قتلى ومحاصرون تحت الأنقاض بانفجار مبنى في لاهاي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قضى ثلاثة أشخاص على الأقل في انهيار مبنى في مدينة لاهاي إثر انفجار وحريق، فيما تتضاءل احتمالات العثور على ناجين، بحسب السلطات الهولندية.
وقال جان فان زانين رئيس البلدية، في مؤتمر صحافي، إن ما لا يقل عن خمس شقق دمرت لكن السلطات لم تتمكن من تحديد عدد الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.
وكان فان زانين قد أبلغ في البداية عن مصرع شخص واحد على الأقل، لكن الشرطة أعلنت في وقت لاحق انتشال ثلاث جثث من تحت الأنقاض، مع تزايد المخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
وأشار صحافي إلى وجود عشرات من سيارات الإطفاء التي كافحت النيران من الأرض ومن مواقع أعلى. وحلقت مروحيات تابعة للشرطة في سماء المنطقة.
تناثر الحطام في أنحاء الشارع وتحطمت عدة نوافذ. كما ارتفعت أعمدة كثيفة من الدخان، وانتشرت رائحة نفاذة في الهواء.
وقال فان زانين "من غير المعروف عدد الأشخاص الذين ما زالوا تحت الأنقاض، لكن الواقع هو أن فرصتهم في النجاة ضئيلة".
وتابع "ما حدث أمر لا يصدق"، مضيفا "نتوقع السيناريو الأسوأ".
وقدر المسؤول أن عمليات الإنقاذ ستستغرق وقتا.
ولم يعرف بعد سبب الانفجار، لكن الشرطة وجهت نداء للشهود بشأن سيارة شوهدت وهي تغادر المكان على عجل بعيد الانفجار.
وبحسب رئيس البلدية، فقد وقع انفجاران، أحدهما صغير والآخر كبير، ثم اندلع حريق ضخم.
وقال فان زانين إن ثلاثة جرحى، من بينهم طفل، نقلوا إلأى مستشفى في سيارة إسعاف.
وقال سكان، لوسائل إعلام محلية، إن المبنى كان يقطنه أساسا أشخاص كبار في السن وأسر لديها أطفال. أخبار ذات صلة مفقودون إثر الانفجار القوي في لاهاي انفجار في لاهاي الهولندية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لاهاي انفجار هولندا تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
سجون وأقبية تعذيب أنشأها الأسد ومغردون يدعون لإيداع الملف في لاهاي
فكل نقطة أمنية في سوريا هي سجن، وكل قطعة عسكرية فيها سجن، وكل مؤسسة أمنية فيها سجن، وحتى المطار العسكري قد يحتوي على سجون ومراكز تعذيب.
ومن كان يُقتل تعذيبا في تلك الأفرع تنقل جثته إلى أحد المشافي العسكرية ليجري التخلص منها بطريقة ما، وفقا لما جاء في حلقة 2024/12/10 من برنامج "شبكات".
وبمجرد هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد من دمشق وسقوط نظامه توجه الناس وأهالي المعتقلين مباشرة إلى سجن صيدنايا في ريف دمشق للبحث عن ذويهم ومشاهدة ما كان يدور داخله من رعب كان يعيشه المعتقلون فيه.
وقد عثرت فرق البحث في مستشفى حرستا العسكري على 40 جثة لمنشقين ومعارضين لحكم الأسد، وكانت مكدسة بطريقة غير آدمية.. جثث قتلت حديثا، بعضها مقلوع العيون أو الأسنان وآثار التعذيب واضحة عليها، وقيل إنها نقلت من صيدنايا قبل 10 أيام تقريبا.
كما عثرت في مستشفى المجتهد وسط دمشق على جثث مكدسة موضوعة في أكياس بلاستيكية بيضاء أو ملفوفة بقماش، على بعضها بقع دماء، وتحمل أرقاما وبعضها أسماء، تم تدوينها على القماش أو على شريط لاصق على الأجساد.
وأثارت مشاهد السجون وأقبية التعذيب التي أنشأها الأسد ردود فعل ساخطة من قبل مغردين على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت بعض تعليقاتهم حلقة برنامج "شبكات".
إعلانوكتبت مايا أن "ما يخرج من المعتقلات والمستشفيات التابعة لبشار الأسد يفوق الخيال والتصور ويفوق العقل البشري، من سجن صيدنايا المسلخ البشري والسجن الأحمر الذي يعتبر من أخطر السجون بسوريا، حيث يتمنى المعتقل أن يموت".
وغرد عادل "في ظل الأحداث المتسارعة في سوريا يجب ألا تضيع من الثوار آثار الكثير من الجرائم التي ارتكبها النظام، ويجب توثيقها وإيداع الملف لمحكمة جرائم الحرب في لاهاي".
وقال مصطفى في تعليقه "لا، لا، لن أعفو ولن أسامح، حرمونا من التنفس، وحرمونا من أهالينا وحريتنا وقتلونا وعذبونا وبالآخر أسامح، لا، ولا يحق لأي أحد أن يسامح باسم الشعب".
من جهتها، كتبت شام تقول "للأسف، خاب أملنا، نود رؤية جميع المعتقلين أحياء يتنفسون الحرية، لكن.. خرج القليل واختفى الكثير".
يذكر أن رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني كشف أن أغلب المختفين قسريا في سجون النظام السوري المخلوع في عداد المقتولين.
10/12/2024