قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ رئيس حزب إرادة جيل، أن المرحلة المقبلة تتطلب من الأحزاب التكاتف خلف القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنتجاوز معا المرحلة الحالية وننتقل إلى بر الأمان، ونتمكن من تجاوز التحديات الدولية والإقليمية التي تلقى بظلالها على منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف مطر هلال كلمته بالمؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية المصرية إن مشهد مؤتمر حزب  الحركة الوطنية، يؤكد أن الحزب قوى وله مبادئ والتزام يحافظ من خلالهم على مكانته بين الأحزاب السياسية، مؤكدا أن تحالف الأحزاب المصرية يدعم بكل ثقة جهود حزب الحركة الوطنية في مرحلته المقبلة.

وأشار أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن حزب الحركة الوطنية له إسهامات وطنية لا يمكن نسيانها وله دور وتواجد ملحوظ في الحياة السياسية، متمنيا للمهندس أسامة الشاهد رئيس الحزب الجديد التوفيق في المرحلة المقبلة ليبقي حزب الحركة الوطنية المصرية مستقرا في مكانته الوطنية المعهودة.

الجدير بالذكر ان المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية قال أن اليوم بداية جديدة لمرحلة جديدة لدعم انتشار الحزب في الشارع السياسي والحزبي بهدف التواصل مع المواطنين والعمل علي التلاحم مع جميع القضايا الوطنية وتابع الشاهد علي ان الحزب سيظل حزبا داعماً للدولة وللقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن المنطقة تمر بظروف واضطرابات تنعكس على مصر وتطلب تكاتف وتعاون من الجميع لنعبر معا إلى بر الأمان ونتجاوز المرحلة الحالية بنجاح.

وأوضح الشاهد ان حضور وتمثيل مختلف أمانات الحزب على مستوى الجمهورية لفعاليات المؤتمر العام يؤكد تماسك وترابط نسيج الحزب على مستوى الجمهورية وتكاتفهم خلف القيادة السياسية، لافتا إلى أن الحزب خلال الفترة المقبلة سيكون بلا مركزية وكل أمين محافظة هو رئيسا للحزب في محافظته، فهل كل محافظة هم أدرى بمشكلاتها وتحدياتها ونقدم له الدعم الدائم، مكلفا الدكتور أحمد الضبع أمين عام الحزب بالتواجد في المحافظات التي يحدث فيها تقصير لدعم قياداتها.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية، مشددا علي انه سيتم استكمال التشكيلات الباقية على مستوى الجمهورية وستكون البداية للانطلاق ويليلها المراكز والأقسام، مضيفا أنه سيتم استحداث امانة لذوي الهمم تقديرا ودعما لهم، وأمانة تنمية الموارد التي يمكن من خلالها عقد الفعاليات ودعم المحافظات وأنشطة الحزب، وغيرهم من الأمانات المركزية المخطط لإنشائها بدعم أعضاء وجهود أعضاء الحزب.

وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية علي أنه سيتم التنسيق مع كافة البرامج التنموية مثل حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي وغيرهما من المبادرات الوطنية والرئاسية، موجها التحية لروح والده ووالدته ولجهد زوجته التي تحملت مسؤولية الأسرة لتتيح له الوقت الكافي لممارسة العمل السياسي.

واضاف رئيس حزب الحركة الوطنية، أن الحزب خلال الفترة المقبلة سيكون بلا مركزية "كل أمين محافظة هو رئيسا للحزب في محافظته، فأهل كل محافظة هم أدرى بمشكلاتها وتحدياتها ونقدم له الدعم الدائم"، مكلفا الدكتور أحمد الضبع أمين عام الحزب بالتواجد في المحافظات التي يحدث فيها تقصير لدعم قياداتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي لجنة الصناعة تحالف الأحزاب المصرية النائب تيسير مطر تيسير مطر المزيد المزيد حزب الحرکة الوطنیة المصریة رئیس حزب أمین عام

إقرأ أيضاً:

لا شيطنة الأحزاب تفيد ولا احتكارها التمثيل

كتب سمير قسطنطين في "النهار":     من وقت لآخر، تظهر على الساحة اللبنانية شعارات ترفض الأحزاب ويحمل أهل هذه الشعارات الأحزاب مسؤولية ما حدث في لبنان منذ الـ 1975. بطبيعة الأمر يخلق هذا الاتهام استفزازاً لدى الأحزاب التي لم تشارك في الحرب كتيار المستقبل، وتلك التي، وإن شاركت في الحرب، فهي تعتبر أن تاريخها في الحكم خال من الفساد كما تقول القوات اللبنانية، وذلك على سبيل المثال لا الحصر نادراً ما تسمع هذه الأصوات في البيئة الشيعية، وهي «مدوزنة» عند الدروز.   لنتفق في البداية على أن لا حياة سياسية تستقيم في أي بلد من دون الأحزاب.   العمل السياسي في الدول الديمقراطية مبني على الأحزاب. ألا يتنافس في الانتخابات الأميركية شخصان، واحد عن الحزب الجمهوري وآخر عن الحزب الديمقراطي؟. لذا فإن شيطنة الأحزاب والعمل السياسي  الحزبي بالمطلق لا يتماشى مع ما تقوم عليه الأنظمة الديمقراطية.   أكثر من نصف اللبنانيين غير حزبيين. ألا يستحق هؤلاء أن يتمثلوا في الحكومة؟ لماذا يجب أن يكون كل الوزراء الدروز منتمين إلى الحزب التقدمي الإشتراكي والوزراء المسيحيون إلى التيار الوطني الحر أو القوات اللبنانية والوزراء الشيعة إلى حركة أمل أو حزب الله؟   خُذ مثلاً المسيحيين. المسيحيون جيش من المتعلمين والمثقفين في لبنان والمهجر. أليس من بينهم من يستحق أن يكون وزيراً، أو بالأحرى ألا يستحق لبنان واللبنانيون وزيرا مثل هؤلاء؟   أكثر من ذلك، الكل يعرف أن رئيس الجمهورية جوزاف عون ليس حزبياً، وأن رئيس الحكومة نواف سلام ليس حزبياً. فالإصرار على توزير الحزبيين فقط لا يشبه خياري النواب لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة.   إذا كان لا بد لرئيس الحكومة من أن يسمي حزبيين فقط، تصبح وحدة المعايير ضرورية إن لم تكن حتمية. لكن هذا بحد ذاته تراجع عن سقف آمال الناس.   الموضوع يتطلب تفكيراً بمصلحة لبنان العليا وليس بمصلحة الأحزاب فقط. إذا كان الوزير حزبياً، فلتختر الأحزاب الأكثر كفاءة، وإذا كان غير حزبي، فالكفاءات موجودة وبكثافة. لا شيطنة الأحزاب صحيحة، ولا احتكار الأحزاب للتمثيل الحكومي صحيح أيضاً.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: أفريقيا تواصل النمو والتقدم رغم التحديات
  • لجنة الأحزاب السياسية توافق على تأسيس حزب الجبهة الوطنية
  • حزب تونسي معارض يدعو للإفراج عن الغنوشي.. لا للمحاكمات السياسية
  • لجنة الأحزاب توافق على تأسيس «الجبهة الوطنية»
  • شئون الأحزاب تعلن قبول الإخطار بتأسيس حزب الجبهة الوطنية
  • لجنة الأحزاب تعلن قبول الإخطار بتأسيس حزب الجبهة الوطنية
  • المفوضية تنظم منتدى حول دور «الأحزاب السياسية» في الانتخابات
  • مباحثات أمنية بين أمريكا وليبيا: تعزيز التعاون العسكري في مواجهة التحديات الإقليمية
  • لا شيطنة الأحزاب تفيد ولا احتكارها التمثيل
  • برلماني: الرئيس السيسي يضع ملف إعمار غزة على رأس أولويات الدولة المصرية