تحقيق في أستراليا بعد حريق في كنيس يهودي في ملبورن
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
فتحت الشرطة الأسترالية تحقيقا إثر حريق "مشبوه" اندلع فجر الجمعة في كنيس يهودي بمدينة ملبورن من دون أن يسفر عن خسائر بشرية.
وقالت شرطة ولاية فيكتوريا في بيان "لم يصب أحد في الحادثة لكن أضرارا جسيمة لحقت بالكنيس"، فيما أظهرت مشاهد تلفزيونية فرق إطفاء تكافح النيران.
وسارع رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى التنديد بـ"حريق متعمّد"، مؤكّدا أنّه يدين الهجوم "بشكل لا لبس فيه".
وأكّد ألبانيزي أنّ معاداة السامية "لا مكان لها إطلاقا في أستراليا"، مشدّدا على أنّ "هذا العنف والترهيب والتدمير في مكان للعبادة أمر شائن".
وأضاف أنّ الشرطة الفدرالية ستساعد شرطة ولاية فيكتوريا في التحقيق.
واندلع الحريق في كنيس "آداس إسرائيل" في ضاحية ريبونليا جنوبي شرق ملبورن قرابة الساعة الرابعة فجرا وشارك في إخماده 60 إطفائي كافحوا النيران حوالى ساعة كاملة من الوقت.
وقال عضو مجلس إدارة الكنيس بنيامين كلاين إن عددا قليلا من المصلّين كانوا جالسين في الداخل عندما اندلع الحريق.
واعتبر رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الحريق مرتبط بـ"المشاعر المعادية لإسرائيل" لدى السلطات في كانبيرا.
ورأى نتانياهو في بيان أن "هذا العمل الشنيع لا يمكن فصله عن المشاعر المعادية لإسرائيل الصادرة عن حكومة حزب العمال الأسترالية".
وأشار إلى "القرار الفظيع" الذي اتخذته كانبيرا بالتصويت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طالب بإنهاء "الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، ويدعم "حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن".
واعتبر نتانياهو أن "المشاعر المعادية لإسرائيل هي معاداة للسامية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أستراليا الاحتلال أستراليا نتنياهو الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ميزة ثورية من غوغل لـ"قراءة المشاعر".. ما هي؟
أعلنت شركة غوغل عن تطوير ميزة غريبة لمجموعة نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة لديها (PaliGemma 2)، تسمح لها بالقدرة على "قراءة المشاعر".
وتتميز المجموعة الجديدة بقدرتها على تحليل الصور، مما يمكّن الذكاء الاصطناعي من إنشاء تعليقات توضيحية، والإجابة على أسئلة حول الأشخاص الذين يراهم في الصور.
وبحسب إعلان غوغل، يُنشئ PaliGemma 2 تسميات توضيحية مفصلة وذات صلة بالسياق للصور، ويتجاوز التعرف البسيط على الكائنات لوصف الإجراءات والعواطف والسرد العام للمشهد.
بدورها، قالت غوغل إنها أجرت اختبارات واسعة النطاق لتقييم التحيزات الديموغرافية في PaliGemma 2، وسجلت مستويات منخفضة من "الكراهية والألفاظ النابية" مقارنة بمعايير الصناعة، لكن الشركة لم تقدم القائمة الكاملة للمعايير التي استخدمتها، ولم تشر إلى أنواع الاختبارات التي تم إجراؤها.
المعيار الوحيد الذي كشفت عنه غوغل هو FairFace، وهو عبارة عن مجموعة من عشرات الآلاف من صور الأشخاص، ورغم قول الشركة إن PaliGemma 2 سجل نتائج جيدة على FairFace، لكن انتقد بعض الباحثين ذلك المعيار باعتباره مقياساً متحيزاً، مشيرين إلى أنه لا يمثل سوى عدد قليل من المجموعات العرقية.
على الجانب الآخر، أعرب متخصصون في الذكاء الاصطناعي عن قلقهم من تلك الميزة، ففي تصريحات لموقع Tech crunch، قالت ساندرا واتشر، أستاذة أخلاقيات البيانات والذكاء الاصطناعي في معهد أكسفورد للإنترنت: "هذا أمر مقلق للغاية بالنسبة لي، أجد أنه من الصعب افتراض أننا نستطيع قراءة مشاعر الناس".
في السياق ذاته، أوضح مايك كوك، زميل باحث في جامعة كينغز كوليدج لندن المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، أن اكتشاف المشاعر غير ممكن في الحالة العامة، لأن الناس يختبرون المشاعر بطرق معقدة.
وأشار إلى أن أنظمة الكشف عن المشاعر أثارت حفيظة الجهات التنظيمية في الخارج، التي سعت إلى الحد من استخدام التكنولوجيا في السياقات عالية المخاطر، إذ يحظر قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي على المدارس وأصحاب العمل نشر أجهزة كشف المشاعر، باستثناء وكالات إنفاذ القانون.
وعليه، تتمثل أكبر مخاوف النماذج المفتوحة مثل PaliGemma 2 في إساءة استخدامها، مما قد يؤدي إلى ضرر حقيقي.