يمانيون:
2025-03-29@12:41:25 GMT

اختبارات بسيطة للكشف المبكر عن الزهايمر

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

اختبارات بسيطة للكشف المبكر عن الزهايمر

يمانيون/ منوعات

يعدّ  مرض الخرف أو الزهايمر من الأمراض العصبية غير القابلة للشفاء، ومع ذلك قد يساعد الكشف المبكر عن الخرف على الإبطاء من تطوّر المرض والحفاظ على قدرات المريض المعرفية لأطول فترة ممكنة.

يعرّف الأطباء والخبراء مرض الزهايمر بأنه اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيّرات في الدماغ تؤدّي إلى ترسّبات لبعض البروتينات.

يسبّب داء الزهايمر تقلصّاً في الدماغ وموت خلاياه في النهاية.

و الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالخَرَف، وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.

يعدّ  مرض الخرف أو الزهايمر من الأمراض العصبية غير القابلة للشفاء، ومع ذلك قد يساعد الكشف المبكر عن الخرف على الإبطاء من تطوّر المرض والحفاظ على قدرات المريض المعرفية لأطول فترة ممكنة.

ولهذا طرح طبيب أعصاب ألماني 5 اختبارات بسيطة قد تساعد على الكشف المبكر عن الإصابة بالمرض.

1-يهدف اختبار الوقوف على ساق واحدة إلى قياس التوازن والقدرة على التنسيق الحركي للشخص، فإذا واجه الشخص الذي لديه ساقان خاليتان من الأمراض وقادرتان على التنقّل صعوبة في الوقوف على ساق واحدة لمدة 30 ثانية على الأقل، فقد يكون ذلك علامة على زيادة خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية.

وتشير صعوبة التوازن إلى وجود عيوب دقيقة جداً في مناطق الدماغ المسؤولة عن التوازن والقدرات الحركيّة.

2-أثبتت الدراسات أن مرض الخرف يؤثر على مركز الشم في الدماغ، وفقدان حاسة الشم قد يشير إلى تنكّس عصبي وإلى زيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر. ولكن هذا لا يشمل فقدان حاسة الشم لفترة بسيطة في حال المرض أو الزكام، وإنما يشير الاختبار إلى فقدان حاسة الشم على المدى الطويل.

3- رسم ساعة تناظرية

قد يكون رسم ساعة تناظرية على ورقة مع تحديد وقت عليها أمراً سهلاً وبديهياً للأشخاص البالغين، ولكن الأمر ليس كذلك، فالأشخاص الذين لا يمكنهم رسم ساعة تناظرية يكون لديهم مشكلات في التنظيم المكاني أو التركيز أو التخطيط، وهو ما يعاني منه مرضى الزهايمر، مما يجعل هذه المهمة صعبة بالنسبة إليهم.

4- اختبار إدراكي أثناء المشي

إجراء الاختبارات المعرفية الإدراكية أثناء المشي مهمة صعبة بالنسبة لمرضى الزهايمر. فإذا واجهتَ صعوبات في القيام باختبار إدراكي معرفي مثل العدّ العكسي أثناء المشي، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلات في الذاكرة أو الانتباه أو إلى خلل في منطقة الوظائف التنفيذية في الدماغ.

5- تذكّر المفردات بطلاقة

يطلب الطبيب من المريض في هذا الاختبار تسمية أكبر قدر ممكن من الأسماء أو المفردات التي تنتمي لفئة محددة خلال دقيقة، كأن يطلب تسمية أكبر عدد من الحيوانات البحرية. فإذا واجه المريض صعوبة في تذكّر عدد كبير من الكلمات خلال إطار زمني محدد فهذا مؤشر على التدهور المعرفي في بعض مناطق الدماغ.

متى تزور الطبيب؟

يمكن أن تؤدي عدة حالات إلى فقدان الذاكرة أو غيره من أعراض الخَرَف. وبعض هذه الحالات يمكن علاجها. إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن ذاكرتك أو مهارات التفكير الأخرى، فتحدّث إلى اختصاصي في الرعاية الصحية.

وإذا لاحظت خللاً في مهارات التفكير لدى أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء، فتحدّث إليه عن مخاوفك واعرض عليه اصطحابه لاستشارة اختصاصي في الرعاية الصحية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المبکر عن فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

قد يؤدي إلى الوفاة.. وكالة الأدوية الأوروبية ترفض دواء «كيسونلا» لعلاج الزهايمر

رفضت وكالة الأدوية الأوروبية دواء «كيسونلا» لعلاج مرض الزهايمر من شركة «ليلي» للحصول على ترخيص، مبررة ذلك بأن فوائده لا تتجاوز المخاطر المحتملة مثل تورم الدماغ أو النزيف.

وذكرت مجلة بولتيكو الأوروبية أن الدواء الذي يُعطى عن طريق حقنة شهرية لعلاج مرض الزهايمر في مراحله المبكرة، تمت الموافقة عليه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان والصين.

وأكدت لجنة الأدوية البشرية في الوكالة الأوروبية اليوم أن هناك خطرًا من حدوث مشاكل صحية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.

وفي تجربة المرحلة الثالثة التي شملت 1700 شخص، أظهر دواء «كيسونلا» تباطؤًا في التدهور المعرفي بنسبة تصل إلى 35٪ خلال 18 شهرًا مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.

ومع ذلك، حدثت ثلاث حالات وفاة تم اعتبارها مرتبطة بالعلاج، مقارنة بحالة واحدة بين أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي.

وقال «إيليا يوفا»، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس «ليلي الدولية»: «الأوروبيون الذين يعيشون مع مرض الزهايمر المبكر وأحباؤهم بحاجة ماسة إلى خيارات علاج إضافية. ولكن رأي لجنة الأدوية البشرية اليوم يعني أنهم سيظلون في انتظار».

وأشار "يوفا" إلى أن دواء «كيسونلا» تمت الموافقة عليه في أسواق أخرى، وأضاف أن الشركة «لا تزال واثقة» في سلامته وفعاليته.

وتعتبر هذه الفئة من الأدوية نهجًا جديدًا لعلاج مرض الزهايمر من خلال استهداف لويحات الأميلويد التي تتراكم في الدماغ.

وقد تمت الموافقة على دواء واحد فقط آخر من هذه الفئة في أوروبا، وهو «ليكامبي» (ليكانماب) من شركة إيساي.

كما رفضت وكالة الأدوية الأوروبية هذا الدواء الصيف الماضي في تقييمه الأولي، ولكنها دعمت الموافقة عليه في نوفمبر في فئة سكانية محدودة بعد إعادة التقييم.

وأضاف «يوفا»: نأمل أن نتمكن من مواصلة المناقشات مع الوكالة من خلال عملية إعادة التقييم لتوفير دواء "دونانيماب" للملايين من الأشخاص في أوروبا الذين يعانون من هذا المرض القاتل والمستمر.

مقالات مشابهة

  • 8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
  • الأدوية الأوروبية ترفض ترخيص عقار لعلاج الزهايمر
  • قد يؤدي إلى الوفاة.. وكالة الأدوية الأوروبية ترفض دواء «كيسونلا» لعلاج الزهايمر
  • اختبار بسيط للشم قد يحدد الأشخاص الأكثر عرضة لمرض ألزهايمر
  • «غوغل» تكشف أحدث نماذجها لـ«الذكاء الاصطناعي».. ما ميزاته؟
  • تعرف على 8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
  • وزارة الصحة تنظم مؤتمراً صحفياً للكشف عن آثار العدوان خلال عشر سنوات
  • باحثون: سمات مشتركة بين الخرف ونقص الانتباه وفرط النشاط
  • باحثون: الأنف يكشف خطر الزهايمر مبكراً
  • الأمن العام حدد موعد اختبارات خطية للتطوع