المبعوث الأممي إلى سوريا يدعو إلى “انتقال سياسي منظم”
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جاير بيدرسن، السبت إلى إجراء محادثات عاجلة في جنيف لضمان “انتقال سياسي منظم” في سوريا.
وقال في تصريحات للصحفيين خلال منتدى الدوحة السنوي بقطر، إن المحادثات في سويسرا ستناقش تنفيذ قرار الأمم المتحدة الذي دعا إلى عملية سياسية بقيادة سورية.
وكان القرار 2254، الذي تم اعتماده في عام 2015، قد دعا إلى إنشاء هيئة حاكمة انتقالية، تليها صياغة دستور جديد، وتنتهي بانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأكد بيدرسن أن الحاجة إلى انتقال سياسي منظم “لم تكن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى مثلما هى الآن” مشيرا إلى أن الوضع في سوريا يتغير كل لحظة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف عن ابرز بنود خارطة الطريق التي ترعاها الامم المتحدة أمام مجلس الأمن
كشف اليوم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ امام مجلس الأمن عن ابرز بنود خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة
حيث أكد ان وضع خريطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة، سوف تتضمن التزام الأطراف تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة، وستنشئ خريطة الطريق أيضاً آليات للتنفيذ، وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.
كما دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، جميع الأطراف اليمنية للانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خارطة الطريق، والدخول بعملية سياسية شاملة، بهدف إحلال السلام في اليمن.
جاء ذلك في إحاطة جديدة للمبعوث الأممي قدمها لمجلس الأمن الذي عقد جلسة لمناقشة الملف اليمني وجهود عملية السلام المتعثرة منذ أكثر من عام.
وأكد غروندبرغ خلال إحاطته أمام مجلس الأمن أن هذا الهدف لا يزال قابلاً للتحقيق، قائلاً: "ومع ذلك، إن اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم التنازلات، والتركيز الصادق على اليمن أمر ضروري، إذا كانت الأطراف تسعى لتخفيف معاناة اليمنيين، وإعادة الأمل في مستقبل يسوده السلام".
وقال غروندبرغ لمجلس الأمن مخاطبا الأطراف اليمنية: "أدعو للانخراط بجدية مع الجهود التي أقودها لتنفيذ خارطة الطريق، والتي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية تشمل دفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة. أؤمن بشدة أن هذا الهدف لا يزال قابلاً للتحقيق."
وأوضح غروندبرغ، أن "هذا الشهر (ديسمبر) يصادف مرور ستة أشهر على بدء جماعة أنصار الله حملة إعتقالات تعسفية، وهذا يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية، ولا يزال البعض محرومين حتى من أبسط الحقوق الإنسانية المتمثلة في إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم".
وأشار المبعوث الأممي، إلى "أعمال العنف الأخيرة في تعز، بما في ذلك الغارة الجوية القاتلة التي شنتها طائرة بدون طيار على سوق في مقبنة"، مؤكدا أنها "تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين".
ولفت إلى أن حادثة استهداف المدنيين في مقبنة تعز تؤكد "على الحاجة الملحة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وقال المبعوث الأممي، إنه "من المقلق أن المصالح الحزبية تتسبب بشكل متزايد في تهديد المجتمع المدني، وتضييق الفضاء المدني، واستهداف المشاركين في الاجتماعات". مشيرا إلى أن "هذا الأمر لا يقتصر على تقييد عملهم وترهيبهم، بل يُعد أيضاً انتهاكاً لحقوقهم، مما يُضعف الأسس الضرورية لعملية شاملة".
وأفاد غروندبرغ، أن اليمنيين خسروا كثيرا خلال الأشهر الأخيرة ويحتاجون اليوم إلى الاستقرار، مؤكدا مواصلة الجهود للإفراج عن جميع المعتقلين في اليمن ضمن صفقة شاملة