سيارة البابا فرنسيس.. نسخة كهربائة مكشوفة من مرسيدس تصل الفاتيكان | صور
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سلمت شركة مرسيدس عملاقة تصنيع السيارات الالمانية، نسخة كهربائية مخصصة لتنقلات البابا فرنسيس “بابا الفاتيكان”، وتستند هذه السيارة على طراز G-Class Mercedes الرياضي الشهير، ويعد هذا الحدث الأول من نوعه أن سيارة كهربائية بالكامل يتم تخصيصها كسيارة باباوية Popemobile للنقل الرسمي.
بعد طرحها في السعودية .. أسعار ومواصفات هوندا ZRV موديل 2025أودي تكشف عن A6 الجديدة.. وهذا سعرها عالميا .. صورالأفخم من مرسيدس.. ماذا تقدم G-CLASS 2025 وكم سعرها؟أقل من 890 ألف جنيه.. سيارة رياضية "كسر زيرو" كاملة التجهيزات
سلمت سيارة مرسيدس هذا الأسبوع من قبل “أولا كالينيوس” الرئيس التنفيذي لدايملر وهي الشركة الأم لمرسيدس بنز، الذي قال : يكون البابا فرنسيس أول بابا يتنقل في سيارة Mercedes-Benz كهربائية بالكامل عند ظهوره العلني.
سيارة مرسيدس المخصصة لـ"بابا الفاتيكان"تعتمد سيارة مرسيدس Popemobile على تقنية EV، والتي ستعمل دون أي تلوث، حيث اكتسبت السيارات الكهربائية شعبية كبيرة منذ انطلاقها، نسبة إلى الجانب المميز في الحفاظ على البيئة، مقارنة بالسيارات التي تعمل بالوقود التقليدي.
سيارة مرسيدس المخصصة لـ"بابا الفاتيكان"ونقلاً عن موقع مرسيدس بنز، شكر كالينيوس قداسة البابا على ثقته، بعد حدث تقديم سيارة Popemobile، كما ارسل دعوة واضحة نحو التنقل الكهربائي، لإزالة الكربون عن جميع أنحاء العالم.
سيارة مرسيدس المخصصة لـ"بابا الفاتيكان"سيارة مرسيدس المخصصة لـ"بابا الفاتيكان"تأتي سيارة مرسيدس بتصميم رياضي، مع مقدمة تحمل رايات جانبية، وشبكة هوائية أمامية ذات مقاطع عرضية، بالاضافة إلى جنوط رياضية تعزز من المفهوم الخاص بهذه النسخة، مع تزويدها بعتبات جانبية، وتصميم خارجي ينتمي إلى طرازات السقف المكشوف، مع اللون الأبيض.
سيارة مرسيدس المخصصة لـ"بابا الفاتيكان"حصلت السيارة على تعديل مميز، يتضمن مقعد مرتفع دوار قابل للتدفئة يجلس عليه البابا ليسهل عملية تحية الجماهير، بالاضافة إلى إطار شفاف في الواجهة، وعدد 2 من المقاعد الخلفية لركاب اضافية، بينما تستمد من محركات كهربائية مدعومة بتقنيات ذات سرعة منخفضة.
سيارة مرسيدس المخصصة لـ"بابا الفاتيكان"المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان البابا فرنسيس سيارة مرسيدس المزيد المزيد بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
الوضع “مخزٍ” في غزة.. البابا فرنسيس يدعو المجتمع الدولي للعمل من أجل السلام والعدالة بالشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أمس الأربعاء، الوضع في غزة بأنه “مخز” في إشارة إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك.
وهذا التصريح، جاء في إطار تصعيد تصريحات البابا بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي اندلع منذ أكثر من ثلاثة شهور، حيث اشتدت المعارك بشكل كبير منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
وأدان البابا فرنسيس، الذي كان دائمًا من دعاة السلام وحل النزاعات بالحوار، في تصريحات سابقة تصاعد العنف في غزة وأكد على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية. لكن مع مرور الوقت، ازدادت المأساة الإنسانية في القطاع الفلسطيني نتيجة للغارات الجوية الإسرائيلية والهجمات الصاروخية، مما دفعه إلى التصعيد في تصريحاته.
في هذا السياق، أشار البابا إلى أن الوضع في غزة أصبح “مخز” ليس فقط بسبب عدد الضحايا من المدنيين، ولكن أيضًا بسبب تدمير البنية التحتية الأساسية وحرمان الناس من الغذاء والماء والمستلزمات الطبية.
وصرح البابا ان الدمار اخلف عنه عدة أمور، أولا الدمار الشامل: البابا وصف الوضع في غزة بأنه يتسم بالدمار غير المسبوق، بما في ذلك تدمير المستشفيات والمدارس والمنازل.
المدنيون ضحايا أساسية:
أكد البابا أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، هم الضحايا الرئيسيون لهذا النزاع، وأن العديد منهم يعانون من قصف عنيف وحصار خانق.
إدانة الانتهاكات:
ودعا البابا إلى وقف العنف والقتل المستمر، مشددًا على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف.
الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية:
البابا طالب بفتح ممرات إنسانية لتقديم المساعدات للأهالي في غزة، مؤكداً أن آلاف الأرواح يمكن إنقاذها إذا تم السماح بالوصول إلى المستشفيات والملاجئ الآمنة.
دعوة للمجتمع الدولي:
دعا البابا المجتمع الدولي، بما في ذلك القوى الكبرى، إلى تحمل المسؤولية واتخاذ خطوات جادة لإنهاء الصراع، مؤكدًا على ضرورة وجود مبادرة سلام حقيقية من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقد لاقت تصريحات البابا فرنسيس ردود فعل متباينة. من جانب، قوبلت بتقدير من قبل جماعات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، الذين أشادوا بموقفه الحازم في مواجهة ما وصفوه بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
فمن جانب آخر، اتهم بعض مؤيدي إسرائيل البابا بتوجيه اللوم بشكل غير عادل إلى الدولة العبرية في حين لم يوجه نفس الانتقادات لحركة حماس.
ويواصل البابا فرنسيس في تصريحاته الأخيرة، دعوته للمجتمع الدولي للعمل من أجل السلام والعدالة في الشرق الأوسط، ويركز على ضرورة إنهاء دائرة العنف والدمار المستمرة في غزة. إن هذا التصعيد في خطابه يوضح التزامه بالقيم الإنسانية والدينية التي يسعى لتعزيزها في جميع أنحاء العالم.