محافظ البنك المركزي:لا صندوق سيادي في ظل عجز الموازنة الحالية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 17 غشت 2023 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق،الخميس، أن الحكومة الاتحادية مديونة للبنك بمبلغ مالي يصل إلى قرابة 50 تريليون دينار، مؤكدا ، مواصلة ملاحقة مهربي العملة الصعبة الدولار إلى خارج البلاد.وقال العلاق في تصريح صحفي، إن هناك توجها لحصول الدولار داخل المطارات عبر منافذ للشركات الرصينة.
وعن تكلفة طبع العملة العراقية، قال محافظ البنك، إنها تكلّف من 5 – 6 سنتات للورقة الواحدة، مستطردا القول، إنه لاصندوق سيادي في ظل عجز الموازنة الحالية.وأضاف أن البنك المركزي يطلب الحكومة 46 تريليون دينار، 30 منها في الحكومة السابقة التي كان يرأسها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق أمام الدولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجع الريال الإيراني إلى ما دون مستوى المليون ريال للدولار، والذي يعتبر حاجزاً نفيساً هاماً للعملة الإيرانية، في وقت الذي لا يرى فيه المتعاملون والمستثمريون نهاية وشيكة للعقوبات الأميركية وذلك مع ممارسة ترامب لضغوط شديدة على طهران.
ضغط ترامب "الشديد"
هذا وقال ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري إنه بعث رسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، قال فيها إن البرنامج النووي لطهران يمكن التعامل معه عسكرياً أو التفاوض بشأنه.
ومن جهته، رفض خامنئي إجراء المفاوضات مع أميركا، ووصفها بأنها "مخادعة"، فيما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأسبوع الماضي إن المفاوضات مع واشنطن مستحيلة ما لم تتغير سياستها.
مستوى جديد للريال
هذا وأظهر موقع بونباست لتتبع العملة الإيرانية أن الريال هبط إلى مستوى منخفض قياسي بلغ 1039000 ريال مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء 25 مارس.
ويمثل هذا انخفاضاً بأكثر من النصف في قيمة العملة من نصف قيمتها منذ تولى الرئيس مسعود بزشكيان منصبه في العام الماضي.
الذهب والدولار.. ملاذات آمنة من التضخم
ويلجأ الإيرانيون الباحثون عن ملاذات آمنة لمدخراتهم في ظل معدل تضخم سنوي يبلغ نحو 40% إلى شراء الذهب والدولار وعملات أخرى، مما ينذر بتحديات إضافية للريال.
وبلغ سعر العملة الإيرانية نحو 55000 ريال مقابل الدولار في 2018 عندما فرضت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى عقوبات لإجبار طهران على التفاوض عبر تقليص صادراتها النفطية والحد من وصولها إلى العملات الأجنبية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام