اختبارات بسيطة للكشف المبكر عن الزهايمر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
يعدّ مرض الخرف أو الزهايمر من الأمراض العصبية غير القابلة للشفاء، ومع ذلك قد يساعد الكشف المبكر عن الخرف على الإبطاء من تطوّر المرض والحفاظ على قدرات المريض المعرفية لأطول فترة ممكنة.
يعرّف الأطباء والخبراء مرض الزهايمر بأنه اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيّرات في الدماغ تؤدّي إلى ترسّبات لبعض البروتينات.
و الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالخَرَف، وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.
يعدّ مرض الخرف أو الزهايمر من الأمراض العصبية غير القابلة للشفاء، ومع ذلك قد يساعد الكشف المبكر عن الخرف على الإبطاء من تطوّر المرض والحفاظ على قدرات المريض المعرفية لأطول فترة ممكنة.
ولهذا طرح طبيب أعصاب ألماني 5 اختبارات بسيطة قد تساعد على الكشف المبكر عن الإصابة بالمرض.
1-يهدف اختبار الوقوف على ساق واحدة إلى قياس التوازن والقدرة على التنسيق الحركي للشخص، فإذا واجه الشخص الذي لديه ساقان خاليتان من الأمراض وقادرتان على التنقّل صعوبة في الوقوف على ساق واحدة لمدة 30 ثانية على الأقل، فقد يكون ذلك علامة على زيادة خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية.
وتشير صعوبة التوازن إلى وجود عيوب دقيقة جداً في مناطق الدماغ المسؤولة عن التوازن والقدرات الحركيّة.
2-أثبتت الدراسات أن مرض الخرف يؤثر على مركز الشم في الدماغ، وفقدان حاسة الشم قد يشير إلى تنكّس عصبي وإلى زيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر. ولكن هذا لا يشمل فقدان حاسة الشم لفترة بسيطة في حال المرض أو الزكام، وإنما يشير الاختبار إلى فقدان حاسة الشم على المدى الطويل.
3- رسم ساعة تناظريةقد يكون رسم ساعة تناظرية على ورقة مع تحديد وقت عليها أمراً سهلاً وبديهياً للأشخاص البالغين، ولكن الأمر ليس كذلك، فالأشخاص الذين لا يمكنهم رسم ساعة تناظرية يكون لديهم مشكلات في التنظيم المكاني أو التركيز أو التخطيط، وهو ما يعاني منه مرضى الزهايمر، مما يجعل هذه المهمة صعبة بالنسبة إليهم.
4- اختبار إدراكي أثناء المشيإجراء الاختبارات المعرفية الإدراكية أثناء المشي مهمة صعبة بالنسبة لمرضى الزهايمر. فإذا واجهتَ صعوبات في القيام باختبار إدراكي معرفي مثل العدّ العكسي أثناء المشي، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلات في الذاكرة أو الانتباه أو إلى خلل في منطقة الوظائف التنفيذية في الدماغ.
5- تذكّر المفردات بطلاقةيطلب الطبيب من المريض في هذا الاختبار تسمية أكبر قدر ممكن من الأسماء أو المفردات التي تنتمي لفئة محددة خلال دقيقة، كأن يطلب تسمية أكبر عدد من الحيوانات البحرية. فإذا واجه المريض صعوبة في تذكّر عدد كبير من الكلمات خلال إطار زمني محدد فهذا مؤشر على التدهور المعرفي في بعض مناطق الدماغ.
متى تزور الطبيب؟
يمكن أن تؤدي عدة حالات إلى فقدان الذاكرة أو غيره من أعراض الخَرَف. وبعض هذه الحالات يمكن علاجها. إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن ذاكرتك أو مهارات التفكير الأخرى، فتحدّث إلى اختصاصي في الرعاية الصحية.
وإذا لاحظت خللاً في مهارات التفكير لدى أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء، فتحدّث إليه عن مخاوفك واعرض عليه اصطحابه لاستشارة اختصاصي في الرعاية الصحية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المبکر عن فی الدماغ
إقرأ أيضاً:
بعد توصيات "مدبولي" بكتابة "الروشتات" بالاسم العلمي للدواء.. ما الفائدة التي عادت على المريض؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في نهاية سبتمبر الماضي طلب دكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والإسكان، التنسيق مع نقابتي الأطباء والصيادلة لضمان أن يتم كتابة الوصفات الطبية "الروشتات" بالاسم العلمي للدواء، بدلًا من الاسم التجاري، لتسهيل حصول المواطنين على الأدوية المتاحة دون مواجهة صعوبة في العثور على نوع معين.
وهو القرار الذي ما زال يحدث صدى وجدلا في الأوساط الطبية والصيدلانية، ما بين مؤيد ومعارض.
الاسم العلمي والتجاري للدواءتوضح هيئة الدواء المصرية أن الاسم العلمي هو اسم المادة الفعالة المذكور في المراجع العلمية، ودساتير الأدوية، أما الاسم التجاري فهو الاسم الذي تختاره الشركة المنتجة للدواء، وإذا أنتجته شركة أخرى يمكنها أن تختار له اسما مختلفا تماما؛ وفقا لاستراتيجية الشركة التسويقية وقواعد هيئة الدواء المصرية.
مصلحة المريض أولاأكد الدكتور صالح منصور، رئيس التجمع الصيدلى المصرى، أن مصلحة المريض تأتى فى الاعتبار الأول عند الحديث عن تطبيق كتابة الاسم العلمى للأدوية بالروشتات الطبية بدلا من الأسماء التجارية.
وتابع منصور قائلا: إنه يجب أن نرتب أولوياتنا ترتيبا صحيحا فإذا تصور أحدهم أن مصالحه تتعارض مع تطبيق الاسم العلمى للأدوية فيجب أن يعرف موقعه في الترتيب، وهو دائما وأبدا فى مرحلة تالية بعد مرتبة المريض حيث أن كل أطراف المنظومة الصحية أولا وأخيرا جاءت لخدمة المريض ومن بين هذه الأطراف شركات الأدوية.
وأضاف متسائلا: “كيف لشركات الأدوية أن تتضرر وهي نفسها التي تتهافت وتتصارع من أجل الفوز بمناقصات الأدوية التابعة للجهات الحكومية والمبنية على مبدأ الإسم العلمى هل تتصارع على مشروع خاسر؟؟ بالطبع لا”.
وأوضح انه إذا حدث وتأثرت الشركات قليلا فإن هذا لا يمكن أن يعيق تنفيذ مشروع يهدف إلى القضاء علي مشكلة نقص الدواء بشكل شبه نهائي، ومشكلة الأدوية منتهية الصلاحية بشكل كلي، إضافة إلى أنه سيوفر الدواء للمريض بأقل الأسعار الممكنة لتتناسب مع إمكانياته.
ماذا عن شركات قطاع الأعمال؟وأضاف انه علي الجانب الآخر إذا تأثرت بعض شركات الأدوية فإن بعضها الآخر وهو شركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة ستشهد تطورا ملحوظا عند تطبيق الإسم العلمي حيث سيكون الاتجاه إلى أدويتها لأن أسعارها في كل الأحيان تناسب المريض المصرى فلماذا يتم إجبار المريض علي دواء بسعر 200 جنيه فى حين يمكنه الحصول عليه ب 50 جنيها فقط.
وأشار منصور إلى أن التجمع الصيدلى المصرى أول من طالب بكتابة الروشتات الطبية بالاسم العلمى للأدوية وذلك منذ سنوات وأسس هذه الجمعية لتكون أحد مطالبها الرئيسية تبنى قضية كتابة الأدوية بالاسم العلمى، مؤكدا ان التجمع على أتم الاستعداد للتعاون مع الجهات المختصة لللمساهمة فى تنفيذ المقترح وتفادى اى عوائق ممكن أن تحدث.
واستكمل: "التجمع الصيدلى نجح فى اطلاق تطبيق دليل الأدوية الشهير عين الدواء "drug eye index"، ليسهل على الأطباء والصيادلة التعامل بالاسم العلمى ومعرفة الأسماء العلمية للأدوية، كما أنه يساهم فى حل مشكلة نواقص الأدوية لتوفيره معلومات عن البدائل المتاحة وأسعارها".
بديل الدواء بأمانفي نهاية نوفمبر الماضي أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية حملة "بديل الدواء بأمان"، التي تهدف إلى توعية المرضى بأهمية البدائل الدوائية الآمنة وذات الفعالية المعادلة للأدوية الأصلية، وتأتي الحملة في إطار التزام الهيئة بتعزيز التثقيف الدوائي ورفع الوعي الصحي للمستفيدين بخدمات الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وتعمل الهيئة على إعداد برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز معرفة الصيادلة بالبدائل الدوائية ودعم آليات توصيل المعلومات الصحيحة للمرضى، بما يسهم في تخفيف العبء المالي على المرضى من خلال توجيههم نحو بدائل آمنة وفعالة وبنفس الكفاءة العلاجية."
وأكد بيان الهيئة أن حملة "بديل الدواء بأمان" تأتي لتوضيح مفهوم البدائل والمثائل الدوائية، التي توفر نفس كفاءة وفعالية الأدوية الأصلية، ولترسيخ الثقة لدى المرضى باستخدامها بشكل آمن، كما تسلط الحملة الضوء على أهمية الاستخدام الصحيح للأدوية، بدءًا من اختيار البديل الدوائي المناسب وحتى الالتزام بالجرعات المحددة تبعًا لتعليمات للطبيب، مع التركيز على الاسم العلمي للدواء باعتباره معيارًا أساسيًا لضمان الفعالية.