قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن القوات الروسية بدأت إعادة انتشار لها بسوريا في تحول مثير فرضته التطورات الميدانية الجديدة مع تقدم المعارضة وسيطرتها على عشرات المدن والبلدات والقرى.

ونقلت الصحيفة عن موقع "ديب ستيت" -الذي يستخدم مصادر استخباراتية مفتوحة وصور أقمار اصطناعية- أن موسكو بصدد إخلاء قاعدتها في طرطوس الساحلية، وكان من المفترض أن تغادر 3 فرقاطات وغواصة وسفينتين عسكريتين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: تقدم المعارضة السورية يذهل الإقليم والعالمlist 2 of 2بلومبيرغ: هل يستطيع ماكرون إخراج فرنسا من مأزقها السياسي؟end of list

وبحسب لوفيغارو فإن إعادة الانتشار هذه هي جزء من إعادة تنظيم للموارد المحدودة مع مراعاة الوضع الدولي، حيث من الواضح أن روسيا تعطي الأولوية بالكامل للجبهة الأوكرانية.

الأولوية لأوكرانيا

وأضافت أن روسيا أعادت مؤخرا نشر عدد من عناصر الفيلق الأفريقي في سوريا، ونقلت عن معهد دراسة الحرب الذي يوجده مقره في الولايات المتحدة، قوله إنه في حالة صحة هذه الأنباء فذلك يؤكد أن روسيا تتجنب في الوقت الحاضر نشر قواتها النظامية خارج المسرح الأوكراني.

ونقلت الصحيفة عن الخبيرة في معهد كارنيغي نيكول غرايفسكي، توضيحها أن "أوجه القصور في إستراتيجية موسكو واضحة" في سوريا، مضيفة أن التقدم السريع للمعارضة السورية لم يمنح الروس الوقت للتنسيق مع القوات السورية لتنظيم هجوم جوي كبير.

إعلان

كما كشف الانهيار السريع لدفاعات النظام عن فشل إستراتيجية الروس طويلة الأمد الرامية إلى إضفاء الطابع المهني على جيش بشار الأسد.

وتؤكد غرايفسكي أنه برغم كل شيء فإن الانسحاب الروسي الكامل من سوريا غير وارد، لأن مخاطر ذلك كبيرة بالنسبة لروسيا التي تعتبر سوريا حجر الزاوية في وجودها بالمنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

“معاريف” عن مصدر عسكري إسرائيلي: لن نتدخل بحياة سكان سوريا ولا ننوي الصراع معهم

سوريا – أفاد مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة “معاريف” العبرية إن الجيش الإسرائيلي “ليس لديه أي مصلحة في العبث بسكان سوريا أو الدخول في صراع معهم”.

وفي تقرير لها، ذكرت “معاريف” ما يقوله الجيش الإسرائيلي، حول أنه “لا ينوي الدخول في مواجهة مع السكان السوريين في المنطقة العازلة، وأن نشاط الجيش هو نشاط دفاعي حول المناطق التي تتواجد فيها القوات”.

وحسب “معاريف”، توضح القوات الإسرائيلية أن “السكان السوريين في المنطقة ينقسمون إلى مجموعتين:

المتمردون، الذين ما زالوا يتذكرون عملية “حسن الجوار” من عام 2011، عندما وفرت إسرائيل للمتمردين والسكان منطقة خلفية طبية وإنسانية، فيما تطالب قوات الجيش الإسرائيلي بجمع الأسلحة التي خلفها الجيش السوري وراءه.

ومجموعات مقيمة تقود خطا قوميا، يتمركز بعضهم في المنطقة الجنوبية من حيفا، على الحدود مع الأردن، حيث يشير الجيش الإسرائيلي إلى أن رمز المنطقة هو
مدينة “القنيطرة”.

ويزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته تمتنع عن دخول المدينة أو القرى المحيطة بها، وتسمح للسكان بمواصلة حياتهم كالمعتاد، دون احتكاك مع الجيش.

ونقلت “معاريف” عن مصدر عسكري قوله: “ليس لدينا أي مصلحة في العبث بالسكان أو الدخول في صراع معهم.. نحن نسمح لهم بممارسة حياتهم اليومية”.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، بأنه كشف ودمر وسائل قتالية عدة وبنى تحتية تابعة للجيش السوري بينما تواصل قوات لواء الجولان 474 أعمالها الدفاعية، مشيرا إلى أنه “في أحد أعمال التمشيط تم العثور على ناقلة جند مدرعة احتوت على الكثير من الوسائل القتالية وصواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة، وقد  تمت مصادرة جميع الوسائل وتدميرها لمنع وصولها إلى جهات معادية واستهداف قوات جيش الدفاع ومواطني هضبة الجولان”، وفق تعبيره.

وأمس الأربعاء، ذكر “تلفزيون سوريا” أن “جيش الاحتلال دخل صباح اليوم (الأربعاء) برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي”.

وقال أحد السكان المحليين إن الجيش الإسرائيلي قطع الكهرباء وعبث بالأراضي الزراعية في أثناء عملية الاقتحام، مناشدا الإدارة السورية الجديدة والأمم المتحدة التدخل وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة.

وأشار “تلفزيون سوريا” إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر قبل أيام على سد المنطرة المائي في ريف محافظة القنيطرة، ضمن عملية توغل جديدة داخل الأراضي السورية”.

جدير بالذكر أنه في أعقاب سقوط نظام الأسد، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل.

ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قوات الاحتلال في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها “إجراء أمني مؤقت” لحين التوصل إلى ترتيبات جديدة.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد “جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”، في الوقت الذي عبر فيه الجيش الإسرائيلي الحدود إلى سوريا واستولى على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وهي جزء من محافظة القنيطرة السورية.

وأعلن نتنياهو أن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه عام 1974، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.

 

المصدر: “معاريف” + “تلفزيون سوريا” + RT

مقالات مشابهة

  • الدفاع السورية تكشف لشفق نيوز خطوات إعادة بناء الجيش ومصير الفصائل المسلحة
  • بعد انتشار مقاطع فيديو له على التواصل .. طهران تجلي مواطنا ايرانيا من سوريا
  • “معاريف” عن مصدر عسكري إسرائيلي: لن نتدخل بحياة سكان سوريا ولا ننوي الصراع معهم
  • محلل روسي: خبرة روسيا العسكرية الضخمة قد تفتح فرصًا للدول الأفريقية
  • إيلاف الزهراني: ما أحس بطعم الحياة ..فيديو
  • جنرال إيراني يعترف لأول مرة بتعرض بلاده لهزيمة إستراتيجية في سوريا
  • زيلينسكي: انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيساعد في إرغام روسيا على السلام
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة بغزة تخدم إستراتيجية بعيدة المدى
  • مندوب سوريا بمجلس الأمن: نطالب بإلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضى السورية
  • مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا: على إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية