بيع أسلحة لإسرائيل