مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال دمر كافة خزانات المياه والأكسجين وخزانات الوقود
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، إن المستشفى تعرض قبل قليل "مساء السبت" لوابل من القذائف المباشرة باتجاه المستشفى من جميع الاتجاهات.
وأكد حسام أبو صفية، أن هناك إصابات في صفوف الكوادر الصحية العاملة داخل المستشفى، بالاضافة إلى بعض المرضى المنومين داخل المستشفى.
ولفت حسام أبو صفية، إلى أنه تم تدمير كافة خزانات المياه والأكسجين وخزانات الوقود في المستشفى، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النار في مرافق المستشفى.
التيار الكهربائي انقطع بشكل كامل عن المستشفى
وأشار إلى أن التيار الكهربائي انقطع بشكل كامل عن المستشفى، قائلا: نكرر مناشدتنا للمرة المليون لكافة المؤسسات الدولية والأممية بالتدخل العاجل لحماية مستشفى كمال عدوان والعاملين فيه، من بطش الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير مستشفى كمال عدوان الاحتلال خزانات المياه الأكسجين خزانات الوقود حسام أبو صفية شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدكتور حسام أبو صفية.. 70 يوما من التعذيب والاعتقال
#سواليف
نجحت #المحامية_غيد_قاسم يوم الخميس الماضي في زيارة الطبيب الأسير #حسام_أبو_صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي يقبع في #سجن_عوفر بعد أكثر من 70 يوما من #الاعتقال.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني في بيان رسمي بأن أبو صفية كان قد أمضى قرابة 14 يوما في معتقل ” #سدي_تيمان ” سيئ السمعة، قبل نقله إلى سجن “عوفر”.
ووفقا لإفادة نقلتها المحامية قاسم، تعرض أبو صفية لعزل انفرادي لمدة 25 يوما في سجن “عوفر”، قبل نقله إلى قسم 24، حيث يتم احتجاز #المعتقلين القادمين من #غزة، في محاولة لعزلهم عن باقي #الأسرى من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني” أراضي الـ48″.
مقالات ذات صلةوأشارت قاسم إلى أن أبو صفية خضع لتحقيقات مكثفة، حيث بلغت أطول فترة تحقيق 13 يوما متواصلة، بمعدل يتراوح بين 8 إلى 10 ساعات يوميا، وخلال هذه الفترات، تعرض لتعذيب شديد و #انتهاكات_جسدية ونفسية.
وأضافت أن أول ما سأل عنه أبو صفية خلال الزيارة كان مصير جثمان نجله، الذي استشهد في غزة قبل شهرين من اعتقاله، معربا عن قلقه حول ما إذا تم نقل جثمان نجله ودفنه بشكل لائق، خاصة أنه لم يتمكن من المشاركة في مراسم الدفن بسبب ظروف الاعتقال، كما أشارت قاسم إلى أن أبو صفية فقد والدته بعد 10 أيام من اعتقاله، دون أن يتمكن من وداعها.
وعن مدى معرفة أبو صفية بالصدى الإعلامي الذي أحدثته قضيته، أكدت قاسم أنه كان معزولا تماما عن الأخبار الخارجية، ولم يكن على علم بالاهتمام الإعلامي المحلي والعربي والدولي الذي حظيت به قضيته.
وحول الوضع القانوني لأبو صفية، أشارت قاسم إلى أن السلطات الإسرائيلية حاولت تحويل ملفه إلى ملف أمني عادي، لكنها فشلت في إيجاد أي شبهة ضده، مما دفعها إلى إعادة تصنيفه كـ”مقاتل غير شرعي”، وهو تصنيف يحرمه من الحقوق الأساسية، بما في ذلك الحق في التمثيل القانوني.
وفيما يتعلق بالتقرير الذي بثته القناة “13” العبرية، والذي ظهر فيه أبو صفية مكبلا بالقيود، أوضحت قاسم أن أبو صفية لم يكن على علم بالتصوير، وتعرض لضرب وإهانات بعد انتهاء المقابلة.
واختتمت قاسم حديثها بالإشارة إلى أن أبو صفية كان يتمتع بمعنويات عالية خلال الزيارة، مؤكدا على أن “الإنسان هو تاريخ، وتاريخه هو عبارة عن موقف يوضع ويُدرس”.
يذكر أن الطبيب أبو صفية ظهر في مقطع فيديو بثته القناة “13” العبرية الشهر الماضي، وهو مكبل اليدين والقدمين، وبدت عليه علامات الإرهاق والتعب، وذلك بعد أيام من تحويله إلى الاعتقال تحت صفة “المقاتل غير الشرعي”.