7 متسابقين من مصر يتنافسون في فرع الناشئة بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يتنافس سبعة من النشء المتميزين من داخل مصر في الفرع الثالث الخاص بالناشئة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين، التي تُقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبرئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
المسابقة العالمية للقرآن الكريموتُعد المسابقة العالمية للقرآن الكريم حدثًا عالميًا فريدًا يجمع بين حفظة كتاب الله من مختلف الأعمار والجنسيات، تعزيزًا لدور مصر الريادي في نشر علوم القرآن.
ويتنافس المتسابقون في فرع حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كليهما، مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين، وفقًا لما ورد في كتاب «البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم»، ويتضمن هذا الفرع تحديًا خاصًا للنشء، إذ يشترط ألا يزيد سن المتسابق وقت الإعلان عن 12 عامًا، ما يبرز أهمية التأسيس المبكر في تربية أجيال متمسكة بكتاب الله.
شارك في الفرع الثالث للناشئة كل من: أدهم عصام علي حامد الرشيدي، ونصر عبدالمجيد عبد الحميد متولي، ورميساء أحمد إبراهيم عبدالعاطي، ويمنى أمين حاسم مغربي، ومريم أحمد بسيوني زين العابدين شلبي، وجنا حمادة محمد بسيوني دربالة، وعبدالملك إبراهيم عبدالعاطي إبراهيم، ويخوض هؤلاء المتميزون غمار المنافسة في جو من الإبداع القرآني وروح التحدي والإصرار.
رعاية حفظة كتاب اللهخصصت وزارة الأوقاف جوائز قيّمة للفائزين في هذا الفرع، إذ تبلغ الجائزة الأولى 600 ألف جنيه، والجائزة الثانية 400 ألف جنيه، والجائزة الثالثة 300 ألف جنيه، ويُعد هذا التكريم حافزًا كبيرًا للمشاركين ويؤكد مدى اهتمام الدولة المصرية بحفظة القرآن الكريم ودعمهم ماديًا ومعنويًا.
وأكد المشاركون الصغار وأسرهم أن المشاركة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم فرصة عظيمة للتنافس في أجواء قرآنية متميزة، مشيدين بالدور البارز الذي تقوم به مصر في رعاية حفظة كتاب الله، كما عبّروا عن امتنانهم لتنظيم هذه الفعالية التي تسلط الضوء على قدرات النشء وتثري حياتهم الدينية والثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن الكريم وزارة الأوقاف الأوقاف المسابقة العالمیة للقرآن الکریم کتاب الله
إقرأ أيضاً:
قصة إسلام مواطن إسباني بعد قراءته للقرآن والإنجيل.. فيديو
خاص
روى مواطن إسباني تجربته الشخصية حول كيفية دخوله في دين الإسلام بسبب حبه الدائم للقراءة.
وقال خلال مقطع فيديو إنه كان يحب العلم كثيرًا ومنذ صغره كان يقرأ الكثير من الكتب، ودرس الجغرافيا، ومن ضمن الكتب الذي قرأها الإنجيل والقرآن.
وتابع: رأيت أن الإنجيل به تناقض كبير، مثال على ذلك مكتوب فيه لا تعبدوا الأصنام والصور، ومع ذلك النصارى يعبدون الأصنام والصور في كنائسهم.
وأضاف: بدراسة القرآن، وجدت آيات مثل ما درست في الجغرافيا، فشعرت أن القرآن والعلوم مثل بعض ولا يوجد بينهما اختلاف، ولهذا توصلت إلى أن الإسلام الحق.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-190.mp4