تحت شعار " لي حق"...الهيئة الإنجيلية تحتفل باليوم العالمي لحقوق الطفل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برنامج تنمية الطفولة المبكرة والأطفال في خطر في وجه بحري،باليوم العالمي لحقوق الطفل وأعياد الطفولة، تحت شعار ” لي حق “ تأكيدًا على حقوق الأطفال التي يكفلها الدستور والقانون وهي الحق في "الحياة- التعليم- الصحة- الحماية- اللعب- الهوية".
شارك في الاحتفالية أكثر من ٥٠٠ طفل ونحو أكثر من ٥٠ متطوعًا من مجتمعات الخليفة، عزبة خير الله، منشية ناصر، السلام، وشبرا الخيمة بجمعية: بصمة إبداع للتنمية ومؤسسة أكون لتنمية الطفل
ومؤسسة فرسان الحديدي للتنمية وجمعية تنمية المجتمع المحلي بالشرقاوية وجمعية أبي سيفين الخيرية
شارك الأطفال في الأنشطة، بالألعاب الجماعية، التي تعمل على تنمية مهارات العمل الجماعي وروح الفريق، وأيضًا قدم الأطفال عروض الفنون الشعبية التي ترسخ روح الانتماء لوطننا، كما تم تقديم عروض ترفيهية تعلم الأطفال نبذ الإيذاء ورفض الإساءات، كذلك قام الأطفال بأداء اسكتش حول التنمر، وآخر حول الحقوق، وأيضًا تقديم أغنية عن الحق في الحماية، وتوزيع الهدايا للأطفال.
وختام اليوم كان بتوزيع الهدايا على كل الحاضرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وحدة التنمية المحلية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية اليوم العالمي لحقوق الطفل الطفولة
إقرأ أيضاً:
احتفالية توعوية بولاية طاقة باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
نظم مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية طاقة احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، بشعار "ترسيخ التنوع العصبي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وذلك بقاعة متعددة الأغراض بمكتب والي طاقة، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين وأسر الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد.
وأكد أحمد بن مختار بامخالف، مدير دائرة التنمية الاجتماعية بطاقة، أهمية تعزيز الشراكات المجتمعية وتكاتف الجهود من أجل تحقيق مجتمع أكثر شمولًا ودمجًا للأشخاص ذوي الإعاقة، مثمنًا الدعم المتواصل الذي يحظى به هذا القطاع.
وقدّم الدكتور خالد بن مسلم المشيخي، عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار، ورقة عمل بعنوان "القيادة بالقدوة"، ركّز خلالها على أهمية تبنّي القائد لسلوكيات وقيم تؤثر إيجابيًا في الآخرين وتُحدث تغييرًا فعّالًا في بيئة العمل والمجتمع، وأشار إلى أن القيادة الفعّالة لا تقوم على السلطة بقدر ما تقوم على الإلهام والتحفيز والقدرة على التأثير البنّاء.
وتضمنت الورقة استراتيجيات لتعزيز القيادة بالقدوة، مثل التواصل الصادق، وتقديم تغذية راجعة إيجابية، وتحديد أهداف واقعية، وتخصيص وقت نوعي للتفاعل مع الأبناء والزملاء، كما شددت على مبدأ "التطور المستمر" كشرط أساسي لبناء قائد ناجح يتمتع بالمصداقية والتأثير المستدام.
وشهدت الورقة تفاعلًا لافتًا من الحضور، حيث طُرحت تجارب واقعية وتحديات واجهها المشاركون، ما أسهم في إثراء النقاش وتعزيز البعد العملي للمادة المطروحة.
الورقة الثانية قدّمها الدكتور محمود زايد الملكاوي، المشرف على مركز الأوائل الدولي للتأهيل، بعنوان "طيف التوحد: الواقع والمأمول"، استعرض فيها التغيرات المقلقة في معدلات انتشار اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أن النسبة الحالية تُقدّر بطفل واحد من بين كل 36 مولودًا، مقارنة بنسبة واحد من كل 20 ألف مولود سابقًا.
وتطرق إلى أبرز الأسباب المحتملة لطيف التوحد، ومنها اللقاحات، الطفرات الجينية، والتعرض للمعادن الثقيلة، مشيدًا بجهود سلطنة عُمان في دعم هذه الفئة من خلال إنشاء المراكز الحكومية وتقديم الدعم للمراكز الخاصة والأسر، تماشيًا مع التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم.
كما شدد الملكاوي على أهمية الكشف المبكر والتدخل العلاجي، ودور المؤسسات التربوية والمهنية والمجتمع المدني في تحقيق نقلة نوعية في رعاية وتأهيل هذه الفئة.
وقدمت ولية أمر لطفلة من ذوي اضطراب طيف التوحد كلمة مؤثرة بعنوان "بين التحدي والإصرار"، استعرضت فيها رحلتها الشخصية في مواجهة التحديات، والدروس الإنسانية العميقة التي اكتسبتها، ما لاقى تفاعلًا واسعًا من الحضور.
كما تم عرض فيلم مرئي بعنوان "شكر وعرفان" من إعداد مركز الوفاء، إهداء إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - تعبيرًا عن الامتنان للأوامر السامية الصادرة في 2 أبريل 2025، باعتماد 7 ملايين ريال عماني لإنشاء مركز متخصص لرعاية وتأهيل المصابين بطيف التوحد بمحافظة مسقط، والتوجيه بدراسة الحاجة إلى مراكز مماثلة في المحافظات الأخرى.
وأكدت سلمى بنت عيسى المعشنية، رئيسة مركز الوفاء، أن هذه المبادرة السامية تعكس رؤية وطنية وإنسانية عميقة، تؤمن بقدرات الأطفال من ذوي طيف التوحد، وتُكرّس قيم الاحتواء والعدالة الاجتماعية.
واختُتمت الفعالية بتوزيع الجوائز وإجراء السحوبات وتكريم المشاركين والداعمين، وسط حضور رسمي ومجتمعي واسع، ضم كلًا من ناصر بن سالم الحضرمي، مدير عام المديرية العامة للعمل بمحافظة ظفار، ومحمد بن حميد الكلباني، مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمحافظة، إضافة إلى عدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والأهلية وأسر الأشخاص ذوي الإعاقة والمختصين.
وأعرب الحضور عن تقديرهم العالي لمستوى الطرح العلمي والمهني في الورقات المقدمة، مؤكدين أن هذه الفعالية شكّلت إضافة معرفية قيّمة، وأسهمت في تعزيز مفاهيم القيادة والدمج والتمكين ضمن رؤية وطنية شاملة.