بعد اعتقالهم في 7 أكتوبر 2023..إسرائيل تفرج عن 18 فلسطينيًا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أطلقت السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت، سراح 18 فلسطينيًا من قطاع غزة، اعتقلتهم منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر 2023.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية نقل الأسرى المحررون الـ18 إلى مستشفى غزة الأوروبي، في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت أنه "منذ بداية الاجتياح البري للقطاع، اعتقل جيش الاحتلال آلاف المواطنين بينهم نساء وأطفال، وعاملون في الطواقم الصحية، والدفاع المدني، أفرج لاحقًا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجتياح البري اسرائيل السلطات الإسرائيلية قطاع غزة مستشفى غزة الأوروبي
إقرأ أيضاً:
تراجع توظيف الحريديم والرجال العرب في إسرائيل 2024
ذكرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، أن تراجعا ملحوظا طرأ على معدلات التوظيف لبعض الفئات الديمغرافية في إسرائيل خلال عام 2024.
وبحسب ما نقلته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية عن تقرير الدائرة فقد شهد الرجال العرب واليهود المتدينون (الحريديم) انخفاضا في نسبة مشاركتهم بسوق العمل، بينما استمرت معدلات توظيف النساء في الصعود.
تراجع توظيف الرجال الحريديمووفقا لتقرير كالكاليست، انخفضت نسبة التوظيف بين الرجال الحريديم من 55.5% عام 2023 إلى 54% عام 2024. ويرجح أن هذا الانخفاض يعود إلى زيادة ميزانية المعاهد الدينية بنسبة تقارب 50%، مما شجع الشباب الحريديم على البقاء داخل المعاهد بدلا من العمل.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر تجنيد لعدد من الشباب الحريديم العاملين اعتبارا من يوليو/تموز 2024، وهو ما قد يكون أثر على نسبة مشاركتهم في سوق العمل.
يُشار إلى أن معظم هذا التراجع تم تسجيله خلال الربع الأول من عام 2024، قبل قرار المحكمة العليا بوقف مخصصات المعاهد الدينية لبعض الطلاب الذين فقدوا إعفاءاتهم من الخدمة العسكرية.
وأفادت كالكاليست بأن نسبة توظيف النساء الحريديم استقرت عند 88.1% عام 2024 مقارنة بـ88% في عام 2023. وعلى النقيض، شهدت نسبة توظيف النساء اليهوديات غير المتدينات تراجعا من 83.2% إلى 82.4%.
إعلانوتُعزى هذه الانخفاضات إلى إخلاء سكان المناطق الجنوبية والشمالية نتيجة الحرب، بالإضافة إلى التجنيد الواسع لقوات الاحتياط.
تراجع ملحوظ في توظيف الرجال العربوبحسب كالكاليست، انخفضت نسبة توظيف الرجال العرب من 77.3% في عام 2023 إلى 75.1% في عام 2024، بعد أن سجلت عام 2023 ذروة جديدة عقب تعافيها من التراجع الذي شهدته خلال جائحة كورونا.
ويُرجح أن هذا الانخفاض ناجم عن تراجع قطاع البناء بسبب الحرب (في غزة وجنوب لبنان)، إلى جانب مخاوف المجتمعات اليهودية من توظيف العرب ومخاوف العرب من العمل في بيئات يهودية.
ومع ذلك، شهد الربع الأخير من عام 2024 ارتفاعا طفيفا في نسبة توظيف الرجال العرب إلى 76.2%، رغم التصعيد العسكري في الشمال.
وذكرت كالكاليست أن نسبة توظيف النساء العربيات استمرت في الارتفاع لتصل إلى 46.1% عام 2024 مقارنة بـ44.6% عام 2023، ما يعكس اتجاها إيجابيا بدأ منذ عام 2020 عندما كانت النسبة عند 35.7%.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الاتجاه الإيجابي يعود إلى تحسن مستويات التعليم بين النساء العربيات، حيث أصبح العمل جزءا من النمط السائد بين النساء الشابات. وفي عام 2015، كانت نسبة توظيف النساء العربيات 31.8% فقط، مما يعكس تقدما ملحوظا خلال العقد الأخير.