تفاعل واسع مع تقدم المعارضة في سوريا واحتدام المعارك (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
فيما تتسارع الأحداث الجارية في سوريا، تشتد الأنفاس لدى المتابعين عبر دول العالم، ممّن يواصلون التتبّع لحظة بلحظة. على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "إكس"، إذ تصدّرت قائمة أبرز المتابعات المُتسارعة: بشار الأسد، دمشق، المعارضة السورية، سوريا.
إثر ذلك، رصدت "عربي21" على مدار الساعات القليلة الماضية، التفاعل الواسع من مختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع تطورات المعارك المتواصلة للأسبوع الثاني على التوالي، لا سيما مع المقاطع التي وثّقت لحظات إطلاق سراح المعتقلين بالعديد من سجون النظام.
كذلك، تداول عدد من الناشطين، بينهم صحفيين، جُملة من المقاطع المصورة من قلب المعارك وسيطرة الفصائل على مواقع تابعة للنظام، من خلال وسم "سوريا تتحرر" الذي تصاعد استخدامه بعد سيطرة المعارضة على حماة وتقدمهم نحو مدينة حمص.
اخلاق الثوار..
من دخل بيته فهو آمن
من دخل كنيسة فهو آمن
لا تقتلوا طفلا
لا تقتلوا عجوزا
لا تقتلوا امرأة
لا تكسروا بابا#دمشق #حمص_تتحرر #درعا_تتحرر #السويداء pic.twitter.com/wdNw6bibWh — حنان شام. Hanan Sham (@HananSham2) December 7, 2024
عربين في غوطة دمشق الان ????#دمشق #دمشق_تتحرر pic.twitter.com/sxkoMBfuSc — أنس المعراوي anasmaarawi (@anasanas84) December 7, 2024
سوريا للسوريين العرب والكرد والأرمن والمسيحين والعلويين والدروز والسنة وكل شخص يقول أنا سوري
بشار الأسد اتمنى أن يخلد اسمك في مزبلة التاريخ وأن لا يخرج منها إلى يوم القيامة ..#دمشق #حمص_تتحرر #بشار_الأسد pic.twitter.com/fkPjdrbsj0 — Tamara Alkhazraji ???? (@Tamarakhop) December 7, 2024 الطفل السوري صاحب مقولة
: ( سأخبر الله بكل شيء ) قبل موته#بشار_الأسد #دمشق #حمص pic.twitter.com/e7HsXmKRr7 — علي بن محمد (@ALI_M2025) December 7, 2024
دعوات لـ"حماية حلب"
نجوم سوريا والوطن العربي، لم يفتهم أيضا متابعة الأوضاع الجارية في سوريا، حيث شارك عدد منهم عبر منشورات متفرّقة، في حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات ترمي لـ"حماية مدينة حلب السورية، وأهلها من أي أذى قد يلحق بهم".
صورة التقطت قبل 9 أشهر للخنزير بشار الأسد مع المهرجين:
بسام كوسا، تيم حسن، سامر إسماعيل، سوزان نجم الدين، نادين تحسين بيك، عباس النوري، باسم ياخور، خالد القيش، قصي خولي، فادي صبيح، محمود نصر، رشا شربتجي سامر برقاوي المثنى صبح.
هم والأحرار ..
لا يستويان.
شتانٌ ما بينهما! pic.twitter.com/Zo4bGo0xDk — مشاري (@Miiiiish7) December 7, 2024
وفي السياق نفسه، كتبت المخرجة السورية، رشا شربتجي، في تغريدة على حسابها في "أكس": "الله يحمي حلب وأهلها، المدينة التي قدرت تنفض غبار الحرب عنها قادرة تصمد وتكون قوية وما تنهزم، بحمى الرحمن يا حلب".
صورة التقطت قبل 9 أشهر للخنزير بشار الأسد مع المهرجين:
بسام كوسا، تيم حسن، سامر إسماعيل، سوزان نجم الدين، نادين تحسين بيك، عباس النوري، باسم ياخور، خالد القيش، قصي خولي، فادي صبيح، محمود نصر، رشا شربتجي سامر برقاوي المثنى صبح.
هم والأحرار ..
لا يستويان.
شتانٌ ما بينهما! pic.twitter.com/Zo4bGo0xDk — مشاري (@Miiiiish7) December 7, 2024
من جهته، وجّه الفنان السوري مكسيم خليل، رسالة إلى الشعب السوري، عبر رسالة طويلة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" بعنوان: "لسنا أعداء".
وجاء في الرسالة نفسها: "إلى أهلي السوريين في كل المناطق السورية.. لكل شخص يرى الفيديوهات والأخبار في الوقت الحالي، بالسر أو بالعلن، لكل خايف، لكل مبسوط، لكل زعلان، لكل مترقب، لكل شمتان، لكل قلق، لكل منتصر، ولكل يد تفكر بالانتقام من اليد الأخرى".
وتابع: "نحن جسم واحد.. نحن لسنا أعداء.. نحن أهل.. نحن فقط مفرقون ومقيمون بالدم عن سابق إصرار، إيديولوجيا، طائفيا، مناطقيا، عقائديا، وكل المسميات، لكن الأكثر خطورة في علاقتنا هو "الأنا" التي تسيرنا..".
وأوضح الفنان السوري عبر الرسالة نفسها: "الايغو هو ما يخيفك من رؤية الحقيقة، ويمنعك من الخروج من دائرتك الآمنة، ويجعل من الصعب عليك الاعتراف بخطئك أو حتى رؤية حق الآخر وتغيير قناعاتك التي زرعت فيك لخدمة مصالحهم".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Maxim Khalil (@maximkhalil1)
وأردف مستخدما وسم "سوريا لكل السوريين": "لأنه مظلوميته هي بالنهاية بتكمل مظلوميتك. أنا متأكد انه كلنا بدواخلنا وبلحظة صادقة منعرف الحقيقة ومنعرف السبب .. والأهم انه كلنا منعرف الحل .. بس نحنا متمسكين بأفكارنا"، مستفسرا: "شو منبع هاد التمسّك؟".
وختم رسالته: "الخوف، وعدم الثقة بالآخر يلي هو منبعه كمان الخوف، إذا بتفتح عقلك شوي رح تشوف انه تقريباً كلشي جواتك جذره "خوف". وهو نفسه الخوف ممكن يحولك لظالم لجلاد لحاقد لمجرم لجبان لانتهازي لحيادي ويجردك حتى من الأمل، وممكن يحولك لسجين طليق.. سجين أفكارك ومخاوفك وأوهامك..".
واستطرد: "عندي إيمان مطلق أنه الغالبية العظمى من الشعب السوري طيب، ومحب، كريم، شهم، عنده كرامة، وهاد عن تجربة مو كلام، ومثل كل شعوب العالم في ناس عاطلة ومصلحجية وغير محبة، هدول بسيطروا لأنن بلا قلب. أبداً مو لأنه عندهم قلب متل"مابخلونا نفكر".
واسترسل: "الحل لسوريا هو جوات كل سوري رح يفتح قلبه لباقي السوريين، جوات كل سوري بيتحكم بمخاوفه و معتقداته في سبيل حرّية إنسان آخر، جوات كل سوري بيهزم الإيغو تبعه وبصير ولاءه لسوريا العظيمة فقط، يمكن حدا يسأل شو نفع هاد الخطاب بوقت السلاح عم يقول كلمته .. الحقيقة: هاد الكلام وقته.. هو تحديداً وقت الرصاص".
تجدر الإشارة إلى أن سوريا تعيش منذ 11 يوما على التوالي، على إيقاع تطورات توصف بكونها جد متسارعة، على الصعيد الميداني، وذلك في خضم استمرار المعارك بين فصائل المعارضة والنظام. إذ أكدت المعارضة وصول مقاتليها إلى تخوم مدينة حمص وبسط سيطرتها على جنوب البلاد بشكل كبير بعد إنشاء غرفة عمليات الجنوب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات سوريا بشار الأسد سوريا بشار الأسد المعارضة السورية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی بشار الأسد pic twitter com
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة التركية يتهم أردوغان بالتخلي عن فلسطين.. ما علاقة سوريا؟
انتقد زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزيل، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة بسبب ما اعتبره "تخليه" عن القضية الفلسطينية بسبب الصمت إزاء خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهالي قطاع غزة، معتبرا أن ذلك يأتي مقابل مكاسب جديدة لأردوغان في سوريا.
وقال أوزيل في تصريحات صحفية خلال زيارته إلى منطقة زلزال 6 شباط /فبراير جنوبي تركيا، "أقول للجميع في تركيا: القضية الفلسطينية كانت دائما قضيتنا، منذ أن أسس رئيسنا الثالث بولنت أجاويد علاقاته مع ياسر عرفات، ومنذ دعم اليسار التركي لنضال تحرير فلسطين. كما أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية وطنية بالنسبة لحكومات تركيا".
وأضاف منتقدا الرئيس التركي "عندما كان الصراع مع إسرائيل مفيدا له، استغل أردوغان ذلك إلى أقصى حد. والآن، بعد أن توصلت إسرائيل وأمريكا إلى اتفاق بشأن ترتيب الأوضاع في سوريا، يبدو أن الرئيس المشارك السابق لمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي لم يتخلَّ عن هذا الدور كما يزعم، قد مُنح دورا في هذه الخطة".
واعتبر زعيم المعارضة التركية أن أردوغان "راضٍ عن هذا الدور، رغم أنه يتضمن اقتلاع الفلسطينيين من غزة وترحيلهم، ومع ذلك يلتزم الصمت"، مضيفا "ليس من حقه أن يظل صامتا أمام ذلك. وكل يوم يمر وهو صامت، يفقد شرعيته أكثر".
وتطرق أوزيل إلى نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة وموقف الناخبين الذين صوتوا لأردوغان من القضية الفلسطينية، وقال إن "أردوغان لم يتمكن من الفوز في الجولة الأولى، وفي الجولة الثانية فاز بفارق ضئيل، حيث حصل على 51.5 بالمئة من الأصوات الصحيحة. فهل من صوتوا له فعلوا ذلك ليتخلى عن فلسطين بهذه الطريقة؟".
وأضاف أن "كل يوم يمر وهو صامت بشأن هذه القضية، فإن شرعيته تتآكل أكثر. لأن الأغلبية الساحقة ممن صوتوا له فعلوا ذلك بناءً على افتراض أنه سيحافظ على موقف تركيا التقليدي من فلسطين، وسيلتزم بالتصريحات التي أدلى بها سابقا".
وأردف أوزيل مخاطبا أردوغان "ولكن إذا أدرت وجهك إلى إسرائيل وأدرت ظهرك لفلسطين، فأنت تفقد شرعيتك. وهذا سبب إضافي يدعو إلى ضرورة وضع صناديق الاقتراع في أقرب وقت، وطرح السؤال على الشعب: ماذا تقولون الآن؟".
في المقابل، علق المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عمر تشليك على تصريحات زعيم المعارضة التركية بحق أردوغان، مشددا على موقف الأخير الثابت من دعم القضية الفلسطينية.
وقال تشليك في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، السبت، إن "أوزيل ارتكب أحد أكثر الأفعال اللاواعية في التاريخ السياسي بمحاولته التشكيك في حساسية رئيسنا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية"، معتبرا أن الاتهام التي وجهها زعيم المعارضة لأردوغان إن "سقوط سياسي كامل".
وأضاف أنه جرى التعبير عن موقف أردوغان بشكل واضح "في التصريحات الصادرة نيابة عن حزبنا وحكومتنا"، لافتا إلى أن الرئيس التركي "يؤكد أن إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والمتكاملة جغرافيا في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو أحد المبادئ الأساسية في حياته السياسية".
وكان رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، أكد أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى "حلم" يستحيل تحقيقه، مشددا على أن ذلك يتعارض أيضا مع حقوق الإنسان والقانون الدولي.