أكد الباحث التاريخي والأممي، سامح عسكر، أن هناك أنباء متداولة بشأن انتشار حالات خطف لبعض النساء في حلب، من طرف عصابات الجولاني الإرهابية الموالية لإسرائيل، مشيرا إلى أن مواقع السوشيال ميديا السورية مشتعلة بمثل هذه الأخبار، التي أشارت إلى إقدام هذه العصابات لبيع المختطفات في سوق الرقيق الذي سيُعقد خصيصا لهذا الأمر قريبا، وكذلك الحديث عن تزويجهن بمقاتلين أجانب من الإيجور والأوزبك وآسيا الوسطى.

وأضاف عسكر، في منشور على إكس: أن هناك أخبارا مؤسفة ورسائل استغاثة عن انتشار عصابات الخطف هذه، وسطوتهما على المنازل بقوة السلاح، منوها على أن كل يوم يتأخر دون القضاء على هذه العصابات فيه خسارة كبيرة لسوريا، وردة حضارية وإنسانية كبرى لن يفيق منها السوريون والعرب ولو بعد عقود.

نضال السبع: لم يتمكن أحد من فك شفرة الأحداث في سوريا

مصطفى بكري: وسائل إعلام أمريكية تستهدف تحقيق أجندة سياسية في سوريا

هوكستين: الوضع في سوريا نقطة ضعف جديدة لـحزب الله وإيران

عاجل.. مصر تنفي ادعاءات «وول ستريت جورنال» بشأن حث بشار الأسد على مغادرة سوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل توك شو الرئيس السوري بشار الأسد سامح عسكر الجولاني

إقرأ أيضاً:

العصابات التكفيرية تصادر هواتف 400 عنصر في عدة مناطق بالساحل السوري

يمانيون../ أقدمت عناصر الدفاع والأمن الخاضعة للجامعات التكفيرية في سوريا ، على تجريد أكثر من 400 من عناصرها من هواتفهم النقالة في 17 منطقة بالساحل السوري، في محاولة منها لإخفاء الأدلة على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها مؤخراً.

وقالت مصادر مطلعة في حديث لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “التفاعل الواسع من قبل الرأي العام الدولي مع المجازر التي ارتكبتها عصابات الجولاني بحق الطائفة العلوية خلال الأسبوع الماضي، وما تبعه من انتقادات لاذعة من دول ومنظمات وهيئات دولية، وضع هذه العصابات في موقف محرج، خاصة مع تصاعد التنديد العالمي بجرائمها البشعة”.

وأضافت أن “قيادات العصابات بدأت تدرك خطورة توثيق تلك الجرائم، لذا عمدت إلى تجريد أكثر من 400 من عناصرها من هواتفهم النقالة، والتي تحتوي على تسجيلات توثق عمليات الإبادة الجماعية، وقد تكشف مصير الآلاف من المفقودين، إضافة إلى تحديد هوية الجناة”.

ولفتت المصادر إلى إصدار العصابات التكفيرية خمسة تحذيرات مشددة لعناصرها، واتخاذ إجراءات صارمة، من بينها نصب حواجز أمنية على القرى والقصبات بهدف تفتيش هواتف عناصرها ومسح أي تسجيلات توثق عمليات الإعدام الميداني التي استهدفت المسنين والشباب، وصولاً إلى النساء والأطفال، فضلاً عن عمليات حرق الممتلكات العائدة للطائفة العلوية.

يُذكر أن المناطق العلوية في الساحل السوري تتعرض منذ أكثر من أسبوع لعمليات إبادة جماعية على يد عناصر الدفاع والأمن الخاضعة للجامعات التكفيرية .

مقالات مشابهة

  • سوريا: انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد لـ الجولاني
  • جمال عارف يوجه طلبًا إلى لجنة الحكام بشأن مباريات الاتحاد
  • تظاهرات في القامشلي وكوباني شمال شرق سوريا تنديداً بالم,جازر التي ترتكبها عصـ.ابات الجولاني ضد أبناء الطائفة العلوية
  • د.محمد عسكر يكتب: أخطاء الذكاء الإصطناعي في آيات القرآن الكريم: الأسباب والتحديات
  • العصابات التكفيرية تصادر هواتف 400 عنصر في عدة مناطق بالساحل السوري
  • الجولاني يكرر ما كان يفعله الأسد.. مجلس سوريا الديمقراطية: دستور المرحلة الانتقالية غير شرعي
  • هل هناك محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان؟
  • كولومبيا.. مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين في انفجار قنبلة يدوية في بوجوتا
  • بعد ترويع ركابها وإجبارهم على النزول منها.. اختطاف طائرة من مطار عدن
  • بعد تصريحات إسرائيلية..أنباء عن زيارة قيادات من دروز سوريا للجولان المحتل