عاجل - المعارك في سوريا مباشر.. بلدات بريف دمشق تسقط صور الأسد والمعارضة تتقدم نحو العاصمة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
في اليوم الـ11 من عملية "ردع العدوان"، واصلت المعارضة السورية المسلحة تقدمها ضد قوات الجيش السوري، وأعلنت اقترابها من دمشق، معلنة أنها تبعد عنها نحو 20 كيلومترا فحسب.
وفي ريف دمشق، مزق أهالي مدن داريا والكسوة ومعضمية الشام وجرمانا صور وتماثيل الرئيس السوري بشار الأسد ووالده الرئيس السابق حافظ الأسد بعد انسحاب قوات النظام نحو محيط العاصمة.
وقد أكدت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على آخر قرية على تخوم مدينة حمص، في إطار تقدمها نحو المدينة، في حين نقلت رويترز عن مصادر تأكيدها دخول المعارضة حمص من جهتي الشمال والشرق.
وقالت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت بالكامل على مدينة درعا جنوب غرب سوريا، وفي مدينة السويداء، سيطرت الفصائل المحلية على مراكز تابعة للنظام.
المعارك بسوريا مباشر.. المعارضة تتقدم في حمص وتسيطر على بلدات بدرعا والسويداءفي اليوم العاشر من عملية "ردع العدوان"، أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة ودخولها بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، مؤكدة تقدمها نحو مدينة حمص، في حين دعت ضباط جيش النظام للانشقاق.
وفي محاولة لوقف تقدمها، شن الطيران الحربي ضربات مكثفة استهدفت جسرا يربط ريف حمص بحماة، في حين استقدم الجيش السوري تعزيزات للمنطقة.
وفي درعا والسويداء، أعلنت الفصائل المسلحة السيطرة على 42 قرية وبلدة جنوبي البلاد من بينها بصر الحرير ونوى وإنخل ومحجة، فضلا عن السيطرة على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري في السويداء.
المعارك بسوريا مباشر.. المعارضة تسيطر على حماة وتوجه أنظارها لحمص وتبعث رسائل للخارجفي اليوم التاسع من عملية "ردع العدوان"، أعلنت قوات المعارضة السورية أنها أكملت السيطرة على مدينة حماة بعد أن سيطرت على المزيد من البلدات والمواقع العسكرية في الريف الشمالي، في حين أكدت وزارة الدفاع السورية أن قواتها أعادت انتشارها خارج المدينة حفاظا على أرواح المدنيين وعدم زجهم في المعارك.
وكانت دمشق قد قالت الثلاثاء إنها أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة لصد هجمات المعارضة، في وقت واصل فيه الطيران السوري والروسي استهداف مناطق في إدلب وحلب، مما أسفر عن مزيد من الضحايا.
سياسيا، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن التطورات في سوريا، في حين قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تفكر في إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إنها تدين بشدة الهجوم الذي يقوده من وصفتهم بـ "الإرهابيين" في سوريا، وأكدت أنها تدعم "السلطات في دمشق بشدة".
كما أكدت أن الجهات الضامنة لصيغة أستانا بشأن سوريا على اتصال دائم وسط تفاقم التصعيد هناك.
المعارك بسوريا مباشر.. المعارضة على مشارف حماة وإيران تؤكد استعدادها لدعم دمشقأعلنت إدارة العمليات العسكرية، التابعة للمعارضة السورية المسلحة، أن قواتها أصبحت على مداخل مدينة حماة من محاور عدة، وأنها سيطرت على 14 قرية جديدة في محاور القتال بريف حماة، بينما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران ستفكر في إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.
وكانت المعارضة أعلنت سيطرتها على 15 بلدة وقرية أخرى في ريف حماة، وسط ما وصفتها بانهيارات كبيرة في صفوف قوات النظام السوري.
في المقابل، قالت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، نقلا عن مصدر عسكري، إن سلاحي الجو، السوري والروسي، وجّها ضربات مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، أوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوف من وصفهم المصدر بالإرهابيين، ودمرت أسلحتهم وآلياتهم.
من جهته، أكد رئيس الأركان الإيراني أن المؤامرة الأميركية الصهيونية تهدف لإضعاف سوريا وحلفائها ومحور المقاومة، ودعا القادة العسكريين من روسيا والعراق وسوريا لاتخاذ تدابير لمنع دعم الإرهاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعارك بسوريا المعارضة السورية المسلحة سيطرة المعارضة تقدم المعارضة السورية دمشق ريف دمشق مدينة حمص معارك حمص مدينة درعا مدينة السويداء عملية ردع العدوان الفصائل المسلحة النظام السوري الجيش السورى ريف حماة معارك حماة الطيران الحربي أدلب حلب تعزيزات عسكرية روسيا في سوريا إيران في سوريا مجلس الأمن الدولي صيغة أستانا محور المقاومة المعارضة السوریة السوریة المسلحة سوریا مباشر فی حین
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن انتهاء عمليته في صحنايا بريف دمشق وانتشار قواته بأحيائها
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلن جهاز الأمن العام السوري، مساء الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية في أشرفية صحنايا بريف دمشق، وانتشار قواته بأحياء المنطقة لضمان استعادة الاستقرار.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) قال حسام الطحان، مدير مديرية الأمن بريف دمشق المقدم: "نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الطحان، للوكالة: "تمكنا من دخول كافة أحياء أشرفية صحنايا، وسنبدأ إجراءات استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة".
وأفادت الوكالة بأن "قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا، بعد تنفيذ عمليات تمشيط لعدة مواقع كانت تستخدمها مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن العام".
وجاء ذلك إثر مقتل 16 شخصا من مدنيين وعناصر أمن، بهجمات نفذتها "مجموعات خارجة عن القانون" على مقر أمني بمنطقة أشرفية صحنايا (ذات الأغلبية الدرزية)، وفق السلطات.
وذكرت وزارة الداخلية أن الاشتباكات "جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".
وحذر مفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي، الأربعاء، من الفتن والانتقام، إثر أحداث العنف بمنطقة صحنايا، داعيا إلى التعايش السلمي بين مختلف طوائف البلاد.
وضمن مزاعم دفاعها عن حقوق الدروز في سوريا، شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات جوية على محيط منطقة أشرفية صحنايا، حسب (سانا).
ومنذ أشهر تتصاعد تحذيرات من داخل وخارج سوريا من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لترسيخ انتهاكاتها للسيادة السورية، بينما تؤكد دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد حقوق متساوية دون أي تمييز.
ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي، الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل، كما يمكن رؤيته من الأردن، وله أربع قمم أعلاها يبلغ طولها 2814 مترا.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي الثامن من كانون الأول / ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).