الأبيض تفقد مستشفيي نبيه بري الحكومي والشيخ راغب حرب في النبطية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
جال وزير الصحة فراس الابيض، يرافقه رئيس دائرة المستشفيات في الوزارة هشام فواز في منطقة النبطية، حيث زار مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي للاطلاع على اوضاعه، في ظل العدوان الاسرائيلي الذي استهدف المنطقة طيلة 66 يوما، والغارات التي استهدفت محيطه.
وكان في استقبال الأبيض المدير العام رئيس مجلس ادارة المستشفى الدكتور حسن وزنة، وممثلون عن نواب المنطقة وفاعليات صحية واجتماعية والمدير الطبي للمستشفى الدكتور علي طفيلي واطباء.
وعقد لقاء، اثنى خلاله الوزير الابيض على صمود وجهود وبطولة كل العاملين في هذا الصرح الطبي المميز، الذي اثبت جدارته في ايام كورونا والحروب والاعتداءات الاسرائيلية.
الابيض
وتمنى الوزير الابيض في كلمته "الرحمة لكل الشهداء، وهنا لا ننسى شهيدنا الكبير رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، رحمة الله عليه، والذي باستشهاده يكشف مدى الاجرام الذي ارتكبه العدو الاسرائيلي، والذي كان يستهدف ايضا ليس فقط القطاع الصحي بل كل القطاع المدني الذي كان يعمل على صمود اهلنا، وندعو بالرحمة لكل شهدائنا وبالشفاء العاجل لكل الجرحى والامان والاستقرار لهذا البلد".
وقال: "الحقيقة لا يمكن الا نثمن ونقدر صمود القطاع الصحي والقطاع الاستشفائي وخصوصا في مدينة النبطية، التي تعرضت لعدوان واسع وقاس ومدمر، واي شخص يعاين ميدانيا ما حصل في النبطية وحجم الدمار الذي لحق بسوقها التجاري والاحياء السكنية والشوارع يعرف مدى الاجرام الذي ارتكبه هذا العدو تجاه اهلنا وتجاه شعبنا، ويمكن لهذا الاجرام وهذا العدوان ان يكون اكبر واقسى لولا صمود هذه المستشفيات، كل مستشفيات الجنوب، في صور وتبنين، والنبطية والتي كان فيها كل الطواقم يواجهون ويعملون باللحم الحي، كل الاطباء الذي صمدوا، وما تركوا، والكثير منهم نام في المستشفيات، من اطباء وممرضين وعاملين وموظفين وحراس، كل هؤلاء كانوا ابطالا ووقفوا الى جانب اهلهم، وانا اقول لولا صمودهم كان عدد الشهداء تخطى ال4000 وكان اكبر بكثير، لان الوضع كان صعبا جدا".
اضاف: "اقول ان هذا القطاع يحتاج الى الدعم الكامل، ونعتبر ان المعركة لم تنته بعد، بلد لدينا عملية اعادة الاعمار، وحقيقة اذا اردنا افشال مخطط العدو الاسرائيلي يجب ان تتم عملية اعادة الاعمار في اسرع وقت، وخصوصا في القطاع الاستشفائي، ونحن في وزارة الصحة بدأنا باجراء اولي للاضرار في المستشفيات والمراكز الصحية وغيرها، وكذلك سيكون هناك مسح مفصل واكبر سنقوم به مع منظمة الصحة العالمية، ونحن اولا ندرك ما هو المطلوب، الدعم لهذه المستشفيات ودفع مستحقاتها، وجهدها الذي قامت به، ان كان لجرحى الحرب، كذلك دعمها ليس فقط بالمستلزمات بل التعويض عن المعدات التي تضررت والتي تحتاج تبديلا، واقول ان دور هذه المستشفيات لم ينته بانتهاء العدوان، بل دورها مستمر ومتواصل، والان تزداد الحاجة اليه مع عودة اهلنا النازحين الى بلداتهم ومنازلهم، كذلك بحاجة الى استمرارية في تقديم الخدمات، وخصوصا ان الكثير من اهلنا لديهم اوضاع صعبة، ومنهم من خسر اقارب له وايضا خسرو ا منازلهم، لذلك من المهم والواجب ان نقدم لهم الخدمات الصحية التي يحتاجونها في هذا الوقت".
وقال: "اشد على يد كل عامل في القطاع الصحي، خصوصا وبشكل عام، من صمد منهم ومن ساعد في الوقت نفسه، وان شاءالله سنكمل معا لاعادة ما هدمه العدو الاسرائيلي، ليس فقط ليكون كما كان، بل ليكون احسن مما كان" .
الشيخ راغب
بعد ذلك، زار الوزير الابيض وفواز مستشفى الشهيد الشيخ راغب حرب في تول – النبطية، وكان في استقبالهما مدير عام المستشفى الدكتور محمد الدغلي واطباء. وعقد لقاء في قاعة المستشفى، بحضور رئيس مصلحة الصحة في النبطية الدكتور علي عجرم، جرى خلاله عرض فيلم وثائقي عن حجم الاضرار الذي اصاب المستشفى جراء الغارات الجوية الاسرائيلية التي استهدفت محيطه بشكل مباشر وموقف السيارات فيه ودمرت عشرات المباني واحرقت سيارات ومحالا تجارية وتسبب باضرار فادحة في المستشفى.
واثنى الوزير الابيض على جهود وبطولة وبسالة كل العاملين في مستشفى الشيخ راغب حرب، وقال: "من يشاهد حجم الدمار الذي يحيطه يدرك كم ان هذا العدو اراد ان يدمر شرايين الوصول اليه، لكي يدمره بشكل غير مباشر، ولكن سطر هذا الصرح الطبي المقاوم بطولة جديدة في سجله الحافل بالعطاء والتميز".
وقال: "بالرغم من كل الصعاب والمعاناة والعدوان المباشر، قام كل العاملين في القطاع الصحي والطبي والاسعافات بواجبهم وبدورهم على اكمل وجه، ونشيد بتضحياتهم جميعا وبمقاومتهم باللحم الحي، وكان لهم الدور الكبير بصمود المجتمع، لاننا اقول ان خطة العدو كانت ان اي جريح او مصاب هو مشروع شهيد لانه كان يريد ان لا يصل الى المستشفى" .
وقال: "واجباتنا في الحكومة وفي وزارة الصحة ان نقف الى جانب اهلنا، واليوم اجتماع الحكومة في مدينة صور، وجولاتنا هذه هي لاظهار التضامن الكامل مع اهلنا، وتقديم كل الخدمات لهم" .
بعد ذلك، دون الوزير الابيض على سجل الشرف للمستشفى كلمة تقدير.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الوزیر الابیض القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة يتفقد عددا من المستشفيات ومنشآت الرعاية الأولية في البحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، زيارة لمحافظة البحيرة، تفقد خلالها عدد من المستشفيات ومنشآت الرعاية الأولية، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لنوابه بالمتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، للتأكد من تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.
نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى كوم حمادةوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور عمرو قنديل، استهل زيارته بالمرور على مستشفى كوم حمادة المركزي وقام بتفقد (العيادات الخارجية للأطفال – والباطنة - والجلدية – والجراحة - والأنف والأذن – والرمد - والرعاية المركزة - وحضانة الأطفال المبتسرين) وتلاحظ وجود تزاحم على شباك التذاكر وانتظار العيادات ووجه بزيادة منافذ صرف التذاكر، وأوصى بزيادة عدد الأطباء بالعيادات الخارجية لتقليل فترات انتظار المرضى، وتبين وجود جهاز معطل بعيادة الرمد ووجه بإصلاحه ومجازاة رئيس القسم، واستمع للمرضى وأثنى على جودة الخدمة المقدمة للمواطنيين.
وأضاف، أن نائب الوزير توجه إلى إدارة كوم حمادة وتفقد وحدة طب أسرة "دمتيوه"، وشملت الزيارة عيادات (طب الأسرة والطوارئ- والمبادرات – والأسنان- ورعاية الأمومة والطفولة - والصيدلية ) و تفقد الأعمال الوقائية من تطعيمات وصحة بيئة، وتبين وجود عجز في بعض الأدوية ووجه بتوفير الأدوية اللازمة، وأوصى بصرف مكافأة تشجيعية للتمريض المسئول عن عيادة الطوارئ للتميز في أداء العمل كما أوصى بمجازاة مراقب الوحدة والمدير الوقائي للتقصير في أداء مهامهم.
وتابع نائب الوزير جولته بزيارة وحدة طب أسرة بريم التابعة لإدارة كوم حمادة حيث قام بتفقد عيادات (طب الأسرة و الطوارئ والمبادرات والمعمل ومتابعة الأمومة والطفولة) حيث تبين ضعف متابعة الأطفال والأمهات الحوامل كما تبين ضعف التردد على عيادة الأسنان وعدم توافر الأدوية اللازمة وتفقد أعمال التطعيمات و تبين عدم وجود أطفال متخلفين عن التطعيم، كما تلاحظ وجود تزاحم على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وأوصى بإعادة توزيع الخدمات على الغرف المتاحة بالمنشأة بما يتناسب مع أداء الخدمة الطبية وشدد على أهمية متابعة الأطفال والحوامل والحالات المكتشفة بالمبادرات الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن نائب الوزير استكمل زيارته لإدارة "الدلنجات" حيث تفقد وحدة طب أسرة المسين وقام بتفقد العيادات والخدمات الصحية المقدمة بالوحدة وتبين وجود كمية كبيرة من الأثاث والأجهزة المكهنة وأمر بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكهين والاستفادة من الأثاث الصالح للاستخدام وبتفقد أعمال الوحدة تلاحظ وجود قصور في أداء المبادرات الصحية وأوصى بإعادة تدريب التمريض على المبادرات، وتأهيلهم لأداء الخدمة بشكل أفضل كما أوصى بمتابعة الأطفال والحوامل والحالات المكتشفة بالمبادرات الصحية، وتلاحظ وجود جهاز أشعة غير مستغل وأمر بتوفير المستلزمات الخاصة بتشغيله للاستفادة منه بالشكل الأمثل.
إدارة دمنهور الصحيةوتابع نائب الوزير جولته لإدارة "الدلنجات" بزيارة إدارة دمنهور الصحية، حيث تفقد وحدة طب أسرة الحجنايه، واطمئن على تواجد نوبتجية، ومتابعة سير العمل بغرفة الطوارئ وتشغيل عيادات طب الأسرة والأسنان بالفترة المسائية، وتأكد من توافر الأدوية بالصيدلية و تفقد التسجيل الطبي بملفات طب الأسرة والأعمال الوقائية، وأوصى بضرورة المتابعة وتنشيط التردد على الوحدة وأكد على أهمية الاشراف الفعال والمرور على الوحدة بانتظام ومتابعة أداء العاملين بالوحدة وجميع الوحدات التابعة للإدارة الصحية.
وأشار «المتحدث الرسمي للوزارة » إلى أن نائب الوزير عقد اجتماعًا في ختام جولته، بحضور الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتور السيد عبدالجواد مدير مديرية الشئون الصحية بالبحيرة ، ولفيف من قيادات الوزارة والمديرية والإدارات الفنية بالمديرية ومديري المستشفيات ومديري الإدارات الصحية.
مستشفى أورام دمنهورواطلع على تقرير مفصل عن الأداء الفني للمستشفيات ووحدات الرعاية الأولية، حيث تم استعراض ومناقشة جميع السلبيات التي تم ملاحظتها خلال الزيارة و على مستوى المستشفيات أثني علي مستشفى أورام دمنهور للتميز في الأداء وإجراءات مكافحة العدوى و صرف مكافأة شهر، ومنح مستشفيات (رمد دمنهور- وادفينا المركزي - وبدر المركزي - وأبو حمص المركزي) شهرا واحدا لتلافي جميع السلبيات المرصودة، وعلى مستوى المديرية أوصى بمكافأة أسبوعين لفريق الأمراض المعدية و الأغذية والمتوطنة ووحدات ناقلات الأمراض بأبوحمص ورشيد، كما أوصى بسرعة الانتهاء من الصيانة اللازمة لأجهزة المعمل المعطلة ومجمع المحار.
وعلى مستوى الإدارات الصحية أوصى بعمل جداول دورية لمشرفين الإدارات الصحية (بوادي النطرون- والدلنجات - وأبو المطامير) لتفقد جميع أعمال الوحدات الصحية، وإعادة التقييم خلال شهر من تاريخ الزيارة.
تيسير الخدمات الصحية والتواصل مع المواطنينوقال «عبدالغفار» إن نائب الوزير أكد على تنفيذ توصيات الاجتماع وتلافي السلبيات التي تم عرضها والإشراف والمتابعة المستمرة على تقديم الخدمات الطبية، مؤكدا حرص الوزارة على تيسير الخدمات الصحية والتواصل مع المواطنين وتذليل والاستماع إلى آرائهم وتقديم الخدمة الطبية بجودة عالية.
IMG-20250416-WA0056 IMG-20250416-WA0058 IMG-20250416-WA0060 IMG-20250416-WA0059 IMG-20250416-WA0057