#سواليف
قال الخبير العسكري والاستراتيجي #نضال_أبو_زيد إن الأحداث في #سوريا تعكس #صراع مصالح بين قوى إقليمية تستخدم أدوات مسلحة من #المعارضة_السورية، مشيرًا إلى أن المعارضة استثمرت هذا الصراع داخليًا لتحقيق مكاسب ميدانية بسرعة كبيرة.
وأوضح أبو زيد أن التطورات الميدانية الأخيرة تشير إلى أن #الفصائل_المسلحة تسعى لاستغلال الواقع الأمني المفروض لتغيير #المشهد_السياسي في سوريا.
وأضاف أن اجتماع الدوحة الجاري، الذي يجمع أطراف مؤتمر أستانا، قد يرسم ملامح معادلة سياسية جديدة، قد يكون فيها الرئيس السوري بشار الأسد الخاسر الأكبر أمام المعارضة.
مقالات ذات صلة إصابة 4 جنود من جيش الاحتلال في عملية دهس جنوب الخليل / فيديو 2024/12/07تحركات ميدانية حاسمة على صعيد التطورات الميدانية
لفت أبو زيد إلى أن تحركات هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها في محيط حمص تأتي بانتظار نتائج اجتماع الدوحة.
وأشار إلى أهمية مدينة حمص الإستراتيجية في قطع الطريق بين العاصمة #دمشق و #الساحل_السوري، الذي يعد الحاضنة الشعبية للنظام.
وتوقع أبو زيد أن تتوسع عمليات الفصائل المسلحة، مشيرًا إلى تحركات هيئة تحرير الشام باتجاه ريف حمص الشرقي، بالتزامن مع تقدم فصائل الجيش الحر في الجنوب على الطريق الدولي M5 نحو منطقة الكسوة، وتحرك المعارضة من شرق درعا إلى تدمر.
وأضاف أن هذه التحركات تشير إلى استعدادات لمحاصرة العاصمة دمشق، وربما السيطرة على مطار دمشق الدولي خلال الأيام المقبلة.
انعكاسات السيطرة #جنوب_سوريا على #الأردن
وفيما يتعلق بالتأثيرات على الأردن، أوضح أبو زيد أن الجيش الحر أرسل إشارات، لم يتم التأكد من صحتها، تفيد بأنه سيسعى لضبط الأمن على الشريط الحدودي السوري-الأردني والمناطق القريبة من الحدود، بما في ذلك المعابر الحدودية.
وأشار إلى أن التحركات في السويداء، القريبة من الحدود الأردنية، لا تزال منضبطة نسبيًا. ومع ذلك، حذر أبو زيد من تحديات محتملة في المنطقة الممتدة من صلخد السورية إلى الزاوية الحدودية الأردنية-العراقية-السورية، التي تمتد على مسافة 215 كيلومترًا، بسبب انتشار جيوب تنظيم #داعش الإرهابي في مناطق مثل الثريا، السخنة، وجبل البشري شرق تدمر.
وأضاف أن وجود تنظيم داعش في هذه المناطق يظل مصدر تهديد، لا سيما إذا تحركت الفصائل المسلحة للسيطرة على مطار تدمر.
واختتم أبو زيد حديثه بالتأكيد على أن الوضع في سوريا يشهد مرحلة حرجة، حيث تتداخل التحركات الميدانية مع الجهود السياسية لتشكيل مستقبل جديد للبلاد، مع استمرار التحديات الأمنية التي تلقي بظلالها على دول الجوار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نضال أبو زيد سوريا صراع المعارضة السورية الفصائل المسلحة المشهد السياسي دمشق الساحل السوري جنوب سوريا الأردن داعش أبو زید إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19 ..هذا ما سيحدث
#سواليف
حذّر فريق من #الخبراء من احتمال وقوع #عاصفة_شمسية هائلة قد تضرب #الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء.
ورغم أن #توهجات_شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية.
ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم “حدث مياكي”، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو #الأرض.
مقالات ذات صلةوصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار “حدث مياكي” اليوم “سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها”.
ماذا سيحدث إذا ضُربت #الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟
انهيار #شبكات_الكهرباء حول العالم.
انقطاع #الإنترنت وخدمات الاتصالات.
تعطل #الأقمار_الصناعية وأجهزة الملاحة.
توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي.
تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء.
زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم.
استنزاف #طبقة_الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة.
مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم.
وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع.
ويشير الخبراء إلى أن “حدث مياكي” قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة “كارينغتون” الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء.
وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه.
وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.