تشمل 200 منطقة جديدة... فريق الجهد الخدمي يكشف خطته لعام 2025
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف فريق الجهد الخدمي والهندسي، السبت، عن خطته لعام 2025، مؤكداً أنها ستشمل أكثر من 200 منطقة، فيما حدد معيارين لاختيار المناطق.
وقال رئيس الفريق عبد الرزاق المالكي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "أعمال الفريق خلال العامين الماضيين شملت تقديم الخدمات لحوالي 350 منطقة، استفاد منها نحو مليوني مواطن في 400 ألف وحدة سكنية"، مبيناً أن "الفريق أنجز العديد من المشاريع المهمة في مجالات التبليط وشبكات المجاري والكهرباء".
وأكد، أن "خطة الفريق لعام 2025 تهدف إلى استكمال الخدمات في تلك المناطق، وكذلك شمول مناطق جديدة بحسب الكثافة السكانية ونسبة المحرومية، وبناءً على توجيه دولة رئيس الوزراء، سيتم الاعتماد على قاعدة البيانات الحديثة لضمان تلبية احتياجات المواطنين في المناطق المستهدفة".
وأضاف المالكي، أن "المناطق التي سيشملها العمل في عام 2025 ستتجاوز 200 منطقة، موزعة في عدة محافظات، منها نينوى والمثنى وميسان وذي قار"، مشيراً إلى، أن "الفريق يعمل حالياً على إعداد الكشوفات والمعلومات اللازمة لتغطية المناطق المحرومة كافة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية:أكثر من (135) تريليون ديناراً حجم الإيرادات لعام 2024
آخر تحديث: 10 فبراير 2025 - 10:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة المالية العراقية، اليوم الاثنين، أن حجم الإيرادات في الموازنة الاتحادية خلال 11 شهراً تجاوزت 135 تريليون دينار، فيما حذر خبير اقتصادي من الاعتماد المفرط على النفط ما يعرّض البلاد لتقلبات الاقتصاد.جاء ذلك في الجداول التي أصدرتها وزارة المالية في شباط 2025 لحسابات من كانون الثاني لغاية تشرين الثاني عام 2024 للسنة المالية الماضية والتي بيّنت أن العائدات المتاتية من النفط استقرت نحو 88%، إلا أنه ما يزال يشكل المورد الرئيسي للموازنة العامة، مما يشير إلى أن الاقتصاد الريعي هو الأساس في موازنة البلاد العامة.وأظهرت جداول المالية، أن إجمالي الإيرادات لأحد عشر شهرا من العام الماضي بلغت 135 تريليوناً و 322 ملياراً و 716 مليوناً و 694 ألفاً و 603 دنانير، مبينة ان مجموع السلف بلغت 17 ترليوناً و352 ملياراً و 387 مليوناً و 556 الفاً و 226 ديناراً. وبحسب جداول المالية فإن إيرادات النفط بلغت 119 تريليوناً و 33 ملياراً و 253 مليوناً و845 ألف دينار، وهي تشكل 88% من الموازنة العامة، في حين بلغت الإيرادات غير النفطية 16 تريليوناً و 289 ملياراً و 462 مليوناً و 848 ألف دينار، وهي تشكل 12% من موازنة العراق العامة.في السياق نفسه، قال الخبير الاقتصادي محمد الحسني، في حديث صحفي، إن “الاعتماد المفرط على النفط من شأنه أن يعرض البلاد لتقلبات الاقتصاد الكلي، من خلال ربط الاقتصاد العراقي بالعالم الخارجي”.واضاف ان “التحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الشامل يحتاج الى ارادة سياسية واستقرار أمني وسياسي”.واشار الى ان “الموارد الطبيعية التي يمتلكها العراق يمكن تطويرها والاعتماد عليها في تنويع القطاعات الاقتصادية وتوسيع القاعدة الإنتاجية والخروج من الريعية النفطية والعمل على خلق بيئة استثمارية مناسبة تسهم في جذب الاستثمار سواء كان محلي أو أجنبي”.