نهج دبلوماسي إماراتي يهدف للوصول بالإنسانية إلى مستقبل مشترك يضمن الاستقرار والازدهار
علاقات الإمارات وسياستها الخارجية أنموذج يحتذى به بين الشعوب والأمم؛ ذلك أنها بنيت على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ودعم كل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية، وإقامة شراكات اقتصادية استراتيجية، والسعي مع الشركاء الإقليميين والأصدقاء العالميين لترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي، إلى جانب الوقوف مع العالم للتصدي لمختلف التحديات الإنسانية المشتركة.صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال تقبله أوراق اعتماد سفراء جدد لعدد من الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى الدولة، أكد حرص دولة الإمارات على بناء جسور التعاون، وتوسيع آفاق المصالح المشتركة مع مختلف دول العالم، بما يعود بالخير والنماء والازدهار على الجميع، تجسيداً للدور المهم الذي تضطلع به الدبلوماسية الإماراتية النشطة في توطيد روابط التعاون مع مختلف دول العالم.
نهج دبلوماسي إماراتي يهدف للوصول بالإنسانية إلى مستقبل مشترك يضمن الاستقرار والازدهار، ويدعم توجهات التنمية، من خلال إرساء مبدأ المفاوضات والحوار لحل الخلافات والنزاعات كافة، وتوثيق روابط الشراكة مع دول العالم، والتكامل في مواجهة التحديات الكبرى، مثل تغير المناخ وأمن الطاقة والأمن الغذائي وغيرها، وبما يدعم نشر رسالة الدولة ومبادئها في إقرار أسباب الخير والنماء على أساس من الانفتاح الواعي والتعايش والتسامح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات
إقرأ أيضاً:
بحضور شخبوط بن نهيان .. مشاورات إماراتية – تركية بشأن أفريقيا
عقدت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية، مشاورات هامة بشأن التعاون الثنائي وعدد من القضايا التي تتعلق بالتنمية والاستقرار والازدهار في القارة الأفريقية، بحضور كل من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وسعادة برهان الدين دوران نائب وزير خارجية تركيا.
وبحثت المشاورات، التي عقدت في ديوان عام وزارة الخارجية في العاصمة أبوظبي، وشهدت حضور ممثلين عن عدد من الشركات والجهات المعنية، آخر المستجدات الإقليمية والتطورات التي تشهدها القارة الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في الملفات ذات الاهتمام المشترك التي تسهم في توطيد الاستقرار في القارة وتخدم دولها وشعوبها، إلى جانب استعراض جهود التنمية المستدامة والاستثمار في الدول الأفريقية وإمكانية تعزيزها.
وأكد الجانبان على عمق العلاقات الثنائية، وشددا على أهمية تنمية التعاون على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف بما يعكس اهتمامهما بالتركيز على العمل المشترك للدفع بعوامل الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة، انطلاقا من التطورات الإيجابية الملموسة التي تحققها مجالات التعاون المختلفة بين البلدين، وبما لديهما من رؤية استشرافية مشتركة تولي اهتماما ودعما كبيرين للنمو الاقتصادي كسبيل لتعزيز الاستقرار وما يحقق مصالح شعوب القارة.