إدارة بايدن تتوقع حسم مصير الأسد خلال أيام
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
توقع مسئولون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "سقوط" الرئيس السوري بشار الأسد خلال أيام قليلة.
ونقلت شبكة التليفزيون الإخبارية الأمريكية “سي إن إن” عن 5 مسؤولين أمريكيين قولهم إن سيناريو سقوط حكومة الرئيس السوري أصبح أقوى الآن، ولكن لا يوجد شيء محسوم، بحسب قولهم.وقال مسؤول في إدارة بايدن، دون أن يتم الكشف عن هويته،: “من المحتمل أن يفقد بشار الأسد أي مظهر من مظاهر القوة خلال الأيام القليلة المقبلة، ربما ينهار الأسد خلال الأسبوع الجاري”.
هل ينجو الأسد مع بدء “حصار دمشق”؟ - موقع 24تشهد سوريا تطورات متسارعة للغاية، في ظل التقدم المثير للتساؤلات الذي تحققه الفصائل الإرهابية المسلحة، وسيطرتها على العديد من المدن الرئيسية السورية، وعلى رأسها حلب وحماة، واقترابها من السيطرة على مدينة حمص.
وأشارت “سي إن إن” إلى أن إدارة بايدن يبدو أنها فوجئت بسرعة تقدم الفصائل الإرهابية المسلحة في سوريا، حيث انهارت القوات المسلحة السورية أمامهم، وهو ما يكشف هشاشة الموقف في العاصمة دمشق، التي أصبحت الفصائل على بعد كيلو مترات قليلة منها.
وقالت الشبكة الإخبارية الأمريكية إنه لا يوجد ما يشير إلى أن روسيا وإيران سوف تتدخلان لإنقاذ الأسد، كما فعلتا من قبل، على الأقل بالطريقة التي يمكنها أن تصنع الفارق في الصراع، حيث تخوض روسيا حرباً مع أوكرانيا منذ ما يقرب من 3 سنوات، كما أصاب الضعف إيران، في ظل تعرضها لضربات إسرائيلية، وتراجع تنظيم حزب الله جرّاء “حرب الإسناد” التي خاضها لدعم حركة حماس ضد إسرائيل، ما جعله يفقد قيادات الصف الأول، الواحدة تلو الأخرى، وكان على رأسها أمينه العام حسن نصر الله.أول تعليق من ترامب على أحداث سوريا ومصير الأسد - موقع 24قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، السبت، إن ما يجري في سوريا "ليس معركتنا"، مشدداً أنه "لا ينبغي للولايات المتحدة أن تفعل أي شيء حيال ذلك".
وتابعت بقولها: “ما يثير قلق واشنطن هو مخزون الأسلحة الكيميائية التي يملكها الأسد، واحتمال سقوطها في أيدي الفصائل الإرهابية المسلحة”.
ونقلت عن مسئوولين قولهم إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الأسد سيصمد أو يضطر إلى مغادرة سوريا إلى إيران أو روسيا، كما أن موقف الفصائل المسلحة من مدينة اللاذقية السورية غير واضح، كونها معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليهعا الأسد.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
هل اصطدم السوداني بـ “جدار الرفض الإيراني”؟
جاءت زيارة رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني السريعة لإيران في وقت يتزايد الجدل بشأن دور الفصائل المسلحة الموالية لطهران في العراق والحديث عن أهمية تقليص نفوذها في البلاد.
يأتي ذلك في وقت حاسم تشهده المنطقة والعالم، بدءا من سقوط نظام بشار الأسد الحليف الأبرز لطهران، وانتهاء بقرب تولي دونالد ترامب مسؤولية البيت الأبيض، وهو المعروف بمواقفه المتشددة تجاه إيران وحلفائها.
خلال زيارته لطهران، الأربعاء، التقى السوداني بكبار المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
يقول رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري إن “الملف الأبرز في الزيارة كان يتعلق بقضية تفكيك السلاح خارج إطار الدولة”.
ويضيف الشمري لموقع “الحرة” أن السوداني أراد استباق الأحداث تحضيرا لوصول ترامب “في محاولة منه لإرسال رسالة لواشنطن أن لديه القدرة على اتخاذ قرار بتفكيك سلاح الفصائل”.
بعد لقائه السوداني، قال خامنئي إن وجود القوات الأميركية في العراق “غير قانوني ويتعارض مع مصالح شعب العراق وحكومته”.
كما أكد خامنئي نقلا عن السوداني القول إن “الحشد الشعبي هو عنصر حاسم في السلطة في العراق، وينبغي بذل المزيد من الجهود للحفاظ عليه وتعزيزه”.
والحشد الشعبي هو تحالف مكون من فصائل مسلحة موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية منذ عدة سنوات.
ويرى الشمري أن نتائج زيارة السوداني لطهران كانت “محبطة” للغاية وأظهرت أن هناك “وصاية” إيرانية على العراق، حسب تعبيره.
وبين أن السوداني لم يحقق أي “اختراق في جدار الرفض الإيراني” المتعلق بدعم الفصائل المسلحة في العراق.
بعد سقوط نظام الأسد في الـ8 من ديسمبر الماضي أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة خاطفة وغير ملعنة للعراق التقى خلالها بالسوداني.
وبحسب مسؤول أميركي فإن بلينكن أبلغ السوداني أن إيران في أضعف حالاتها منذ فترة، وأن لدى العراق فرصة لتقليص نفوذ طهران في هذا البلد.
وقال المسؤول لفرانس برس في حينه إن بلينكن طلب تحديدا من السوداني اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفصائل العراقية الشيعية المسلحة المدعومة من إيران.
في تقرير نشر، الأربعاء، دعت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن، إدارة ترامب على اتخاذ اجراءات أكثر حزما تجاه طهران وحلفائها في العراق.
ونقل التقرير عن الباحث أحمد شعراوي القول إن على الإدارة الأميركية المقبلة تكثيف الضغوط على الحكومة العراقية لقطع العلاقات مع الفصائل المسلحة وتفكيكها.
ويعتقد الشمري أن نتائج زيارة السوداني لطهران لن تكون في صالح الحكومة العراقية وعلاقاتها المستقبلية مع إدارة ترامب.
ويضيف أن إدارة ترامب ستنظر للحكومة العراقية المشكلة من قبل الإطار التنسيقي الشيعي على أنها “غير قادرة على إيجاد مقاربة جديدة من واشنطن”.
ويختتم بالقول إن هذا الموقف ستكون له آثار سلبية على العراق مستقبلا “وقد لا يميز ترامب مستقبلا بين بغداد وطهران أو بين الفصائل المسلحة وفيلق القدس”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب