جمال بيومي: زيارة الرئيس السيسي للدنمارك تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاستراتيجي والاقتصادي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك تعد الأولى من نوعها لرئيس مصري، وتحمل رسائل استراتيجية هامة، أبرزها رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى القيادة الرئاسية، مما يعزز مفهوم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح بيومي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" المذاع على قناة دي إم سي، أن الزيارة تضمنت أبعادًا برلمانية لتعزيز الحوار المباشر مع ممثلي الشعب الدنماركي، بالإضافة إلى رسائل اقتصادية محورية.
وأشار إلى أن الرسالة الاقتصادية الأولى تتمثل في أن السوق المصرية ليست مقتصرة على 110 ملايين مواطن فقط، بل هي سوق متصل بالاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأفريقي، والمنطقة العربية من خلال اتفاقيات تجارة حرة تتيح تصدير المنتجات بدون جمارك.
أما الرسالة الاقتصادية الثانية، فتتعلق بمنطقة قناة السويس التي توفر فرصًا استثمارية متعددة، حيث يمكن للمستثمرين استخدامها كمركز للتخزين أو الإنتاج بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يتيح الوصول السريع إلى الأسواق في أفريقيا، أوروبا، والدول العربية.
واختتم بيومي بأن هذه السياسات تجعل مصر نموذجًا رائدًا يجذب الدول لتعزيز استثماراتها، مستفيدة من المزايا التنافسية والفرص التي تقدمها مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الدنمارك عبد الفتاح السيسي جمال بيومي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران تفتح قناة اتصال جديدة.. وسفيرها في دمشق يشيد بتصرف المعارضة السورية
قال مسؤول إيراني كبير الاثنين، إن طهران فتحت قناة مباشرة للتواصل مع فصائل في القيادة الجديدة في سوريا بعد الإطاحة بحليف طهران بشار الأسد.
وأضاف المسؤول لرويترز، أن هذا يمثل محاولة "لمنع مسار عدائي" بين البلدين.
وأضاف المسؤول الكبير أن حكام إيران من رجال الدين، الذين يواجهون الآن فقدان حليف مهم في دمشق وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني، منفتحون على التعامل مع القادة السوريين الجدد.
وأضاف "هذا التواصل مفتاح لاستقرار العلاقات وتجنب مزيد من التوترات الإقليمية".
وكان التقدم المباغت لمسلحي المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، أحد أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ عقود.
وأزال سقوط الرئيس بشار الأسد معقلا مارست منه إيران وروسيا نفوذا في أنحاء العالم العربي.
بدوره، قال السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري، إن الجماعات التي دخلت دمشق الأحد لم تعد تبحث عن الدمار والانتقام بل هدفها تشكيل حكومة جديدة.
ونقلت وكالة "مهر" عن حسين أكبري قوله: "الكيان الصهيوني فرح من إزالة أحد أعدائه، وفي الوقت ذاته قلق من استقرار وقوة القوات الجديدة في سوريا أن تصبح تهديدا ضده".
وأضاف: "بالنظر إلي عجز الجيش والشعب السوريين عن الصمود، الحكومة السورية قررت النقل السلمي للسلطة لتمنع المزيد من القتل والدمار، وكان قرارا صائبا وعقلاني".
وأردف السفير الإيراني: "المجموعة التي دخلت دمشق بصدد تشكيل الحكومة لهذا سوف تتجنب التعرض للأقليات والأضرحة الدينية والمقار الدبلوماسية باعتبارها ثروة وملكا لها هذه المجاميع.. ليست بصدد التخريب والانتقام بل تشكيل الحكومة".