تيسير مطر يدعو الأحزاب للتكاتف خلف الرئيس السيسي لتجاوز التحديات الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ رئيس حزب إرادة جيل، أن المرحلة المقبلة تتطلب من الأحزاب التكاتف خلف القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنتجاوز معا المرحلة الحالية وننتقل إلى بر الأمان، ونتمكن من تجاوز التحديات الدولية والإقليمية التي تلقى بظلالها على منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف مطر خلال كلمته بالمؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية المصرية إن مشهد مؤتمر حزب الحركة الوطنية، يؤكد أن الحزب قوى وله مبادئ والتزام يحافظ من خلالهم على مكانته بين الأحزاب السياسية، مؤكدا أن تحالف الأحزاب المصرية يدعم بكل ثقة جهود حزب الحركة الوطنية في مرحلته المقبلة.
وأشار إلى أن حزب الحركة الوطنية له إسهامات وطنية لا يمكن نسيانها وله دور وتواجد ملحوظ في الحياة السياسية، متمنيا للمهندس أسامة الشاهد رئيس الحزب الجديد التوفيق في المرحلة المقبلة ليبقي حزب الحركة الوطنية المصرية مستقرا في مكانته الوطنية المعهودة.
يذكر ان المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية قال أن اليوم بداية جديدة لمرحلة جديدة لدعم انتشار الحزب في الشارع السياسي والحزبي بهدف التواصل مع المواطنين والعمل علي التلاحم مع جميع القضايا الوطنية
وتابع الشاهد ان الحزب سيظل داعماً للدولة وللقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن المنطقة تمر بظروف واضطرابات تنعكس على مصر وتطلب تكاتف وتعاون من الجميع لنعبر معا إلى بر الأمان ونتجاوز المرحلة الحالية بنجاح.
وأوضح ان حضور وتمثيل مختلف أمانات الحزب على مستوى الجمهورية لفعاليات المؤتمر العام يؤكد تماسك وترابط نسيج الحزب على مستوى الجمهورية وتكاتفهم خلف القيادة السياسية، لافتا إلى أن الحزب خلال الفترة المقبلة سيكون بلا مركزية وكل أمين محافظة هو رئيسا للحزب في محافظته، فهل كل محافظة هم أدرى بمشكلاتها وتحدياتها ونقدم له الدعم الدائم، مكلفا الدكتور أحمد الضبع أمين عام الحزب بالتواجد في المحافظات التي يحدث فيها تقصير لدعم قياداتها.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية، مشددا علي انه سيتم استكمال التشكيلات الباقية على مستوى الجمهورية وستكون البداية للانطلاق ويليلها المراكز والأقسام، مضيفا أنه سيتم استحداث امانة لذوي الهمم تقديرا ودعما لهم، وأمانة تنمية الموارد التي يمكن من خلالها عقد الفعاليات ودعم المحافظات وأنشطة الحزب، وغيرهم من الأمانات المركزية المخطط لإنشائها بدعم أعضاء وجهود أعضاء الحزب.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أنه سيتم التنسيق مع كافة البرامج التنموية مثل حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي وغيرهما من المبادرات الوطنية والرئاسية، موجها التحية لروح والده ووالدته ولجهد زوجته التي تحملت مسؤولية الأسرة لتتيح له الوقت الكافي لممارسة العمل السياسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القيادة السياسية الوطنية القضايا الحركة الوطنية الشرق الأوسط حزب الحرکة الوطنیة المصریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يدعو نظيره الأيرلندي لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، بالرئيس الأيرلندي مايكل هيجينز، في مستهل زيارته الرسمية إلى جمهورية أيرلندا، كأخر محطة في جولته الأوروبية التي شملت الدنمارك والنرويج وأيرلندا.
ووجه الرئيس الدعوة إلى الرئيس الإيرلندي لزيارة مصر، والمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عقب الوصول لمقر الاقامة الرسمي لرئيس أيرلندا، وقع في السجل التاريخي لزيارات كبار الشخصيات، ثم تلا ذلك عقد لقاء بين الجانبين، أكد فيه الرئيس ضرورة مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وأيرلندا في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك، والسعي لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، من خلال العمل على تنظيم زيارات لبعثات تجارية بين الدولتين، وزيادة انخراط الشركات الأيرلندية في السوق المصري، الذي يوفر فرصا وتسهيلات كبيرة في مختلف القطاعات، في هذا الصدد استعراض الإجراءات التي اتخذتها مصر لتحقيق الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة وجذب الاستثمارات الاجنبية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضا الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والدور المصري في الوساطة لوقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون شروط أو عراقيل.
وأشاد الرئيس الأيرلندي بالجهود المصرية الحثيثة المتواصلة نحو التهدئة ودعم القضية الفلسطينية.
وثمن الرئيس السيسي المواقف الإيجابية الأيرلندية تجاه القضية الفلسطينية، والتطورات في المنطقة، لاسيما الحرب في غزة ولبنان والوضع في سوريا، حيث تم التوافق على ضرورة توسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يضمن تحقيق السلام واستعادة الاستقرار والاستجابة لتطلعات شعوب المنطقة نحو السلام والازدهار.