بطل منتخب غانا 2010 يعيش أزمة بعد الاعتزال.. فقد منزلين ومحطة بنزين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
واحد من أبرز المهاجمين الأفارقة في التاريخ، الذين لعبوا لعدة فرق عالمية، قاد منتخب بلاده إلى الوصول لربع نهائي كأس العالم 2010، لكن الآن بعد اعتزاله يعيش أيامًا صعبة، بعد أن خسر جزءًا كبيرًا من ثروته التي تقدر بـ 18 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى منزلين ومحطة بنزين كان يمتلكها.
اعتزل المهاجم الغاني أسمواه جيان العام الماضي 2023، بعد مسيرة حافلة لعب لعديد من الفرق العالمية، كان يعتقد أنه سيعيش حياة الثراء بعدها، لكنه دخل في صراع مرير في المحكمة جعله يضطر إلى تسليم أصول لزوجته السابقة، بحسب موقع ديلي ستار.
بعد معركة قانونية طويلة استمرت 3 سنوات، اضطر جيان، الذي يبلغ 39 عامًا، إلى تسليم منزلين وبطاقتي فيزا ومحطة بنزين كان يملكها بعد طلاقه من جفتي جيان، إلا إنه مضطر لدفع 1729 جنيها إسترلينيا، من أجل دفع أجور أبنائه «رافائيل وفريدريك وفلويد»، لكن اللاعب لم يكن غير غير راضٍ، وبعد الحكم قام «جيان» بتسليم مفاتيح عقارين، أحدهما في عاصمة غانا، بينما يقع الآخر في المملكة المتحدة.
لعب المهاجم السابق جيان لفريقي رين الفرنسي وأودينيزي الإيطالي، قبل أن ينتقل إلى ستاديوم أوف لايت في عام 2010، ثم انتقل بعد ذلك إلى تركيا ودبي والصين والهند، كما حقق نجاحًا في مجالات أخرى وقُدِّرت ثروته بأكثر من 18 مليون جنيه إسترليني في وقت سابق من هذا العام.
أهداف جيان مع غانايعتبر أسمواه «جيان» الهداف التاريخي الثاني لمنتخب غانا برصيد 51 هدفًا، خلف أندريه أيو، وكان سببا رئيسيا في وصول غانا إلى ربع نهائي كأس العالم 2010، قبل أن يهدر ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من مباراة ربع النهائي أمام أوروجواي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غانا كأس العالم كأس العالم 2010
إقرأ أيضاً:
يمتلك 20 شقة فاخرة.. كيف يعيش بشار الأسد وعائلته في روسيا؟| صور
من المقرر أن يبدأ الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته حياة جديدة في العاصمة موسكو بعد أن منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء.
وأعلن مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أمس الأحد، أن "بشار الأسد وأفرادا من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
فيما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين اليوم الاثنين: "ليس لدي ما أقوله لكم عن تنقلات الرئيس الأسد"، مضيفًا: "العالم بأسره فوجئ بما حصل، ونحن لسنا استثناء".
وأضاف بيسكوف، أنه إذا منحت روسيا اللجوء للأسد وعائلته، فيكون هذا قرارا منحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح "بالطبع لا يمكن اتخاذ قرارات مماثلة من دون رئيس الدولة، وهذا القرار له".
وتابع: لا يوجد اجتماع مرتقب بين بوتين والأسد على الأجندة الرسمية للرئيس الروسي.
حياة بشار الأسد الجديدةونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عدة صور لحياة الأسد الجديدة في موسكو، إذ أن المرجح أن يستعين هو وأسرته بعلاقات أسرية وأصول واسعة النطاق في موسكو على أمل الحفاظ على أسلوب حياتهم المريح.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، اشترت عائلة الأسد ما لا يقل عن 20 شقة في موسكو بقيمة تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني في السنوات الأخيرة.
ويُعتقد على نطاق واسع أن أسماء الأسد، وصلت إلى موسكو مع ولديها حافظ وكريم، البالغين من العمر 24 و21 عامًا، والابنة زين البالغة من العمر 22 عامًا قبل أيام من مغادرة الأسد سوريا وتركه منصبه في وقت دخلت الفصائل المعارضة العاصمة دمشق، إذ أفادت تقارير بأن أجهزة تعقب الرحلات الجوية أظهرت إقلاع طائرة روسية من قرب مدينة اللاذقية في شمال شرق البلاد قبل ساعات فقط من الإعلان عن وصوله إلى موسكو الأحد.
وفي وقت سابق، كشفت وثائق أن عائلة الأسد اشترت ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة في مجمع مدينة العواصم، الواقع في منطقة ناطحات السحاب في موسكو، وفقًا لصحيفة "فايننشيال تايمز".
وقد يصبح المبنى الفخم الآن موطناً لعائلة الأسد عندما تبدأ حياة جديدة بعد مغادرة سوريا.
وتظهر صور الشقق في المجمع تجهيزات فاخرة ومفروشات راقية، فضلاً عن إطلالات بانورامية على موسكو.
كما يضم الموقع ذات البرجين، بعضًا من أغنى رجال الأعمال في روسيا، والوزارات الحكومية، والفنادق ذات الخمس نجوم والشركات المتعددة الجنسيات.
يذكر أن عائلة الأسد تتمتع بعلاقات شخصية قوية بالعاصمة الروسية، حيث إن الابن الأكبر للرئيس السابق مرشح لنيل درجة الدكتوراه في جامعة موسكو الحكومية.